المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش تصريح للإعلام عقب مشاورات مجلس الأمن حول القرار 1701
٢٧ مارس ٢٠١٩
مقر الأمم المتحدة، نيويورك
في البداية، أنا سعيد للغاية لأنها أتيحت لي الفرصة بصفتي المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، لاطلاع مجلس أمن الأمم المتحدة على أنشطتي ولكن بشكل خاص حول لبنان. تحدثت عن الفرص وبعض المخاطر أيضا.
الفرص، وأعتقد أنه تم الاعتراف بها بوضوح من قبل أعضاء مجلس الأمن: الحكومة موجودة، برنامج الحكومة موجود، برنامج قوي للغاية، يتحدث عن الإصلاحات، ويتحدث عما يجب القيام به وكيفية العمل.
لذلك، كل هذا تم الاعتراف به وتشجيعه. كانت إحدى الرسائل التي سمعتها هي الحاجة إلى استخدام حسن نية المجتمع الدولي لدعم لبنان وذلك تجلى في الأيام الماضية، خلال الأسابيع الماضية من خلال زيارات مختلفة وكذلك وقبل ذلك من خلال مؤتمرات دولية مختلفة ومتابعة جدول الإصلاح. هناك حاجة لإصلاحات عميقة لصالح البلد والشعب بسبب وجود الكثير من القضايا الاقتصادية. فكانت تلك كتلة كبيرة من الفرص والتشجيع. وكنت سعيد ا جد ا لأن عدد ا من الوفود اعترفت أيضا وأقرت بحقيقة وجود أربع نساء في الحكومة، بما في ذلك أول وزيرة داخلية في المنطقة بأكملها، أستطيع أن أقول انها امرأة ووزيرة قوية للغاية. لقد التقيت بها ولديها وضوح تام حول ما يجب القيام به وكيفية القيام بذلك، وهذا الأمر شجعني كثيرا . الدعم الدولي القوي، كما قلت، موجود. لذلك كل هذا يقع في جانب الفرص.
ذكرت أيضا بعض المخاطر، الاقتصاد مرة أخرى. القضايا الاقتصادية والاجتماعية، من الواضح من اجتماعاتي في الأسابيع الستة الماضية أن هذا الأمر يحتل مكانة عالية جد ا في جدول أعمال الحكومة.
نأمل أن تقر الحكومة قريبا الميزانية التي نأمل أن ترسل إشارة قوية بأنها ميزانية إصلاح.
(للاطلاع على الخطاب كاملًا، يرجى الضغط على الرابط أدناه)