آحدث المستجدات
بيان صحفي
١٨ يناير ٢٠٢٥
تصريح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعد اجتماعه بفخامة رئيس الجمهورية اللبنانية
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
١٨ يناير ٢٠٢٥
النص الكامل لتصريح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعد اجتماعه برئيس مجلس النواب
لمعرفة المزيد
خطاب
١٨ يناير ٢٠٢٥
ملاحظات الأمين العام للأمم المتحدة لوسائل الإعلام حول زيارته إلى لبنان
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في لبنان
إن أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل معًا من أجل القضاء على الفقر، وحماية بيئة الأرض ومناخها، وضمان تمتع الناس في كل مكان بالسلام والازدهار. تجدون أدناه الأهداف التي تعمل الأمم المتحدة عليها في لبنان:
قصة
٢٥ يونيو ٢٠٢٤
لم يكن لدينا أي فكرة«- درء حالات انعدام الجنسية وتخفيضها في لبنان
كان والد ماريتا عامل يومي في بيروت، ولم يكن بمقدوره أن يضِِّيع أجر يوم عمل لاستكمال الأوراق الرسمية في بعلبك. وتقول والدة ماريتا: "كنت خائفة جداً ولم أعرف ماذا أفعل. آرقتني فكرة أن ابنتي لن تحصل على بطاقة هوية، وأنها لن تتمكن من الالتحاق بالمدرسة أو مراجعة طبيب".فأحالت وزارة الشؤون الاجتماعية القضية إلى شريك مفوضية شؤون اللاجئين منظمة رواد الحقوق غير الحكومية (Rights Frontiers). وتولّت المنظمة هذه القضية وقََّدمت المساعدة القانونية المجانية ومثّلت الأسرة أمام المحكمة بدعم من المفوضية. وأتت النتيجة إيجابية، فماريتا التي تبلغ اليوم ست سنوات مسجّلة بصفتها مواطنة لبنانية، وهي بالتالي لم تعد عديمة الجنسية. وتضيف والدة ماريتا قائلة: "أخبرني الجميع أن الإجراءات القانونية ستكون معقدة للغاية. وكنت قلقة جدًا مما سيتوجب علينا تسديده، لا سّّيما في خضم هذه الأزمة المالية. ومّّدت منظمة رواد الحقوق يد العون ورافقتني طوال الطريق. لقد أشعرتني بالراحة وشرحت لي كل التفاصيل." "وشعرت العائلة بأكملها بالفرح عندما تّّم أخيرًا تسجيل ماريتا في الدوائر الرسمية. ومجرد شكر المنظمة لا يكفي للتعبير عن امتناننا لها".وماريتا هي واحدة من 1,500 شخص من أصل لبناني عديم الجنسية تمكنوا، بدعم من المفوضية، من تدارك افتقارهم إلى الجنسية أو من الحصول على الأوراق الثبوتية. وتلقت نحو 7,000 فتاة وفتى مساعدة مماثلة.
1 / 5
قصة
٢٥ يونيو ٢٠٢٤
الشركات التي تقودها النساء في لبنان تمِِّهد الطريق نحو اقتصاد أكثر مساواة وشمولا للجميع
في إطار برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية، قدَّمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة والرابطة اللبنانية لسيدات الأعمال الدعم لـ 25 شركة صغيرة ومتناهية الصغر في قطاع الأغذية الزراعية من أجل تنفيذ مبادئ تمكين المرأة، وهي مبادئ توجه الشركات لتمكين المرأة في مكان العمل والأسواق والمجتمع. ومنذ ذلك الحين، استقدمت هذه الشركات 33 موظفة جديدة، منهن 11 امرأة ذات إعاقة.وبستان سلمى هو أكثر من مجرد مزرعة فهو يتيح أيضاً مساحة لتثقيف الأطفال بشأن الحياة الزراعية اليومية، بما في ذلك حراثة الحقول والحصاد ورعاية الماشية وصنع المعكرونة وغيرها من الأطعمة.وترى سلمى أن تطبيق مبادئ تمكين المرأة في عملها ساهم في نجاحها، وتقول: "إن إدماج النساء يحفِّز الإبداع والقدرة على حل المشاكل ويزيد مستوى الابتكار. وأسهم تطبيق مبادئ تمكين المرأة في الارتقاء بثقافة البستان الخاصة بمكان العمل التي تدعو إلى المساواة بين الجنسين، والمساهمة في الأداء العام للأعمال، والاستدامة، والنجاح على المدى الطويل."والجدير بالذكر أن برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية هو برنامج يمتد على ثلاث سنوات تنفِّذه هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واليونيسف، ومنظمة العمل الدولية بتمويل من حكومة كندا من خلال صندوق إنعاش لبنان. ويركِّز البرنامج على إيجاد فرص عمل والفرص الاقتصادية المراعية للمنظور الجنساني في قطاعي الزراعة والأغذية الزراعية، ويولي الأولوية للنساء والشابات في المناطق المحرومة.
1 / 5
قصة
١٤ يونيو ٢٠٢٤
مكافحة ندرة المياه بمصادر المياه غير التقليدية
وعلى مدى العقد الماضي، فاقم تغيُّر المناخ ندرة المياه في زحلة فباتت تعطِّل الحياة اليومية للسكان، لا سيّما حياة العائلات الكبيرة.وتقول إيدي: "يصعُب على العائلات أداء أنشطتها اليومية بسبب شحّ المياه. وأنا قلقة على مستقبل بنات وأبناء إخوتي. فعندما كنت صغيرة، كان الماء متوفِّراً بكثرة خلافاً لأيامنا هذه. لا بل على المزارعين أن يتناوبوا اليوم على ري أراضيهم".وبغية معاونة عائلات مثل عائلة إيدي على التصدّي لندرة المياه، يعمل موئل الأمم المتحدة، بالتعاون مع شركاء يشملون الإسكوا واليونيسف، على دعم استخدام مصادر المياه غير التقليدية والإدارة المستدامة للمياه.وتضيف إيدي قائلة: "ندرة المياه هي بمثابة تذكير كي أعيش حياتي على هذه الأرض بمسؤولية لصالح الأطفال الذين يحيطون بي، بنات وأبناء إخوتي. فأنا أريدهم أن يتمكنوا من متابعة العيش في زحلة وأن يستمتعوا بمواردها الغنية". وبتمويل من صندوق التكيُّف، يساعد موئل الأمم المتحدة على تعزيز قدرة الأسَر المعيشية والمزارعين على الصمود في مواجهة ندرة المياه عبر تعزيز إدراج اعتبارات تغيُّر المناخ في التخطيط الحضري على مستوى الأقضية والبلديات. ويدعم الموئل أيضاً، من خلال أنشطة بناء القدرات والتدخلات العملية، إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في محطة زحلة لأغراض الري. وقد زوَّد الموئل عشر مؤسسات تعليمية بمعدات تجميع مياه الأمطار وإعادة استخدامها، وشجَّع على استعمال تقنيات الزراعة الدائمة بهدف تعزيز قدرة الممارسات الزراعية على الصمود.
1 / 5
قصة
١٥ مايو ٢٠٢٤
تأثير برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية تأثيرا إيجابيا في لبنان
ويهدف البرنامج الذي تموله بسخاء حكومة كندا وتنفذه ستّ وكالات تابعة للأمم المتحدة (وهي منظمة اليونيدو، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة العمل الدولية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة اليونيسيف)، إلى خلق فرص عمل تراعي المنظور الجنساني وتسعى إلى تحقيق النمو الاقتصادي عبر التركيز بصورة خاصة على تمكين النساء وفئة الشباب في المناطق المحرومة في لبنان. تعزيز النمو من خلال اعتماد نهج شاملوقد استند هذا البرنامج على مجموعة من العوامل المؤثرة على القطاعات الإنتاجية في لبنان، لا سيما التحديات المتعددة الأوجه التي تواجهها النساء في قطاعي الزراعة والأغذية الزراعية، بما في ذلك محدودية فرص الوصول إلى الأسواق العالمية والمحلية، وعدم ملاءمة البنى التحتية، ونقص في المهارات المطلوبة. وبغية معالجة هذه التحديات والقضايا الشائكة، اعتمد برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية نهجاً شاملاً يعمل على ثلاثة مستويات:على الصعيد الكلي (أي الـMACRO)، تمكّن البرنامج من إجراء استعراضات للتشريعات والسياسات الخاصة بالقطاع الإنتاجي في البلاد، بالإضافة إلى تحليل يرتكز على النوع الاجتماعي (تحليل جنساني)، كما تم عقد جلسات حوار ومشاورات مستفيضة مع الشركاء الوطنيين والدوليين.على المستوى المتوسط (أي على مستوى الـMESO)، تم التعاون ضمن فعاليات هذا البرنامج مع الحكومة اللبنانية والقطاع الخاص بهدف تعزيز وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصّغر إلى الأسواق العالمية والمحلية في مجال الأغذية الزراعية. وشمل ذلك ورشات متعددة لبناء القدرات وعمليات جمّة للتشجيع على تصدير المنتجات المحلية، بالإضافة إلى فرص التشبيك مع مصدّرين ومستوردين مختلفين. أما على المستوى الجزئي (أي على مستوى الـMICRO)، فقد نجح برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية على تعزيز القدرة التنافسية لسلاسل القيمة مثل الفواكه والخضروات والمكسرات والبقول في شمال لبنان. وشمل ذلك تحقيق التقدم التكنولوجي للمستفيدين والمستفيدات منه، وتنمية مهاراتهم، ودعم أعمال التجارية، وتعزيز وصولهم إلى الأسواق العالمية، من بين أمور أخرى. الاحتفال بالأثر الذي حققه برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية في لبنان"يمثل برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية، الذي تموله الحكومة الكندية من خلال صندوق لبنان للتعافي المعروف بالـLRF، بداية نهج جديد للتنمية في لبنان وهو نهج يتمحور على الشراكات لتنمية القطاعات الإنتاجية"، قال السيد روني جدعون، مسؤول التمويل والشراكات والتنمية، في مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان. "وقد جمع البرنامج بين مختلف وكالات الأمم المتحدة والجهات المانحة الشريكة والحكومة اللبنانية والقطاع الخاص والشركاء المحليين، والأهم أنه جمع أيضاً ما بين هؤلاء والمستفيدين والمستفيدات من البرنامج ليتّحدوا حول أهداف وطموحات مشتركة ترمي إلى مساعدة لبنان على تحقيق تعافيه الاقتصادي ". من جهتها، تحدثت السيدة ألكسندرا سانتيانا، المسؤولة الأولى في شؤون التنمية في سفارة كندا في لبنان، عن التأثير الإيجابي للبرنامج الأممي، فقالت: "علاوة على ذلك، وخلال الأزمات المتعاقبة على لبنان، تمكّن برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية أكثر من 2000 شخص من الفئات المستضعفة وحوالي 300 شركة عاملة في مجال الزراعة وفي قطاع الأغذية الزراعية، وذلك من خلال تعزيز بيئة مؤاتية لأعمالهم الزراعية والتجارية. وبالتالي، فقد منحهم ذلك فرصة الانفتاح إلى الأسواق الدولية ومكَّنَ الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والمزارعين والتعاونيات الزراعية من التطوّر والتوسع والازدهار."هذا وأضافت سانتيانا أنّ برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية يجسد التزام الحكومة الكندية بدعم القطاعات الإنتاجية في لبنان، وتعزيز الازدهار الاقتصادي في البلاد، لا سيما بما يخدم مصلحة النساء من الفئات الضعيفة. "علاوةً على ذلك، إنّ الاستثمار في الناس، خصوصاً النساء في المناطق الريفية، كفيلٌ برسم مسار نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وصموداً للجميع.وفي هذا السياق، تمكّنت السيدة كوثر العوّا، إحدى المستفيدات من البرنامج الأممي، وصاحبة شركة "Equilibre" من إظهار مرونة ملحوظة في الحفاظ على عملها رغم الأزمة الاقتصادية التي أثّرت على فرص العمل في طرابلس. وقد حصلت كوثر على جائزة تقديراً لجهودها في هذا المضمار وتقديراً لتفانيها والتزامها المتميّزَين، قُدِّمَت لها في الحفل الختامي لبرنامج تنمية القطاعات الإنتاجية. إرث البرنامج الأممي لتنمية القطاعات الإنتاجية في لبنان بعد سنوات من الجهود المتفانية، احتفل البرنامج الأممي بالإنجازات التي حققها خلال فترة تنفيذه في حفل ختامي عُقدَ في بيت الأمم المتحدة في بيروت في 16 نيسان/أبريل 2024. وقد تم استعراض الدروس المستفادة والممارسات الجيدة والنتائج الناجحة والشراكات التي تم تحقيقها وإنشائها في سياق هذا البرنامج. هذا وقد خُصّص ضمن معرض HORECA السنوي للعام 2024 كشكاً خاصاً للبرنامج حيث عرض فيه المستفيدون من البرنامج منتجاتهم الزراعية والأغذية الزراعية وشاركوا قصصهم الناجحة مع الزوّار. تجدر الإشارة إلى أنّ معرض HORECA هو معرض تجاري للضيافة والخدمات الغذائية، تمكّن خلال هذا العام من استقطاب ما يقرب من 20 ألف زائر وزائرة. خلق فرص عمل وأكثر وقد أسفر برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية التابع للأمم المتحدة عن نتائج هامة، حيث تم استحداث وضمان استدامة أكثر من 2,000 وظيفة عمل، معظمها وظائف تشغلها النساء. أضف إلى ذلك، قدّم البرنامج الدعم الفني والمادي لأكثر من ألفين شخص من الفئات المستضعفة، وقد تضّمن هذا الدعم نشاطات تدريبية في مختلف جوانب الزراعة وقيادة الأعمال التجارية. هذا وقد تلقّى المئات من المزارعين والمزارعات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصّغر مساعدة مباشرة من البرنامج، مما يمهَّد الطريق لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز التنمية المحلية.ومع اختتام برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية في مرحلته الأولى، أقدّم البرنامج دروساً مهمة في مجال تمكين الفئات الضعيفة وتحقيق تحوّل إيجابي في حياتهم والمساهمة في تحقيق النمو الشامل في البلاد. فمن خلال الجهود المتضافرة للجهات المستفيدة والمشاركة في تنفيذ هذا البرنامج والتفاني الثابت الذي أظهروه، يُعَدّ برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية فصلاً من رؤية كُبرى وأوسع لدعم تنمية القطاعات الإنتاجية في لبنان. تعرّفوا أكثر على هذا البرنامج، من خلال زيارة الموقع الخاص به هنا.
1 / 5
قصة
١٥ فبراير ٢٠٢٤
دبلوماسيون شباب في طور التكوين: طلّاب لبنانيون ولبنانيّات يغوصون في عالم الأمم المتحدة
في 6 شباط/فبراير 2024، فتح بيت الأمم المتحدة في بيروت أبوابه لمجموعة من طلّاب الصفّ العاشر في مدرسة راهبات القلبين الاقدسين- كفرحباب، جميعهم مشاركين في برنامج نموذج الأمم المتحدة (MUN). وقد أتاحت لهم هذه الزيارة فرصة التعرّف عن كثب إلى عالم الدبلوماسية، والمفاوضات، ومنع نشوب الصراعات. لقاء بمسؤول رفيع المستوى في الأمم المتحدةشكّل تفاعل الطلّاب مع المنسّق المقيم ومنسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان، السيد عمران ريزا، الحدث الأبرز في هذا اليوم. حيث تخلّل هذا اللّقاء، المنظّم من مكتب المنسّق المقيم للأمم المتحدة في لبنان ومركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت، عرضاً للتحدّيات الوطنيّة والإقليميّة الماثلة، بالإضافة إلى المهارات الأساسيّة اللّازمة التي يجب أن يتمتع بها كل قيادي أممي ناجح وفاعل. وفي معرض حديثه مع دبلوماسيّي المستقبل الشباب والشابات، أكّد ريزا على التزام الأمم المتحدة بإشراكهم وتمكينهم، مركّزاً على البرامج الأمميّة المختلفة التي تطالهم والتي تقودها كيانات الأمم المتحدة في لبنان بهدف المساعدة في تحديد القادة الشباب ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم وإمكاناتهم، مشدّداً على أنّ "الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل."وعندما سُئِلَ عن التحديات التي تواجه الأمم المتحدة في ظلّ انتشار المعلومات المضلّلة والمشاعر المناهضة للاجئين، شدّد ريزا على الدور الجوهري للشباب في مكافحة خطاب الكراهية والمعلومات الخاطئة والمضلّلة. وتوجّه ريزا إلى الطلاّبقائلاً: "أنصحكم بالاستفادة بشكل جيّد ومفيد من المنصّات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي للحدّ من انتشار المعلومات الخاطئة والمضللة". كما تناول ريزا أيضاً مجموعة المهارات والقِيَم التي يجب أن يتمتّع بها أولئك الذين يطمحون إلى تولّي أدوار قيادية في الأمم المتحدة في المستقبل. "نحلم بلبنان": التعلّم من خلال الواقع الافتراضيوتخلّلت الزيارة عرضاً لفيلم وثائقي يصوّر الواقع الافتراضي تحت عنوان "نحلم بلبنان" ويقدّم تجربة تدخل في عمق حياة فئة الشباب اللّبناني وآمالهم/نّ للمستقبل وسط هذه الفترات الصعبة التي تمرّ بها البلاد. وللعلم، يستخدم الفيلم الوثائقي الذي أنتجه مكتب المنسّق الخاصّ للأمم المتحدة في لبنان وخلية الابتكار في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام التابعة للأمم المتحدة، تقنيّة تصوير متطوّرة بزاوية 360 درجة تمكّن المشاهدين/ات من مشاهدة قصص تُبرز الوجه الإنساني للبنان وتبعث في قلوب المشاهدين/ات شعور الأمل والصّمود في وجه المصاعب. وقد تأثّر الطلّاب بشكل خاصّ بقصص "جوزفين أبو عبدو" و"بتول حكيّم" المذكورتين ضمن القصص الواردة في الفيلم الوثائقي، حيث أشعلت في نفوسهم حسّ المثابرة والالتزام تجاه لبنان. وقال الطالب بول معيقل: "يشكّل هذا الفيلم الوثائقي درسًا حيًا لجهة التمتّع بالأمل والصمود، إذ أظهر لنا أنّه بالرغم من الشدائد، يمكننا أن نحلم بمستقبل أفضل ونعمل من أجل تحقيقه". نبذة عن المفاوضات ومنع الصراعاتأعقب عرض الفيلم الوثائقي جلسة تثقيفيّة تفاعليّة مع خبراء من مكتب المنسّق الخاصّ للأمم المتحدة في لبنان، السيدة باسكال القسّيس والسيد علاء عبد العزيز، حول المفاوضات ومنع نشوب النزاعات، حيث قام كلاهما بتعريف الطلّاب على سُبُل تطبيق مهارات التفاوض والوِساطة واستراتيجيات منع نشوب النزاعات على أرض الواقع.وأدّى هذا التفاعل إلى إثراء فهم الطلّاب لهذه المفاهيم والاستراتيجيات، ممّا أثار نقاشات حيّة ساعدت في صقل مهاراتهم القيادية والتواصلية.وفي تعليقه على الجلسة، قال موريس نصر إنّه "معجب" بكيفيّة قيام الأمم المتحدّة بصياغة استراتيجيّاتها التفاوضية وإدخالها حيّز التنفيذ. أمّا تيا عازار، فوصفت الجلسة بـأنها ”تفاعلية بامتياز". تجربة لا تُنتسىأعرب الطلّاب بالإجماع عن تقديرهم لهذه الزيارة، مسلّطين الضوء على الدور الذي اضطلعت به هذه الزيارة لجهة تعميق فهمهم لطرق عمل الأمم المتحدة ومساهمتها في تعزيز مفهومهم العملي لما تعلّموه في نموذج الأمم المتحدة في مجال الدبلوماسية الدولية. وأشار الطالب كارل مشيلع في هذا السياق: "قدّمت هذه الزيارة لمحة نادرة من وراء الكواليس عن الدبلوماسية الدولية، وعن معلومات حيوية أخرى تتجاوز ما تعلّمناه ضمن الفصول الدراسية".وفي السياق عينه، لخّصت هدى الحسامي، منسّقة نموذج الأمم المتحدة ومعلّمة اللّغة الإنكليزية في مدرسة راهبات القلبين الاقدسين في كفرحباب، الزيارة بالقول: "لقد كانت تجربة تعليمية صارمة ومؤثرة لا تُنتسى، ساهمت في توسيع آفاق طلّابنا، وتزويدهم بفهم أعمق للدور المحوري للأمم المتحدة في معالجة الأزمات العالميّة والمحليّة."من جهّتها، قالت إليزابيث بطرس، رئيسة قسم الصفّين التاسع والعاشر في المدرسة الآنف ذكرها: "بشكلٍ عام، إنّ هذه الزيارة لا تُنتسى لأنّها أغنت جميع المشاركين فيها. ونحن نشيد بالاستقبال والمعاملة الاحترافية والاستثنائية".إنّ هذه التجربة الغامرة لم تساهم فقط في تثقيف تلك العقول الشّابة حول عالم الدبلوماسية وآلياتها والجهود الإنسانية المبذولة من الأمم المتحدة فحسب، بل ألهمتهم أيضًا لتصوّر دورهم الحيوي في صياغة مستقبل أفضل للبنان والعالم.
1 / 5
قصة
٠٣ ديسمبر ٢٠٢٤
مطبخ تقوده نساء يتحول إلى شريان حياة للأسر النازحة وذوي الإعاقة خلال الحرب في لبنان
اليوم، 3 كانون الأول/ديسمبر، وبمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، تحتفل الأمم المتحدة في لبنان بقصص استثنائية لأشخاص استثنائيين برهَنوا عن صمودهم وقيادتهم وقدراتهم في أوقات الأزمات، والتي تجسّدها مبادرة المطبخ المجتمعي Access Kitchenفي لبنان.تم إطلاق هذه المبادرة في عام 2022 من قبل هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع الاتحاد اللبناني للأشخاص المعوّقين حركياً (LUPD)، ليكون المطبخ المجتمعي Access Kitchenمصدرَ أملٍ للنساء ذوات الإعاقة، اللواتي يستخدِمنَ مهاراتهنّ وقيادتهنّ وعزيمتهنّ لدعم مجتمعاتهنّ ورفع معنويات المحتاجين في ظل التحديات غير المسبوقة التي تواجهها البلاد.مطبخ يغيّر الحياةتم تصميم المطبخ المجتمعي Access Kitchenلتلبية مختلف احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وهو يقوم بتدريب النساء ذوات الإعاقة على تحضير وتوزيع الوجبات الساخنة للأسر الفقيرة. وبذلك، تكون هذه المبادرة تُعالج مسألة انعدام الأمن الغذائي في لبنان الناجم عن الأزمة، بينما تعزز الإدماج الاجتماعي والمساواة بين الجنسين وتسهم في تمكين النساء ذوات الإعاقة اقتصادياً. قبل اندلاع الحرب، كان المطبخ يوظّف 40 امرأة من ذوات الإعاقة تُعنى بإنتاج أكثر من ألف وجبة طعام ساخنة للأسر الضعيفة المقيمة في بيروت.ومع تفاقم آثار الحرب في لبنان في شهر أيلول/سبتمبر 2024، أصبح المطبخ شريان حياة للأسر النازحة والأشخاص ذوي الإعاقة، حيث أنتج ووزّع أكثر من 9 آلاف وجبة ساخنة للنازحين المقيمين في مراكز الإيواء.بتمويل من حكومة أستراليا وبدعمٍ من حكومة اليابان في مرحلة سابقة، قامت مبادرة المطبخ المجتمعي Access Kitchen بتوسيع نطاق عملياتها في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2024 نتيجة توسّع الأعمال العدائية على لبنان، لتصل إلى المزيد من الفئات الضّعيفة، بما في ذلك النازحين الفارّين من المناطق المتأثرة بالنزاع والمقيمين في العراء أو خارج مراكز الإيواء. هذا ودعم برنامج الأغذية العالمي (WFP) الاتحاد اللبناني للأشخاص المعوّقين حركياً في سياق هذه المبادرة، من خلال تقديم المواد الأساسية اللازمة لإنتاج الوجبات الساخنة للنازحين.أصوات القيادة والأملإنّ نساء هذا المطبخ المجتمعي هنّ أكثر من مجرد طُهاة؛ إنهنّ قائدات ومناصِرات وصانعات تغيير. كل واحدة منهنّ تضيف وجهة نظر فريدة واندفاعاً لبناء مجتمع أكثر شمولية حيث لكلّ فرد دورٌ، وحيث يُسمع بتمعّن لحاجاتهم.تتأمّل روى حطّاب، البالغة من العمر 21 عاماً، في مسيرتها في هذا المطبخ الذي أصبح جزءاً حيوياً من حياتها ومن عائلتها المجتمعية الممتدة: "بصفتي امرأة من ذوات الإعاقة، أشعر بمسؤولية كبيرة تجاه مجتمعي. قد تكون الحرب قد جعلتنا أكثر ضعفاً وهشاشةً، لكنّها أظهرت لنا أيضاً قوة التضامن". وأَضافت روى مُسلِّطةً الضوء على كيفية تحويل التحديات الشخصية إلى مصدر للإلهام والعزيمة ودافع للتغيير الإيجابي، بقولها: "إعاقتي لم تمنعني من تقديم المساعدة؛ بل على العكس، زادت من عزيمتي وإصراري. يمكننا استخدام تجاربنا للتواصل، والتكيّف، وتعزيز مبدأ الإدماج الاجتماعي والشمولية.""اليوم، نقف بثبات لنؤكد حقّنا في حياة كاملة لها معنى، بينما نساهم في نمو مجتمعنا." - روىأما سميرة ياموت، 26 عاماً، فقد اكتسبت حِسّاً ملحوظاً بالفخر والقوة، ناهيك عن مهارة القيادة، فقالت: "إيصال الوجبات الساخنة للأسر النازحة يملؤني بالفخر. أناشد جميع النساء ذوات الإعاقة ألا يستسِلمَن للضعف، بل أن يَجِدنَ القوة الكامنة في صلب كيانهنّ. فمن خلال قيادتنا ودعمنا لبعضنا البعض، يمكننا معاً أن نثبت للعالم أننا لسنا مجرّد ناجيات، بل قائدات أيضاً في أوقات الأزمات." حنان بظاظا، 31 عاماً، تسلّط الضوء على شعور الرضا والفخر الذي يستحوذ عليها نتيجة خدمة الآخرين، فتقول: "مساعدة مجتمعي تجعلني أشعر بأنّ لي دوراً قيّماً في المجتمع. "حان الوقت لتبديد المفهوم الخاطئ بأن النساء ذوات الإعاقة لَسنَ جزءاً من الحلّ. دعونا نتّحد ونُظهر للعالم إمكانياتنا في تقديم مساهمات مؤثّرة." دعوة للشمولية والتنوعإن نجاح المطبخ المجتمعي Access Kitchen لَهُوَ شهادة حيّة على ما يمكن تحقيقه عندما يكون مبدأ الشمولية والإدماج أولوية. من خلال تزويد النساء ذوات الإعاقة بالأدوات وفرص القيادة، تُثبت هذه المبادرة أنّ التنوّع ليس عائقاً بل قوّة.في هذا اليوم المهم [اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة]، تُلهمنا قصص روى وسميرة وحنان للمطالبة بعالم يتمتع فيه جميع الأفراد، بكل تنوّعهم، بفرصة لتحقيق الازدهار. وتسلّط هذه القصص الضوء على النساء والفتيات ذوات الإعاقة كصاحبات حقوق وصانعات للتغيير في مختلف السياقات. كما تذكّرنا رحلاتهنّ بأهمية مَنح الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك النساء، صوتاً يعبّر عن احتياجاتهم وتطلّعاتهم، وضمان تمثيلهم المتكافئ، وصَون كرامتهم، والعمل معاً لبناء مجتمع أكثر شمولاً وصموداً.نهاية تعرّفوا على رؤية الأمم المتحدة والتزامها الراسخ بإدراج منظور الإعاقة في عملها، على هذا الرابط: https://www.un.org/en/content/disabilitystrategy/ #الشمولية_تُحدث_فرقاً
1 / 5
قصة
٠٥ سبتمبر ٢٠٢٤
تشكيل مستقبل أكثر استدامة: كيف تُعِد مبادرة التعليم الأخضر العقول الشابة لمواجهة تحديات الاستدامة
تم تنفيذ هذه المبادرة بالتعاون بين اليونسكو والمركز التربوي للبحوث والانماء (CERD) في جونية، حيث تُسهم الغرفة الخضراء في إعداد الطلاب لمواجهة التحديات البيئية من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لبناء مستقبل أكثر استدامة." إذا كنت سأبني منزلاً في المستقبل، فسيكون صديقًا للبيئة، يعتمد على الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح لتلبية احتياجاته من الطاقة دون الإضرار بالبيئة." – بهاء الدين، 14 عامًامنذ تفعيلها، أحدثت الغرفة الخضراء فرقاً ملموساً، حيث استقبلت في عام 2023 حوالي 525 طالبًا من 21 مدرسة. أما هذا العام، فقد زارها 1582 طالبًا من 70 مدرسة ممتدة على الأراضي اللبنانية، مما يعكس الأهمية المتزايدة للتعليم البيئي. يتعلم الطلاب، مثل بهاء الدين، أساليب عملية لدعم الاستدامة، من خلال تبني مصادر الطاقة المتجددة وإعادة التدوير.يبدأ البرنامج بتدريب مكثف في الغرفة الخضراء، حيث يشارك الطلاب في أنشطة متنوعة تشمل مفاهيم البناء الأخضر، الطاقة المتجددة، الحفاظ على المياه، القضايا البيئية، والظواهر الفيزيائية، إلى جانب الفنون الثقافية والموسيقى. هذا المنهج الشامل يساعدهم على فهم شامل للاستدامة.تؤكد يارا قسطنطين، معلمة علوم الحياة، أن "الطلاب تعلموا خلال هذا اليوم كيفية حماية البيئة بطرق بسيطة وفعالة." وتضيف نيفين صعب، معلمة الرياضيات، قائلة: "تعلموا أيضًا طرقاً بديلة لتوليد الكهرباء." أما أمل القيس، المشرفة والمستشارة الصحية، فتقول: "نحن متحمسون للعودة إلى منازلنا وتطبيق كل ما تعلمناه هنا." هذه الشهادات تعكس القوة التحويلية لمبادرة التعليم الأخضر، حيث يغرس البرنامج في الطلاب والمعلمين حسّ المسؤولية البيئية من خلال تجربة عملية شاملة. فبعد زيارتهم للغرفة الخضراء، يواصل الطلاب تعلمهم من خلال أنشطة مدرسية، ويُمنحون "شهادة التزام" كدليل على تعهدهم بحماية البيئة. هذه الشهادة تمثل تحولهم إلى سفراء للعمل المناخي، وتعزز لديهم الرغبة في نشر الممارسات المستدامة في مجتمعاتهم.تقول ميسون شهاب، رئيسة قسم التربية وأخصائية برامج أول في مكتب اليونسكو في بيروت: "مبادرة التعليم الأخضر في لبنان، التي تدعمها اليونسكو، لا تقتصر على نقل المعرفة فقط؛ بل تسعى لإلهام العقول الشابة مثل بهاء الدين لتصور وإنشاء مستقبل بيئي مستدام. من خلال تزويد الطلاب اللبنانيين بالأدوات والالتزامات الضرورية للاستفادة من الطاقة المتجددة وتبني الممارسات المستدامة، نمكّنهم من أن يصبحوا بناة مستقبل لبنان المستدام، لضمان غدٍ أكثر خضارًا."تخطط المبادرة لتوسيع نطاق تأثيرها في المستقبل القريب من خلال تنظيم سلسلة من الفعاليات المهمة. ففي أيلول المقبل، ستستضيف اليونسكو في بيروت تدريبًا لـ48 معلمًا و24 مديرًا من 24 مدرسة، وسيتم تدريبهم على يد خبراء من المركز التربوي للبحوث والانماء (CERD) لتمكين قادة المدارس من دمج الممارسات المستدامة داخل مؤسساتهم التعليمية بشكل فعال.كما أن العمل على تطوير استراتيجية وطنية شاملة للتعليم الأخضر يسير نحو الاكتمال. بالتعاون مع اليونسكو، يقوم المركز التربوي للبحوث والانماء (CERD) بإعداد سياسة وطنية تهدف إلى تعزيز التعليم المستدام في لبنان. ويشارك في صياغة هذه الاستراتيجية لجنة وطنية تضم ممثلين عن تسع وزارات رئيسية وخمس عشرة منظمة غير حكومية لبنانية تركز على الاستدامة والشباب، بالإضافة إلى وكالات مختصة، والقطاع الخاص، وممثلين عن الأهالي. هذا التعاون يمثل خطوة هامة نحو بناء منهاج موحد لتعليم قضايا التغير المناخي في لبنان.تشكل مبادرة التعليم الأخضر جزءًا أساسيًا من جهود إعداد الطلاب والمعلمين ومجتمعاتهم لمواجهة التحولات الخضراء والرقمية. من خلال هذه المبادرة، يصبح التعليم أداة فعالة لتعزيز الحفاظ على البيئة، وتمكين الجيل القادم من التصدي للتحديات العالمية الراهنة والمستقبلية.
1 / 5
قصة
١٣ أغسطس ٢٠٢٤
كسر القيود وبناء حياة كريمة – قصة آية
الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة هي منظمة غير حكومية تعمل بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان من أجل مكافحة العنف الجنساني. وآية امرأة لبنانية تبلغ من العمر 18 عاماً وتعاني شللاً نصفياً، وهي حالة تنجم إما عن تلف الدماغ أو إصابة في الحبل النخاعي. وآية مصمِّمة على إثبات أن لا شيء مستحيل إذا ما تحلّى المرء بالتفاني والمرونة. وقد صادفت، وهي من ذوي الإعاقة، عوائق كبيرة حالت بينها وبين إيجاد فرص عمل. فبالرغم من مؤهلاتها وعزمها، غالباً ما تجاهل أصحاب العمل إمكاناتها بسبب المفاهيم الخاطئة عن قدراتها. وكانت أيضاً معرَّضة بشدة لخطر الاستغلال والعنف الجنساني.وحضرت آية إحدى جلسات التوعية بشأن العنف الجنساني التي نظَّمتها الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة في مركز الرحمة لذوي الاحتياجات الخاصة، والتحقت بفصل لاكتساب مهارات أتاحته الهيئة.وحضرت كذلك مشروعاً يموله صندوق الأمم المتحدة للسكان في مركز الرحمة حيث اكتشفت شغفها بصنع الصابون. ونظراً لوضعها، تعذر عليها في البداية المشاركة الكاملة في الجلسات. ولكن نجحت آية، بفضل حماسها ومثابرتها، في تعلُّم كيفية صنع الصابون العطِر.وأسست في إثره عملها التجاري الخاص في بيع الصابون المصنوع يدوياً فتوفَّر لها مصدر دخل، ناهيك عن شعورها بالتمكين. وشكَّل عملها وسيلة بالغة الأهمية لضمان حمايتها من احتمال تعرُّضها للعنف الجنساني. وبات بالتالي لآية إحساس بالاستقلالية والسيطرة على الحياة، فانخفض احتمال تعرُّضها لمثل هذه التهديدات انخفاضاً كبيراً.وفي نهاية الجلسة، طلبت آية إشراكها في أنشطة اكتساب المهارات التي تنظِّمها الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة. وهدفها أن يلهم نجاحها الآخرين للتغلب على العقبات على غرارها. وهي تشارك منذ ذلك الوقت معرفتها وخبرتها لتمكين من حولها، وبخاصة زملائها في مركز الرحمة.
1 / 5
قصة
٢٥ يونيو ٢٠٢٤
زيارة – الصناعات الثقافية والإبداعية في قلب لبنان
وقبل عام 2019، كانت الصناعات الثقافية والإبداعية واحدة من أكثر القطاعات حيوية ونشاطاً في الاقتصاد اللبناني. وفي عام 2019، قُدِّر أنها تمثِّل 4.75 في المائة من إجمالي الناتج المحلي وتوظِّف 4.5 في المائة من القوى العاملة الرسمية. وتبلغ هذه النسبة 20 في المائة إذا ما أخذت القوى العاملة غير النظامية في الحسبان.وأوجدت الأزمة المتعدِّدة الجوانب التي يواجهها لبنان منذ أربع سنوات صعوبات هائلة للصناعات الثقافية والإبداعية. وفي غياب الفرص والحماية الاجتماعية، وَجَدَ الفنانون والمهنيون الثقافيون أنفسهم في ظروف صعبة.ولم تسلَم دينيز وموريل من الأزمة. وتقول دينيز: "في بداية عام 2023، عقدنا العزم على ألا نُنْتِج موسماً جديداً. ثم أتى مشروع "بيريت" (BERYT) لإنقاذنا".ويدعم مشروع BERYT، وهو مشروع إعادة تأهيل المساكن وإنعاش الصناعات الثقافية والإبداعية في بيروت، المقترحات الهادفة إلى تعزيز وإحياء الثقافة والفنون. ويتولى موئل الأمم المتحدة في لبنان قيادة المشروع الذي يتلقّى التمويل من الصندوق الائتماني المخصَّص للبنان بإدارة البنك الدولي. واليونسكو مسؤولة عن تنفيذ البرنامج في ما يتعلق بالصناعات الثقافية والإبداعية.ويقدِّم مشروع BERYT منحاً عاجلة للفنانين والعاملين في مجال الثقافة الذين يواجهون صعوبات. وقد أُعطيت 93 منحة في إطار الدعوة الأولى لتقديم المقترحات؛ وفي عام 2024، ستُطلق دعوة ثانية بغية تقديم المساعدة لأكثرهم تعرُّضاً للمخاطر. ويعكس ذلك الدعم المستمر لإنعاش الحياة الثقافية في بيروت.لقد منح مشروع BERYT فريق "زيارة" تفانياً متجدِّداً لمواصلة رحلته الإبداعية والشروع في موسم جديد. وتمضي دينيز قائلة: "المجتمع اللبناني مصدر غني بالقصص الصادقة النابعة من القلب. وكلنا ثقة بأن الحياة ستدعمنا في التغلب على أي تحدٍّ يواجهنا، ونحن ملتزمون بحماية بلدنا والتمسك بهويتنا الثقافية".
1 / 5
قصة
٢٥ يونيو ٢٠٢٤
حماية التراث في أوقات الأزمات
وبين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر 2023، تولّت منظمة "بلادي" غير الحكومية اللبنانية، بدعم من صندوق "كالتشرل إيمرجنسي ريسبونس" (Cultural Emergency Response) للاستجابة للطوارئ الثقافية، تنظيم دورة تدريبية صُمِّمت خصيصاً بشأن حماية التراث الثقافي. وعُقدت الدورة في مدينة صور الأثرية المدرجة على لائحة التراث العالمي التابعة لليونسكو، وامتدت على 12 يوماً وشملت زيارات ميدانية إلى المتاحف والمواقع التي أُعيد بناؤها أو ترميمها بعد أن تعرَّضت للأضرار خلال الحرب.وتأتي هذه المبادرة نتيجة للتعاون الطويل الأمد بين اليونسكو واليونيفيل، بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان. وشاركت أيضاً القوات المسلحة اللبنانية والدفاع المدني اللبناني والصليب الأحمر في تلك الدورة. وكانت هذه هي المرة الأولى التي تتعاون فيها هذه الهيئات مع علماء الآثار والمجتمع المحلي لفهم كيفية العمل سوياً لحماية التراث في أثناء حالات الطوارئ فهماً أفضل.وبعد شهر من استكمال الدورة التدريبية، طُلب من المشاركين على نحو غير متوقع تطبيق المعرفة والمهارات التي اكتسبوها عندما طُلب منهم إجلاء عدد من التحف إلى المتحف الوطني في بيروت. وتقول مريم بلحاس، وهي مسعِفة أولية في الصليب الأحمر في صور، قائلة: "ساعدتني هذه الدورة التدريبية على فهم تراثي والاعتزاز به. أعلم الآن أنه بوسعي أداء دور في الحفاظ عليه، وهو ما لم يخطر في بالي من قبل".ويضيف لي بدوي، مسؤول المواقع الأثرية في جنوب لبنان: "كوننا تدربنا مع ضباط الجيش ساعدنا على إجلاء التحف بنجاح مستخدِمين أفضل الممارسات في الحفاظ على التراث".
1 / 5
بيان صحفي
١٨ يناير ٢٠٢٥
تصريح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعد اجتماعه برئيس الحكومة المكلّف نوّاف سلام
أود أن أعرب عن دعم الأمم المتحدة الكامل للعملية الجارية في لبنان، حيث شهد البلد انتخاب رئيس جديد، ورئيس وزراء جديد مُكلّف بتشكيل حكومة، وتوفّر فرص جديدة للبنان مع اكتمال اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية، وتولّي القوات المسلحة اللبنانية كامل المسؤوليات المنوطة بها. نحن على قناعة تامة بأنّ هذا التطور سيمثل نقلة نوعية استثنائية للبنان، والأمم المتحدة تدعم بالكامل رئيس الجمهورية وحكومة لبنان، لحشد المجتمع الدولي لتقديم الدعم الكامل للبنان الذي يجب أن يستعيد مكانته كمركز محوري في منطقة الشرق الأوسط.شكراً لكم.
1 / 5
بيان صحفي
١٨ يناير ٢٠٢٥
النص الكامل لتصريح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعد اجتماعه برئيس مجلس النواب
يسعدني ويشرفني كثيراً أن أزور مرة أخرى رئيس مجلس النواب وأعبّر له عن تضامن الأمم المتحدة الكامل مع الشعب اللبناني في هذه اللحظة المهمة من تاريخه. نحن واثقون تماماً بأنّ لبنان سيشهد قريباً تشكيل حكومة يشعر فيها الشعب اللبناني بأنه مُمثَّل، وسيكون لبنان قادراً على ضمان أمن مواطنيه.وفي الوقت عينه، تعمل قوات اليونيفيل بشكل وثيق مع القوات المسلّحة اللبنانية في الجنوب لتحقيق هدف واضح جداً ألا وهو أنّ الوجود الإسرائيلي في الجنوب يجب أن ينتهي بالطريقة المحدّدة في الاتفاقية، وأن تكون القوات المسلّحة اللبنانية قادرة على بسط سلطتها غلى كامل الأراضي اللبنانية. شكراً جزيلاً.
1 / 5
بيان صحفي
١٨ يناير ٢٠٢٥
تصريح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعد اجتماعه بفخامة رئيس الجمهورية اللبنانية
في هذا الاجتماع مع رئيس الجمهورية، أتيحت لي الفرصة للتعبيرعن تضامننا مع شعب لبنان الذي عانى كثيرًا، كما أعربت عن دعمنا الكامل للرئيس وللحكومة المستقبلية، مع علمنا أنه سيكون من الممكن الآن تعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية وتهيئة الظروف اللازمة لتمكين الدولة اللبنانية من حماية مواطنيها بشكل كامل. كما سيكون من الممكن، مع انسحاب القوات الإسرائيلية وانتشار الجيش اللبناني في كامل الأراضي اللبنانية، فتح صفحة جديدة للسلام.وأنا أعلم أن اللبنانيين يتمتعون بديناميكية استثنائية، وصمود هائل، وشجاعة كبيرة، وأعلم أنه بمجرد انتهاء النزاع، تبدأ عملية إعادة الإعمار.وأود أن أعبر عن دعمنا الكامل واستعدادنا لتعبئة المجتمع الدولي بالكامل لتقديم كل أشكال الدعم للبنان، لما نعتقد أنه سيكون تعافياً سريعاً لهذا البلد، ليعود مرة أخرى مركزاً حيوياً للشرق الأوسط.شكرًا جزيلًا.
1 / 5
بيان صحفي
١٨ يناير ٢٠٢٥
تعليق الأمين العام للأمم المتحدة للصحفيين قبيل لقائه برئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، السيد نجيب ميقاتي
لقد وصلتُ للتو من الناقورة بعد زيارتي لقوات اليونيفيل، وقد شعرتُ بفخر كبير تجاه شجاعة وصمود قوات اليونيفيل، خصوصاً في ظل فترة صعبة للغاية مليئة بالضغوطات الهائلة التي مورِست عليهم للمغادرة. وقد شهدت بنفسي في إحدى الوحدات كيف تعرضوا لإطلاق النار. أشعر بفخر عظيم إزاء شجاعة جنود اليونيفيل الذين قرروا البقاء، البقاء في خدمة السلام، والبقاء لتهيئة الظروف الملائمة لتحقيق وقفٍ لإطلاق النار في نهاية المطاف. ونحن الآن نريد أن نبذل كل ما في وسعنا لتعزيز القوات المسلحة اللبنانية. إنّ هذه القوات المسلحة اللبنانية تمثل أداةً أساسية لا غنى عنها لحماية الشعب اللبناني. شكراً جزيلاً.
1 / 5
بيان صحفي
١٧ يناير ٢٠٢٥
لبنان: بوادر أمل وسط تحديات هائلة، يقول تورك في نهاية زيارته لبيروت
مساء الخير، وشكراً لحضوركم.اسمحوا لي أن أشكر الحكومة اللبنانية على استضافتها.كما تعلمون، عدتُ من سوريا بالأمس. وقد جئتُ إلى هذه المنطقة من بلاد الشام كي أعبّر عن تضامني مع الشعبَيْن اللبناني والسوري. وصلتُ وقلبي مثقل بالأحزان بسبب الأزمات المتراكمة التي امتدّت لعقود طويلة في كلا البلدين، وهي أحزان شعرت بها مراراً في هذا الجزء من العالم، لكنني أرى بوادرَ بدايات جديدة. في لبنان، وعلى الرغم من التحديات الهائلة، أشعر بأن بالأمل يلوح في الأفق.لا يزال وقف إطلاق النار البالغ الأهمية بين لبنان وإسرائيل صامداً إلى حدّ كبير، وإن كانت التقارير المقلقة تشير إلى استمرار القوات الإسرائيلية بالتدمير في بلدات وقرى في جنوب لبنان. وقد بدأ سكان البلاد الصامدون والشجعان في إعادة بناء حياتهم، خطوة تلو الأخرى.في الأيام الأخيرة، تم وضع حدّ للجمود السياسي الذي استمر عامين، مع انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتكليف رئيس وزراء جديد، ما يفتح الباب أمام إصلاحات من شأنها أن تتيح مستقبلاً أفضل لجميع اللبنانيين الذين عانوا سنوات من البؤس الاجتماعي والاقتصادي. ومع انتخاب هذه القيادة الجديدة، هناك زخمٌ يدفع نحو تحقيق الاستقرار السياسي والانتعاش الاقتصادي وتنفيذ الإصلاحات الحاسمة التي طال انتظارها، بغية معالجة الأزمات الاجتماعية والاقتصادية المتعددة وأوجه عدم المساواة التي تهدّد لبنان. وتوفر حقوقُ الإنسان أداةً للحوكمة السديدة. كانت هذه رسالةً قوية قمتُ بنقلها.وقد سلّط المجتمع المدني النشط والمتنوع في البلاد الضوءَ جهاراً على أهمية الاحترام الكامل لحرية التعبير وتكوين الجمعيات، من أجل مكافحة التمييز على جميع الأسس، وتحسين مشاركة النساء وتمثيلهن، وضمان المساواة الكاملة بين الجنسين، والاعتراف بالأشخاص ذوي الإعاقة وإدماجهم، وضمان حماية حقوق الإنسان للأشخاص الأكثر تهميشاً والأكثر عرضة للخطر.ويتطلّب احترام حقوق الإنسان استثماراً محدداً ومستمراً في سيادة القانون. وللبنان تاريخ عريق في مجال القانون، إذ كان في السابق موطناً لكليّة حقوق علّمت وثقّفت طلاباً أتَوا من جميع أنحاء العالم. ويُزعم أنّ ثلث القوانين الرومانية جاءت من بيروت. وقد كان رئيس الوزراء المكلف يرأس أعلى هيئة قضائية في العالم، أي محكمة العدل الدولية.في مناقشاتي مع الرئيس الجديد ورئيس الوزراء المكلف، عرضتُ مساعدة مفوضيّتنا في دعم التزاماتهما في مجال الإصلاحات الرئيسية اللازمة لتعزيز سيادة القانون واستقلال القضاء وشفافية عمله. وعلى نفس القدر من الأهمية، من الضروري للغاية إصلاح نظام العدالة والسجون بغية معالجة الاكتظاظ والأوضاع المزرية في السجون بأدنى حدّ.أرحب بالتزام الرئيس العلني بضمان المساواة والعدالة والحماية للجميع واحترام الحريات وحرية الصحافة والتعبير.كما انتهزتُ الفرصة لأدعو إلى استئناف التحقيق المستقل في الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت في آب/أغسطس 2020، وأودى بحياة أكثر من 218 شخصاً وجرح 7000 آخرين، من بينهم 1000 طفل، وتسبب في تشريد مئات الآلاف. وأعيدُ التأكيدَ على أنه تجب محاسبة المسؤولين عن هذه المأساة، وأكرر دعم مفوضيتنا في هذا الصدد.لا يزال لبنان يواجه واحدة من أسوأ حالات التدهور الاقتصادي في التاريخ الحديث، مع انخفاض حاد في قيمة العملة وتضخّم من ثلاث خانات يؤثّر على الاحتياجات الأساسية في جميع أنحاء البلاد. فوفقاً للبنك الدولي، يعيش 44% من السكان تحت خط الفقر. ويحتاج 2,5 مليون شخص تقريباً إلى مساعدات غذائية، منهم 1,26 مليون شخص يواجهون الجوع الحاد. كما توقّفتِ العديد من خدمات القطاع العام عن العمل، وتدهورتْ إمكانية الحصول على الرعاية الصحية والتعليم، وانخفضت إمدادات الكهرباء بشكل بالغ. وقد أثّرت أوجه الحرمان هذه على حياة المواطنين العاديين الذين لم تعد لديهم ثقة في قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها.هناك حاجة لتجديد العقد الاجتماعي الذي يعيد بناء النسيج الاجتماعي ويعيد الثقة بمؤسسات الدولة ويوفر مسارات لمستقبل كريم قادر على تسخير إمكانات اللبنانيين وقدراتهم وتحقيق تطلعاتهم. وقد لمست بنفسي دوماً ثراء وإبداع الشعب اللبناني، ولا سيما الشابات والشبان الذين أدّوا دوراً حاسماً في الضغط من أجل تنفيذ الإصلاحات المطلوبة، وسيستمرون في لعب دور حيوي في المستقبل. يجب أن تبقى حقوق جميع اللبنانيين، لا سيّما الفئات الضعيفة، مترسّخة في صميم السياسات الاقتصادية والضريبية والمالية. فهذا ما يعنيه الاقتصاد القائم على حقوق الإنسان. ويجب أن تَمنحَ القراراتُ المتعلّقة بالموازنة والاستثمار الأولويةَ إلى التعليم والصحة والحماية الاجتماعية.أعرب عن تعاطفي العميق مع سكان لبنان لمعاناتهم بشكل مروّع نتيجة النزاع الأخير. لقد تسببت العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان بخسائر فادحة في أرواح المدنيين – بما في ذلك قتل عائلات بأسرها، وتشريد واسع النطاق وتدمير البنية التحتية المدنية، ما يثير مخاوف جدية بشأن احترام مبادئ التناسب والتمييز والاحتياطات. فقد قُتل أكثر من 4000 شخص، من بينهم أكثر من 1100 امرأة وطفل، وأكثر من 200 من العاملين في مجال الرعاية الصحية وبعض الصحافيين، فيما أصيب أكثر من 16000 شخص بجروح. كما نزح أكثر من مليون شخص في ذروة النزاع، ولا يزال أكثر من 160 ألف شخص في حالة نزوح. يجب أن يتحول وقف إطلاق النار في لبنان إلى سلام دائم، ويجب أن يتمكن المدنيون من العودة إلى ديارهم بأمان. تبقى مفوضيّتنا على استعداد لتعزيز عمل حقوق الإنسان ومرافقة البلاد وهي تمضي قدماً في هذا المجال.وشكراً.
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11