آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في لبنان
إن أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل معًا من أجل القضاء على الفقر، وحماية بيئة الأرض ومناخها، وضمان تمتع الناس في كل مكان بالسلام والازدهار. تجدون أدناه الأهداف التي تعمل الأمم المتحدة عليها في لبنان:
قصة
٢٥ يونيو ٢٠٢٤
لم يكن لدينا أي فكرة«- درء حالات انعدام الجنسية وتخفيضها في لبنان
كان والد ماريتا عامل يومي في بيروت، ولم يكن بمقدوره أن يضِِّيع أجر يوم عمل لاستكمال الأوراق الرسمية في بعلبك. وتقول والدة ماريتا: "كنت خائفة جداً ولم أعرف ماذا أفعل. آرقتني فكرة أن ابنتي لن تحصل على بطاقة هوية، وأنها لن تتمكن من الالتحاق بالمدرسة أو مراجعة طبيب".فأحالت وزارة الشؤون الاجتماعية القضية إلى شريك مفوضية شؤون اللاجئين منظمة رواد الحقوق غير الحكومية (Rights Frontiers). وتولّت المنظمة هذه القضية وقََّدمت المساعدة القانونية المجانية ومثّلت الأسرة أمام المحكمة بدعم من المفوضية. وأتت النتيجة إيجابية، فماريتا التي تبلغ اليوم ست سنوات مسجّلة بصفتها مواطنة لبنانية، وهي بالتالي لم تعد عديمة الجنسية. وتضيف والدة ماريتا قائلة: "أخبرني الجميع أن الإجراءات القانونية ستكون معقدة للغاية. وكنت قلقة جدًا مما سيتوجب علينا تسديده، لا سّّيما في خضم هذه الأزمة المالية. ومّّدت منظمة رواد الحقوق يد العون ورافقتني طوال الطريق. لقد أشعرتني بالراحة وشرحت لي كل التفاصيل." "وشعرت العائلة بأكملها بالفرح عندما تّّم أخيرًا تسجيل ماريتا في الدوائر الرسمية. ومجرد شكر المنظمة لا يكفي للتعبير عن امتناننا لها".وماريتا هي واحدة من 1,500 شخص من أصل لبناني عديم الجنسية تمكنوا، بدعم من المفوضية، من تدارك افتقارهم إلى الجنسية أو من الحصول على الأوراق الثبوتية. وتلقت نحو 7,000 فتاة وفتى مساعدة مماثلة.
1 / 5
قصة
٢٤ يوليو ٢٠٢٤
مصل اللبن - تحويل أحد مشتقات الألبان إلى طعام مغذٍ وميسور التكلفة
وفي لبنان، تنتج صناعة الألبان أكثر من 200,000 طن من مصل اللبن سنوياً. ولكن لا تستخدم سوى نسبة ضئيلة منه وتذهب النسبة الأكبر هدراً. ويسبِّب ماء اللبن مشاكل بيئية خطيرة عندما يُصرَّف مباشرة في الطبيعة. أما معالجته في محطات مياه الصرف فيكبِّد الشركات تكاليف إضافية. وفي إطار برنامج "سويتش ميد" SwitchMed المموّل من الاتحاد الأوروبي، تعمل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية عن كثب مع الشركاء الصناعيين لتطوير منتجات غذائية ومشروبات مبتكرة ومغذية مصنوعة من مصل اللبن ومخصَّصة لاحتياجات شركات الألبان اللبنانية، ولا سيّما الصغيرة والمتوسطة منها. وقد أفضى المشروع إلى تطوير ثلاثة منتجات جديدة مصنوعة أساساً من مصل اللبن هي عصائر الفاكهة، ولبن العيران، والجبن القابل للدهن. وانضمت شركتان بداية إلى المشروع الذي بات يضم ست شركات أخرى من لبنان والمنطقة حريصة على الاستفادة من فوائد استخدام مصل اللبن في منتجاتها.وشركة سكاف دايري فارم للألبان هي إحدى المشارِكات في المشروع. ويقول مديرها: "نحن شركة ألبان صغيرة، لذلك كان يصعب علينا الاستثمار في أحدث التقنيات اللازمة لتجفيف مصل اللبن وتركيزه. وبفضل الدعم التقني الذي تلقيناه في إطار مشروع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، نجحنا في تطوير نَهج مبتكر في صناعة الجبن القابل للدهن القائم على مصل اللبن. وسررنا للغاية بالمنتَج النهائي. فهذا الجبن ليس لذيذاً فحسب، بل إنه أيضاً صحي أكثر من غيره من المنتجات التي غالباً ما تصنَّع بمكونات غير الألبان، مثل الزيوت النباتية. ونحن نتطلع إلى المضي قُدُماً في هذا المشروع وتنويع أصناف منتجاتنا".
1 / 5
قصة
١٤ يونيو ٢٠٢٤
مكافحة ندرة المياه بمصادر المياه غير التقليدية
وعلى مدى العقد الماضي، فاقم تغيُّر المناخ ندرة المياه في زحلة فباتت تعطِّل الحياة اليومية للسكان، لا سيّما حياة العائلات الكبيرة.وتقول إيدي: "يصعُب على العائلات أداء أنشطتها اليومية بسبب شحّ المياه. وأنا قلقة على مستقبل بنات وأبناء إخوتي. فعندما كنت صغيرة، كان الماء متوفِّراً بكثرة خلافاً لأيامنا هذه. لا بل على المزارعين أن يتناوبوا اليوم على ري أراضيهم".وبغية معاونة عائلات مثل عائلة إيدي على التصدّي لندرة المياه، يعمل موئل الأمم المتحدة، بالتعاون مع شركاء يشملون الإسكوا واليونيسف، على دعم استخدام مصادر المياه غير التقليدية والإدارة المستدامة للمياه.وتضيف إيدي قائلة: "ندرة المياه هي بمثابة تذكير كي أعيش حياتي على هذه الأرض بمسؤولية لصالح الأطفال الذين يحيطون بي، بنات وأبناء إخوتي. فأنا أريدهم أن يتمكنوا من متابعة العيش في زحلة وأن يستمتعوا بمواردها الغنية". وبتمويل من صندوق التكيُّف، يساعد موئل الأمم المتحدة على تعزيز قدرة الأسَر المعيشية والمزارعين على الصمود في مواجهة ندرة المياه عبر تعزيز إدراج اعتبارات تغيُّر المناخ في التخطيط الحضري على مستوى الأقضية والبلديات. ويدعم الموئل أيضاً، من خلال أنشطة بناء القدرات والتدخلات العملية، إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في محطة زحلة لأغراض الري. وقد زوَّد الموئل عشر مؤسسات تعليمية بمعدات تجميع مياه الأمطار وإعادة استخدامها، وشجَّع على استعمال تقنيات الزراعة الدائمة بهدف تعزيز قدرة الممارسات الزراعية على الصمود.
1 / 5
قصة
١٥ مايو ٢٠٢٤
تأثير برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية تأثيرا إيجابيا في لبنان
ويهدف البرنامج الذي تموله بسخاء حكومة كندا وتنفذه ستّ وكالات تابعة للأمم المتحدة (وهي منظمة اليونيدو، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة العمل الدولية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة اليونيسيف)، إلى خلق فرص عمل تراعي المنظور الجنساني وتسعى إلى تحقيق النمو الاقتصادي عبر التركيز بصورة خاصة على تمكين النساء وفئة الشباب في المناطق المحرومة في لبنان. تعزيز النمو من خلال اعتماد نهج شاملوقد استند هذا البرنامج على مجموعة من العوامل المؤثرة على القطاعات الإنتاجية في لبنان، لا سيما التحديات المتعددة الأوجه التي تواجهها النساء في قطاعي الزراعة والأغذية الزراعية، بما في ذلك محدودية فرص الوصول إلى الأسواق العالمية والمحلية، وعدم ملاءمة البنى التحتية، ونقص في المهارات المطلوبة. وبغية معالجة هذه التحديات والقضايا الشائكة، اعتمد برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية نهجاً شاملاً يعمل على ثلاثة مستويات:على الصعيد الكلي (أي الـMACRO)، تمكّن البرنامج من إجراء استعراضات للتشريعات والسياسات الخاصة بالقطاع الإنتاجي في البلاد، بالإضافة إلى تحليل يرتكز على النوع الاجتماعي (تحليل جنساني)، كما تم عقد جلسات حوار ومشاورات مستفيضة مع الشركاء الوطنيين والدوليين.على المستوى المتوسط (أي على مستوى الـMESO)، تم التعاون ضمن فعاليات هذا البرنامج مع الحكومة اللبنانية والقطاع الخاص بهدف تعزيز وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصّغر إلى الأسواق العالمية والمحلية في مجال الأغذية الزراعية. وشمل ذلك ورشات متعددة لبناء القدرات وعمليات جمّة للتشجيع على تصدير المنتجات المحلية، بالإضافة إلى فرص التشبيك مع مصدّرين ومستوردين مختلفين. أما على المستوى الجزئي (أي على مستوى الـMICRO)، فقد نجح برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية على تعزيز القدرة التنافسية لسلاسل القيمة مثل الفواكه والخضروات والمكسرات والبقول في شمال لبنان. وشمل ذلك تحقيق التقدم التكنولوجي للمستفيدين والمستفيدات منه، وتنمية مهاراتهم، ودعم أعمال التجارية، وتعزيز وصولهم إلى الأسواق العالمية، من بين أمور أخرى. الاحتفال بالأثر الذي حققه برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية في لبنان"يمثل برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية، الذي تموله الحكومة الكندية من خلال صندوق لبنان للتعافي المعروف بالـLRF، بداية نهج جديد للتنمية في لبنان وهو نهج يتمحور على الشراكات لتنمية القطاعات الإنتاجية"، قال السيد روني جدعون، مسؤول التمويل والشراكات والتنمية، في مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان. "وقد جمع البرنامج بين مختلف وكالات الأمم المتحدة والجهات المانحة الشريكة والحكومة اللبنانية والقطاع الخاص والشركاء المحليين، والأهم أنه جمع أيضاً ما بين هؤلاء والمستفيدين والمستفيدات من البرنامج ليتّحدوا حول أهداف وطموحات مشتركة ترمي إلى مساعدة لبنان على تحقيق تعافيه الاقتصادي ". من جهتها، تحدثت السيدة ألكسندرا سانتيانا، المسؤولة الأولى في شؤون التنمية في سفارة كندا في لبنان، عن التأثير الإيجابي للبرنامج الأممي، فقالت: "علاوة على ذلك، وخلال الأزمات المتعاقبة على لبنان، تمكّن برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية أكثر من 2000 شخص من الفئات المستضعفة وحوالي 300 شركة عاملة في مجال الزراعة وفي قطاع الأغذية الزراعية، وذلك من خلال تعزيز بيئة مؤاتية لأعمالهم الزراعية والتجارية. وبالتالي، فقد منحهم ذلك فرصة الانفتاح إلى الأسواق الدولية ومكَّنَ الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والمزارعين والتعاونيات الزراعية من التطوّر والتوسع والازدهار."هذا وأضافت سانتيانا أنّ برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية يجسد التزام الحكومة الكندية بدعم القطاعات الإنتاجية في لبنان، وتعزيز الازدهار الاقتصادي في البلاد، لا سيما بما يخدم مصلحة النساء من الفئات الضعيفة. "علاوةً على ذلك، إنّ الاستثمار في الناس، خصوصاً النساء في المناطق الريفية، كفيلٌ برسم مسار نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وصموداً للجميع.وفي هذا السياق، تمكّنت السيدة كوثر العوّا، إحدى المستفيدات من البرنامج الأممي، وصاحبة شركة "Equilibre" من إظهار مرونة ملحوظة في الحفاظ على عملها رغم الأزمة الاقتصادية التي أثّرت على فرص العمل في طرابلس. وقد حصلت كوثر على جائزة تقديراً لجهودها في هذا المضمار وتقديراً لتفانيها والتزامها المتميّزَين، قُدِّمَت لها في الحفل الختامي لبرنامج تنمية القطاعات الإنتاجية. إرث البرنامج الأممي لتنمية القطاعات الإنتاجية في لبنان بعد سنوات من الجهود المتفانية، احتفل البرنامج الأممي بالإنجازات التي حققها خلال فترة تنفيذه في حفل ختامي عُقدَ في بيت الأمم المتحدة في بيروت في 16 نيسان/أبريل 2024. وقد تم استعراض الدروس المستفادة والممارسات الجيدة والنتائج الناجحة والشراكات التي تم تحقيقها وإنشائها في سياق هذا البرنامج. هذا وقد خُصّص ضمن معرض HORECA السنوي للعام 2024 كشكاً خاصاً للبرنامج حيث عرض فيه المستفيدون من البرنامج منتجاتهم الزراعية والأغذية الزراعية وشاركوا قصصهم الناجحة مع الزوّار. تجدر الإشارة إلى أنّ معرض HORECA هو معرض تجاري للضيافة والخدمات الغذائية، تمكّن خلال هذا العام من استقطاب ما يقرب من 20 ألف زائر وزائرة. خلق فرص عمل وأكثر وقد أسفر برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية التابع للأمم المتحدة عن نتائج هامة، حيث تم استحداث وضمان استدامة أكثر من 2,000 وظيفة عمل، معظمها وظائف تشغلها النساء. أضف إلى ذلك، قدّم البرنامج الدعم الفني والمادي لأكثر من ألفين شخص من الفئات المستضعفة، وقد تضّمن هذا الدعم نشاطات تدريبية في مختلف جوانب الزراعة وقيادة الأعمال التجارية. هذا وقد تلقّى المئات من المزارعين والمزارعات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصّغر مساعدة مباشرة من البرنامج، مما يمهَّد الطريق لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز التنمية المحلية.ومع اختتام برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية في مرحلته الأولى، أقدّم البرنامج دروساً مهمة في مجال تمكين الفئات الضعيفة وتحقيق تحوّل إيجابي في حياتهم والمساهمة في تحقيق النمو الشامل في البلاد. فمن خلال الجهود المتضافرة للجهات المستفيدة والمشاركة في تنفيذ هذا البرنامج والتفاني الثابت الذي أظهروه، يُعَدّ برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية فصلاً من رؤية كُبرى وأوسع لدعم تنمية القطاعات الإنتاجية في لبنان. تعرّفوا أكثر على هذا البرنامج، من خلال زيارة الموقع الخاص به هنا.
1 / 5
قصة
١٥ فبراير ٢٠٢٤
دبلوماسيون شباب في طور التكوين: طلّاب لبنانيون ولبنانيّات يغوصون في عالم الأمم المتحدة
في 6 شباط/فبراير 2024، فتح بيت الأمم المتحدة في بيروت أبوابه لمجموعة من طلّاب الصفّ العاشر في مدرسة راهبات القلبين الاقدسين- كفرحباب، جميعهم مشاركين في برنامج نموذج الأمم المتحدة (MUN). وقد أتاحت لهم هذه الزيارة فرصة التعرّف عن كثب إلى عالم الدبلوماسية، والمفاوضات، ومنع نشوب الصراعات. لقاء بمسؤول رفيع المستوى في الأمم المتحدةشكّل تفاعل الطلّاب مع المنسّق المقيم ومنسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان، السيد عمران ريزا، الحدث الأبرز في هذا اليوم. حيث تخلّل هذا اللّقاء، المنظّم من مكتب المنسّق المقيم للأمم المتحدة في لبنان ومركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت، عرضاً للتحدّيات الوطنيّة والإقليميّة الماثلة، بالإضافة إلى المهارات الأساسيّة اللّازمة التي يجب أن يتمتع بها كل قيادي أممي ناجح وفاعل. وفي معرض حديثه مع دبلوماسيّي المستقبل الشباب والشابات، أكّد ريزا على التزام الأمم المتحدة بإشراكهم وتمكينهم، مركّزاً على البرامج الأمميّة المختلفة التي تطالهم والتي تقودها كيانات الأمم المتحدة في لبنان بهدف المساعدة في تحديد القادة الشباب ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم وإمكاناتهم، مشدّداً على أنّ "الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل."وعندما سُئِلَ عن التحديات التي تواجه الأمم المتحدة في ظلّ انتشار المعلومات المضلّلة والمشاعر المناهضة للاجئين، شدّد ريزا على الدور الجوهري للشباب في مكافحة خطاب الكراهية والمعلومات الخاطئة والمضلّلة. وتوجّه ريزا إلى الطلاّبقائلاً: "أنصحكم بالاستفادة بشكل جيّد ومفيد من المنصّات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي للحدّ من انتشار المعلومات الخاطئة والمضللة". كما تناول ريزا أيضاً مجموعة المهارات والقِيَم التي يجب أن يتمتّع بها أولئك الذين يطمحون إلى تولّي أدوار قيادية في الأمم المتحدة في المستقبل. "نحلم بلبنان": التعلّم من خلال الواقع الافتراضيوتخلّلت الزيارة عرضاً لفيلم وثائقي يصوّر الواقع الافتراضي تحت عنوان "نحلم بلبنان" ويقدّم تجربة تدخل في عمق حياة فئة الشباب اللّبناني وآمالهم/نّ للمستقبل وسط هذه الفترات الصعبة التي تمرّ بها البلاد. وللعلم، يستخدم الفيلم الوثائقي الذي أنتجه مكتب المنسّق الخاصّ للأمم المتحدة في لبنان وخلية الابتكار في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام التابعة للأمم المتحدة، تقنيّة تصوير متطوّرة بزاوية 360 درجة تمكّن المشاهدين/ات من مشاهدة قصص تُبرز الوجه الإنساني للبنان وتبعث في قلوب المشاهدين/ات شعور الأمل والصّمود في وجه المصاعب. وقد تأثّر الطلّاب بشكل خاصّ بقصص "جوزفين أبو عبدو" و"بتول حكيّم" المذكورتين ضمن القصص الواردة في الفيلم الوثائقي، حيث أشعلت في نفوسهم حسّ المثابرة والالتزام تجاه لبنان. وقال الطالب بول معيقل: "يشكّل هذا الفيلم الوثائقي درسًا حيًا لجهة التمتّع بالأمل والصمود، إذ أظهر لنا أنّه بالرغم من الشدائد، يمكننا أن نحلم بمستقبل أفضل ونعمل من أجل تحقيقه". نبذة عن المفاوضات ومنع الصراعاتأعقب عرض الفيلم الوثائقي جلسة تثقيفيّة تفاعليّة مع خبراء من مكتب المنسّق الخاصّ للأمم المتحدة في لبنان، السيدة باسكال القسّيس والسيد علاء عبد العزيز، حول المفاوضات ومنع نشوب النزاعات، حيث قام كلاهما بتعريف الطلّاب على سُبُل تطبيق مهارات التفاوض والوِساطة واستراتيجيات منع نشوب النزاعات على أرض الواقع.وأدّى هذا التفاعل إلى إثراء فهم الطلّاب لهذه المفاهيم والاستراتيجيات، ممّا أثار نقاشات حيّة ساعدت في صقل مهاراتهم القيادية والتواصلية.وفي تعليقه على الجلسة، قال موريس نصر إنّه "معجب" بكيفيّة قيام الأمم المتحدّة بصياغة استراتيجيّاتها التفاوضية وإدخالها حيّز التنفيذ. أمّا تيا عازار، فوصفت الجلسة بـأنها ”تفاعلية بامتياز". تجربة لا تُنتسىأعرب الطلّاب بالإجماع عن تقديرهم لهذه الزيارة، مسلّطين الضوء على الدور الذي اضطلعت به هذه الزيارة لجهة تعميق فهمهم لطرق عمل الأمم المتحدة ومساهمتها في تعزيز مفهومهم العملي لما تعلّموه في نموذج الأمم المتحدة في مجال الدبلوماسية الدولية. وأشار الطالب كارل مشيلع في هذا السياق: "قدّمت هذه الزيارة لمحة نادرة من وراء الكواليس عن الدبلوماسية الدولية، وعن معلومات حيوية أخرى تتجاوز ما تعلّمناه ضمن الفصول الدراسية".وفي السياق عينه، لخّصت هدى الحسامي، منسّقة نموذج الأمم المتحدة ومعلّمة اللّغة الإنكليزية في مدرسة راهبات القلبين الاقدسين في كفرحباب، الزيارة بالقول: "لقد كانت تجربة تعليمية صارمة ومؤثرة لا تُنتسى، ساهمت في توسيع آفاق طلّابنا، وتزويدهم بفهم أعمق للدور المحوري للأمم المتحدة في معالجة الأزمات العالميّة والمحليّة."من جهّتها، قالت إليزابيث بطرس، رئيسة قسم الصفّين التاسع والعاشر في المدرسة الآنف ذكرها: "بشكلٍ عام، إنّ هذه الزيارة لا تُنتسى لأنّها أغنت جميع المشاركين فيها. ونحن نشيد بالاستقبال والمعاملة الاحترافية والاستثنائية".إنّ هذه التجربة الغامرة لم تساهم فقط في تثقيف تلك العقول الشّابة حول عالم الدبلوماسية وآلياتها والجهود الإنسانية المبذولة من الأمم المتحدة فحسب، بل ألهمتهم أيضًا لتصوّر دورهم الحيوي في صياغة مستقبل أفضل للبنان والعالم.
1 / 5
قصة
٠٥ سبتمبر ٢٠٢٤
تشكيل مستقبل أكثر استدامة: كيف تُعِد مبادرة التعليم الأخضر العقول الشابة لمواجهة تحديات الاستدامة
تم تنفيذ هذه المبادرة بالتعاون بين اليونسكو والمركز التربوي للبحوث والانماء (CERD) في جونية، حيث تُسهم الغرفة الخضراء في إعداد الطلاب لمواجهة التحديات البيئية من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لبناء مستقبل أكثر استدامة." إذا كنت سأبني منزلاً في المستقبل، فسيكون صديقًا للبيئة، يعتمد على الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح لتلبية احتياجاته من الطاقة دون الإضرار بالبيئة." – بهاء الدين، 14 عامًامنذ تفعيلها، أحدثت الغرفة الخضراء فرقاً ملموساً، حيث استقبلت في عام 2023 حوالي 525 طالبًا من 21 مدرسة. أما هذا العام، فقد زارها 1582 طالبًا من 70 مدرسة ممتدة على الأراضي اللبنانية، مما يعكس الأهمية المتزايدة للتعليم البيئي. يتعلم الطلاب، مثل بهاء الدين، أساليب عملية لدعم الاستدامة، من خلال تبني مصادر الطاقة المتجددة وإعادة التدوير.يبدأ البرنامج بتدريب مكثف في الغرفة الخضراء، حيث يشارك الطلاب في أنشطة متنوعة تشمل مفاهيم البناء الأخضر، الطاقة المتجددة، الحفاظ على المياه، القضايا البيئية، والظواهر الفيزيائية، إلى جانب الفنون الثقافية والموسيقى. هذا المنهج الشامل يساعدهم على فهم شامل للاستدامة.تؤكد يارا قسطنطين، معلمة علوم الحياة، أن "الطلاب تعلموا خلال هذا اليوم كيفية حماية البيئة بطرق بسيطة وفعالة." وتضيف نيفين صعب، معلمة الرياضيات، قائلة: "تعلموا أيضًا طرقاً بديلة لتوليد الكهرباء." أما أمل القيس، المشرفة والمستشارة الصحية، فتقول: "نحن متحمسون للعودة إلى منازلنا وتطبيق كل ما تعلمناه هنا." هذه الشهادات تعكس القوة التحويلية لمبادرة التعليم الأخضر، حيث يغرس البرنامج في الطلاب والمعلمين حسّ المسؤولية البيئية من خلال تجربة عملية شاملة. فبعد زيارتهم للغرفة الخضراء، يواصل الطلاب تعلمهم من خلال أنشطة مدرسية، ويُمنحون "شهادة التزام" كدليل على تعهدهم بحماية البيئة. هذه الشهادة تمثل تحولهم إلى سفراء للعمل المناخي، وتعزز لديهم الرغبة في نشر الممارسات المستدامة في مجتمعاتهم.تقول ميسون شهاب، رئيسة قسم التربية وأخصائية برامج أول في مكتب اليونسكو في بيروت: "مبادرة التعليم الأخضر في لبنان، التي تدعمها اليونسكو، لا تقتصر على نقل المعرفة فقط؛ بل تسعى لإلهام العقول الشابة مثل بهاء الدين لتصور وإنشاء مستقبل بيئي مستدام. من خلال تزويد الطلاب اللبنانيين بالأدوات والالتزامات الضرورية للاستفادة من الطاقة المتجددة وتبني الممارسات المستدامة، نمكّنهم من أن يصبحوا بناة مستقبل لبنان المستدام، لضمان غدٍ أكثر خضارًا."تخطط المبادرة لتوسيع نطاق تأثيرها في المستقبل القريب من خلال تنظيم سلسلة من الفعاليات المهمة. ففي أيلول المقبل، ستستضيف اليونسكو في بيروت تدريبًا لـ48 معلمًا و24 مديرًا من 24 مدرسة، وسيتم تدريبهم على يد خبراء من المركز التربوي للبحوث والانماء (CERD) لتمكين قادة المدارس من دمج الممارسات المستدامة داخل مؤسساتهم التعليمية بشكل فعال.كما أن العمل على تطوير استراتيجية وطنية شاملة للتعليم الأخضر يسير نحو الاكتمال. بالتعاون مع اليونسكو، يقوم المركز التربوي للبحوث والانماء (CERD) بإعداد سياسة وطنية تهدف إلى تعزيز التعليم المستدام في لبنان. ويشارك في صياغة هذه الاستراتيجية لجنة وطنية تضم ممثلين عن تسع وزارات رئيسية وخمس عشرة منظمة غير حكومية لبنانية تركز على الاستدامة والشباب، بالإضافة إلى وكالات مختصة، والقطاع الخاص، وممثلين عن الأهالي. هذا التعاون يمثل خطوة هامة نحو بناء منهاج موحد لتعليم قضايا التغير المناخي في لبنان.تشكل مبادرة التعليم الأخضر جزءًا أساسيًا من جهود إعداد الطلاب والمعلمين ومجتمعاتهم لمواجهة التحولات الخضراء والرقمية. من خلال هذه المبادرة، يصبح التعليم أداة فعالة لتعزيز الحفاظ على البيئة، وتمكين الجيل القادم من التصدي للتحديات العالمية الراهنة والمستقبلية.
1 / 5
قصة
١٣ أغسطس ٢٠٢٤
كسر القيود وبناء حياة كريمة – قصة آية
الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة هي منظمة غير حكومية تعمل بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان من أجل مكافحة العنف الجنساني. وآية امرأة لبنانية تبلغ من العمر 18 عاماً وتعاني شللاً نصفياً، وهي حالة تنجم إما عن تلف الدماغ أو إصابة في الحبل النخاعي. وآية مصمِّمة على إثبات أن لا شيء مستحيل إذا ما تحلّى المرء بالتفاني والمرونة. وقد صادفت، وهي من ذوي الإعاقة، عوائق كبيرة حالت بينها وبين إيجاد فرص عمل. فبالرغم من مؤهلاتها وعزمها، غالباً ما تجاهل أصحاب العمل إمكاناتها بسبب المفاهيم الخاطئة عن قدراتها. وكانت أيضاً معرَّضة بشدة لخطر الاستغلال والعنف الجنساني.وحضرت آية إحدى جلسات التوعية بشأن العنف الجنساني التي نظَّمتها الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة في مركز الرحمة لذوي الاحتياجات الخاصة، والتحقت بفصل لاكتساب مهارات أتاحته الهيئة.وحضرت كذلك مشروعاً يموله صندوق الأمم المتحدة للسكان في مركز الرحمة حيث اكتشفت شغفها بصنع الصابون. ونظراً لوضعها، تعذر عليها في البداية المشاركة الكاملة في الجلسات. ولكن نجحت آية، بفضل حماسها ومثابرتها، في تعلُّم كيفية صنع الصابون العطِر.وأسست في إثره عملها التجاري الخاص في بيع الصابون المصنوع يدوياً فتوفَّر لها مصدر دخل، ناهيك عن شعورها بالتمكين. وشكَّل عملها وسيلة بالغة الأهمية لضمان حمايتها من احتمال تعرُّضها للعنف الجنساني. وبات بالتالي لآية إحساس بالاستقلالية والسيطرة على الحياة، فانخفض احتمال تعرُّضها لمثل هذه التهديدات انخفاضاً كبيراً.وفي نهاية الجلسة، طلبت آية إشراكها في أنشطة اكتساب المهارات التي تنظِّمها الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة. وهدفها أن يلهم نجاحها الآخرين للتغلب على العقبات على غرارها. وهي تشارك منذ ذلك الوقت معرفتها وخبرتها لتمكين من حولها، وبخاصة زملائها في مركز الرحمة.
1 / 5
قصة
٢٥ يونيو ٢٠٢٤
زيارة – الصناعات الثقافية والإبداعية في قلب لبنان
وقبل عام 2019، كانت الصناعات الثقافية والإبداعية واحدة من أكثر القطاعات حيوية ونشاطاً في الاقتصاد اللبناني. وفي عام 2019، قُدِّر أنها تمثِّل 4.75 في المائة من إجمالي الناتج المحلي وتوظِّف 4.5 في المائة من القوى العاملة الرسمية. وتبلغ هذه النسبة 20 في المائة إذا ما أخذت القوى العاملة غير النظامية في الحسبان.وأوجدت الأزمة المتعدِّدة الجوانب التي يواجهها لبنان منذ أربع سنوات صعوبات هائلة للصناعات الثقافية والإبداعية. وفي غياب الفرص والحماية الاجتماعية، وَجَدَ الفنانون والمهنيون الثقافيون أنفسهم في ظروف صعبة.ولم تسلَم دينيز وموريل من الأزمة. وتقول دينيز: "في بداية عام 2023، عقدنا العزم على ألا نُنْتِج موسماً جديداً. ثم أتى مشروع "بيريت" (BERYT) لإنقاذنا".ويدعم مشروع BERYT، وهو مشروع إعادة تأهيل المساكن وإنعاش الصناعات الثقافية والإبداعية في بيروت، المقترحات الهادفة إلى تعزيز وإحياء الثقافة والفنون. ويتولى موئل الأمم المتحدة في لبنان قيادة المشروع الذي يتلقّى التمويل من الصندوق الائتماني المخصَّص للبنان بإدارة البنك الدولي. واليونسكو مسؤولة عن تنفيذ البرنامج في ما يتعلق بالصناعات الثقافية والإبداعية.ويقدِّم مشروع BERYT منحاً عاجلة للفنانين والعاملين في مجال الثقافة الذين يواجهون صعوبات. وقد أُعطيت 93 منحة في إطار الدعوة الأولى لتقديم المقترحات؛ وفي عام 2024، ستُطلق دعوة ثانية بغية تقديم المساعدة لأكثرهم تعرُّضاً للمخاطر. ويعكس ذلك الدعم المستمر لإنعاش الحياة الثقافية في بيروت.لقد منح مشروع BERYT فريق "زيارة" تفانياً متجدِّداً لمواصلة رحلته الإبداعية والشروع في موسم جديد. وتمضي دينيز قائلة: "المجتمع اللبناني مصدر غني بالقصص الصادقة النابعة من القلب. وكلنا ثقة بأن الحياة ستدعمنا في التغلب على أي تحدٍّ يواجهنا، ونحن ملتزمون بحماية بلدنا والتمسك بهويتنا الثقافية".
1 / 5
قصة
٢٥ يونيو ٢٠٢٤
الشركات التي تقودها النساء في لبنان تمِِّهد الطريق نحو اقتصاد أكثر مساواة وشمولا للجميع
في إطار برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية، قدَّمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة والرابطة اللبنانية لسيدات الأعمال الدعم لـ 25 شركة صغيرة ومتناهية الصغر في قطاع الأغذية الزراعية من أجل تنفيذ مبادئ تمكين المرأة، وهي مبادئ توجه الشركات لتمكين المرأة في مكان العمل والأسواق والمجتمع. ومنذ ذلك الحين، استقدمت هذه الشركات 33 موظفة جديدة، منهن 11 امرأة ذات إعاقة.وبستان سلمى هو أكثر من مجرد مزرعة فهو يتيح أيضاً مساحة لتثقيف الأطفال بشأن الحياة الزراعية اليومية، بما في ذلك حراثة الحقول والحصاد ورعاية الماشية وصنع المعكرونة وغيرها من الأطعمة.وترى سلمى أن تطبيق مبادئ تمكين المرأة في عملها ساهم في نجاحها، وتقول: "إن إدماج النساء يحفِّز الإبداع والقدرة على حل المشاكل ويزيد مستوى الابتكار. وأسهم تطبيق مبادئ تمكين المرأة في الارتقاء بثقافة البستان الخاصة بمكان العمل التي تدعو إلى المساواة بين الجنسين، والمساهمة في الأداء العام للأعمال، والاستدامة، والنجاح على المدى الطويل."والجدير بالذكر أن برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية هو برنامج يمتد على ثلاث سنوات تنفِّذه هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واليونيسف، ومنظمة العمل الدولية بتمويل من حكومة كندا من خلال صندوق إنعاش لبنان. ويركِّز البرنامج على إيجاد فرص عمل والفرص الاقتصادية المراعية للمنظور الجنساني في قطاعي الزراعة والأغذية الزراعية، ويولي الأولوية للنساء والشابات في المناطق المحرومة.
1 / 5
قصة
٢٥ يونيو ٢٠٢٤
حماية التراث في أوقات الأزمات
وبين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر 2023، تولّت منظمة "بلادي" غير الحكومية اللبنانية، بدعم من صندوق "كالتشرل إيمرجنسي ريسبونس" (Cultural Emergency Response) للاستجابة للطوارئ الثقافية، تنظيم دورة تدريبية صُمِّمت خصيصاً بشأن حماية التراث الثقافي. وعُقدت الدورة في مدينة صور الأثرية المدرجة على لائحة التراث العالمي التابعة لليونسكو، وامتدت على 12 يوماً وشملت زيارات ميدانية إلى المتاحف والمواقع التي أُعيد بناؤها أو ترميمها بعد أن تعرَّضت للأضرار خلال الحرب.وتأتي هذه المبادرة نتيجة للتعاون الطويل الأمد بين اليونسكو واليونيفيل، بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان. وشاركت أيضاً القوات المسلحة اللبنانية والدفاع المدني اللبناني والصليب الأحمر في تلك الدورة. وكانت هذه هي المرة الأولى التي تتعاون فيها هذه الهيئات مع علماء الآثار والمجتمع المحلي لفهم كيفية العمل سوياً لحماية التراث في أثناء حالات الطوارئ فهماً أفضل.وبعد شهر من استكمال الدورة التدريبية، طُلب من المشاركين على نحو غير متوقع تطبيق المعرفة والمهارات التي اكتسبوها عندما طُلب منهم إجلاء عدد من التحف إلى المتحف الوطني في بيروت. وتقول مريم بلحاس، وهي مسعِفة أولية في الصليب الأحمر في صور، قائلة: "ساعدتني هذه الدورة التدريبية على فهم تراثي والاعتزاز به. أعلم الآن أنه بوسعي أداء دور في الحفاظ عليه، وهو ما لم يخطر في بالي من قبل".ويضيف لي بدوي، مسؤول المواقع الأثرية في جنوب لبنان: "كوننا تدربنا مع ضباط الجيش ساعدنا على إجلاء التحف بنجاح مستخدِمين أفضل الممارسات في الحفاظ على التراث".
1 / 5
بيان صحفي
٢٠ نوفمبر ٢٠٢٤
المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان تقدّم احاطتها لمجلس الأمن
وقد ركّزت مشاورات المجلس على التقرير المقبل للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول تنفيذ القرار 1701 (2006) وتصاعد الأعمال العدائية عبر الخط الأزرق.في ظل التحذيرات والنداءات الجماعية التي ذهبت سدى، أشارت المنسّقة الخاصّة إلى أن المرء لم يكن يحتاج الى قدرة خارقة لقراءة المستقبل كي يدرك أنّ الوضع بين لبنان وإسرائيل سيتفاقم. ففي ظلّ ارتفاع عدد الضحايا، والنزوح الجماعي، والدمار الواسع، أبلغت هينيس-بلاسخارت مجلس الأمن أنّ لبنان يواجه أزمة إنسانية ذات أبعاد كارثية، مشددة على أن آلة الحرب لا تعالج القضايا الجوهرية، كما أنها لا تمَكّن المواطنين على جانبي الخط الأزرق من العودة إلى ديارهم.وعلى الرغم من كل مّا جرى، أوضحت المنسّقة الخاصّة أنّ كلا الجانبين الآن أمام فرصة جديدة لوضع حدّ لهذه الحقبة المدمّرة ولا سيما أنّ الإطار الذي يمكن أن يُنهي الصراع موجود بالفعل: وهو القرار 1701، مضيفةً: "لكن ما يجب أن يكون واضحًا تمامًا هذه المرَّة أنّ الأطراف لم يعد بإمكانها انتقاء بنود معينة لتنفيذها وتجاهل بنود أخرى." وشددت هينيس-بلاسخارت على أنّ كلا الجانبين لا يمكنهما تحمّل تبعات فترة أخرى من التنفيذ غير الجاد للقرار تحت ستار الهدوء الظاهري، لأنّ ذلك لن يؤدي إلا إلى اندلاع حربٍ جديدة.في هذا السياق، أكدت المنسّقة الخاصّة كذلك على أهميّة عودة الدولة اللّبنانية إلى المعادلة. وفيما شددت أن إيجاد الحلول في مجالٍ معيّن يجب ألّا يؤدّي إلى خلق فراغات في مجالات أخرى، أكدت أن الجهود المبذولة لحشد الدعم للقوات المسلحة اللبنانية يجب أن تركز على الاحتياجات التي تم تحديدها جنوب وشمال نهر الليطاني. وأشارت هينيس-بلاسخارت إلى أن التداعيات الاقتصادية لهذا الصراع ستكون واسعة النطاق، ممّا يزيد من تعقيد الوضع الاجتماعي والاقتصادي والمالي المتدهور أصلاً، والذي يتسم باستشراء الفساد الممنهج.وفيما رحّبت هينيس-بلاسخارت بجميع المساهمات التي قدّمها المانحون لغاية الآن، قالت إنّه مع تغطية تمويل النداء الإنساني العاجل للبنان بنسبة 23.5% فقط، يجب تحويل التعهّدات إلى تمويل فعليّ يتناسب مع شدّة الأزمة.في الختام، أشارت المنسّقة الخاصّة إلى أنّ الشعب اللّبناني لطالما وصف بأنّه شعب "صامد"، وهي عبارة استهلكت وباتت تثير استياء الكثيرين. ويمكن القول إن اللبنانيين تعبوا من دوّامة الأزمات المتواصلة، وهم ببساطة يبغون ويستحقون طريقًا مستدامًا للمضي قدمًا نحو المستقبل، مرّة واحدة وبصورة نهائيّة"
1 / 5
بيان صحفي
٢٠ نوفمبر ٢٠٢٤
آثار العنف المتصاعد على الأطفال في لبنان
رغم مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، إلا أن اتجاها مقلقا يبرز ويظهر أنه يجري التعامل بلا مبالاة مع هذه الوفيات من جانب هؤلاء القادرين على وقف هذا العنف.بالنسبة لأطفال لبنان، أصبح هذا الرعب الصامت أمراً طبيعياً.في محاولة لكسر هذا الأمر، دعونا نلقي نظرة على كيف مرّت الأيام ال 10 الماضية على اللأطفال في لبنان. يوم الأحد 10 تشرين الثاني /نوفمبر: قُتل سبعة أطفال من نفس العائلة الممتدة. أفراد الأسرة ال27، والذين قتلوا جميعا، كانوا يبحثون عن مأوى في جبل لبنان بعد فرارهم من العنف في الجنوب.ويوم الاثنين، قُتل طفلان آخران مع والدتهما. وأصيب عشرة آخرون.يوم الثلاثاء: قُتل 13 طفلا. وأصيب 13 آخرون، من بينهم أحمد البالغ من العمر 8 سنوات، وهو الآن الناجي الوحيد من الغارة.يوم الأربعاء: قُتل 4 أطفال، بعد أن حاولوا الفرار من القتال في الجنوب.يوم الخميس: قُتل 3 أطفال وأصيب 13 آخرون.السبت الماضي (16 تشرين الثاني/نوفمبر): قُتل 5 أطفال، من بينهم 3 من عائلة واحدة. ومن بين المصابين، سيلين حيدر، لاعبة كرة قدم شابة في المنتخب الوطني اللبناني. وهي في غيبوبة بسبب شظية في رأسها، تطايرت من صاروخ أصاب العاصمة بيروت، أثناء محاولتها إخلاء المنطقة.ويوم الأحد: قتلت فتاتان توأمان تبلغان من العمر 4 سنوات.الواقع أنه خلال الشهرين الماضيين، قُتل في لبنان ما يعادل أكثر من ثلاثة أطفال كل يوم. وأصيب كثيرون آخرون بجروح وصدمات نفسية.نتأمّل ألا يشهد العالم مرة أخرى استمرار نفس مستوى القتل الدموي للأطفال في غزة، على الرغم من وجود أوجه تشابه تقشعر لها الأبدان بالنسبة للأطفال في لبنان.مئات الآلاف من الأطفال أصبحوا بلا مأوى في لبنان.الهجمات غير المتوازنة، التي تضرب الكثير منها البنية التحتية التي يحتاج الأطفال إليها. فتتعرّض المرافق الصحّية للهجوم ويُقتل العاملون الصحيون بمعدّلات متزايدة. حتى 15 نوفمبر/تشرين الثاني، قُتل أكثر من 200 عامل في القطاع الصحي، وأصيب 300، وفقا لوزارة الصحة العامة اللبنانية.وعلى الرغم من الجهود التي بُذلت في أوائل تشرين الثاني/نوفمبر لفتح بعض المدارس أبوابها أمام الأطفال في لبنان، فقد أُغلقت جميعها مرة أخرى، نظرا لتوسع نطاق الهجمات خلال عطلة نهاية الأسبوع.التشابه الرابع المخيف مع غزة: التأثير النفسي الخطير على الأطفال. فقد أصبحت علامات الاضطراب النفسي مقلقة وواضحة بشكل متزايد.والتوازي الأكثر إثارة للقلق في غزة: أن الازدياد في عدد الأطفال الذين يُقتلون بات لا يثير أي ردّة فعل ذات معنى لدى أصحاب النفوذ. استجابة للأزمة الإنسانية: قدمت اليونيسف عشرات الآلاف من البطانيات وأكياس النوم والفرش ومستلزمات النظافة والوجبات الغذائية وجهّزت مئات الحمامات والمراحيض في مراكز الإيواء. كما دعمت إعادة فتح المدارس الرسمية والفرق الصحية المتنقلة في الوصول إلى الأطفال. نُقدم أيضاً الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال. ونوفّر أطنانا من الإمدادات الطبية لنظام صحي يتعرض للهجوم. وعملنا في مجال المياه ساعد 450 ألف شخص في الحصول على المياه الصالحة للشرب. كل هذا تقوم به اليونيسف على الرغم من أنّ ندائها الأخير تم تمويله بنسبة أقل من 20 في المائة. ومع اشتداد الهجمات، يزداد مستوى الحاجة.في لبنان، كما هو الحال في غزة، يتحول شيئاً فشيئاً غير المقبول إلى أمر مقبول. وما هو مروع ينحرف إلى خانة المتوقع. ومرة أخرى، لا تُسمع صرخات الأطفال، وصمت العالم يزداد صماً للآذان، ومرة أخرى نسمح لما لا يمكن تصوره بأن يصبح مشهد الطفولة. وضع "طبيعي جديد" مروع وغير مقبول. عن اليونيسفتعمل اليونيسف في بعض أصعب الأماكن في العالم، للوصول إلى الأطفال الأكثر حرمانا في العالم. في أكثر من 190 دولة وإقليم، نعمل من أجل كل طفل، في كل مكان، لبناء عالم أفضل للجميع.لمزيد من المعلومات حول اليونيسف وعملها، يرجى زيارة unicef.org
تابعوا اليونيسف على X (تويتر) وفيسبوك وإنستغرام ويوتيوبلمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال ب:
تيس إنغرام، يونيسف عمان، tingram@unicef.org جو إنجليش، اليونيسف في نيويورك، jenglish@unicef.org
تابعوا اليونيسف على X (تويتر) وفيسبوك وإنستغرام ويوتيوبلمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال ب:
تيس إنغرام، يونيسف عمان، tingram@unicef.org جو إنجليش، اليونيسف في نيويورك، jenglish@unicef.org
1 / 5
بيان صحفي
١٩ نوفمبر ٢٠٢٤
لبنان: اليونسكو تمنح 34 ممتلكاً ثقافياً الحماية المعززة
وقد دعت اليونسكو بتاريخ 30 تشرين الأول/أكتوبر، بناءً على طلب من السلطات اللبنانية، إلى عقد جلسة استثنائية للجنة حماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح. واجتمعت اللجنة يوم الاثنين في مقر المنظمة في باريس، وخلصت إلى إدراج 34 ممتلكاً ثقافياً لبنانياً بصورة مؤقتة في قائمة الممتلكات الثقافية المشمولة بالحماية المعززة، بما في ذلك موقعي بعلبك وصور المُدرَجين في قائمة التراث العالمي، وهما يقعان بالقرب من مناطق سُجّلت فيها ضربات في الآونة الأخيرة.وأصبحت هذه الممتلكات الثقافية الأربعة والثلاثون تتمتع اعتباراً من الآن بأعلى مستوى من الحماية من الهجمات والاستخدامات العسكرية. ويُعتبر أي انتهاك لهذه القواعد «خرقاً خطيراً» لاتفاقية لاهاي لعام 1954، وقد يُفضي هذا الانتهاك إلى الملاحقة القانونية.وينطوي منح الممتلكات الثقافية الحماية المعززة على تقديم المساعدة التقنية والمالية لتعزيز الحماية القانونية، وتوقع المخاطر وإدارتها، بالإضافة إلى تدريب مديري المواقع في هذا المجال. ويساهم أيضاً في تنبيه المجتمع الدولي بأسره إلى ضرورة حماية هذه المواقع بصورة طارئة.وتندرج هذه المبادرة الطارئة في إطار اتفاقية اليونسكو المعنية بحماية الممتلكات الثقافية لعام 1954، وبروتوكولها الثاني الذي اعتُمد في عام 1999. وتؤدي هذه المبادرة دوراً تكميلياً للإجراءات التي اتخذتها اليونسكو خلال الأسابيع الأخيرة لحماية التراث الثقافي في لبنان.وإنَّ اليونسكو، ومنذ اندلاع الأعمال العدائية، على اتصال وثيق مع مديري المواقع، والعاملين في مجال الثقافة، والسلطات الوطنية. وقدّمت المنظمة دعمها لتحديد الإجراءات الطارئة، وجرد مجموعات المتاحف، ونقل وتخزين المصنفات التي يمكن نقلها في أماكن آمنة أخرى في لبنان.وتراقب اليونسكو أيضاً المواقع التاريخية والتراثية عبر السواتل لتقييم حالة صونها ورصد الأضرار المحتملة، وذلك بالشراكة مع مركز الأمم المتحدة المعني بالسواتل "يونوسات".واستهلت اليونسكو أيضاً برنامج طوارئ يُعنى بقطاعات الثقافة والتعليم والمعلومات والاتصال في لبنان. وتحثّ المنظمة الدول الأعضاء فيها على دعم تنفيذ هذا البرنامج من خلال تقديم مساهمات مالية. لمحة عن اليونسكوتضم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة 194 دولة عضواً وتسهم في بناء السلام وإحلال الأمن عبر قيادتها للتعاون المتعدد الأطراف في مجالات التعليم والعلوم والثقافة والاتصال والمعلومات. تتخذ المنظمة من باريس مقراً لها، ولديها مكاتب موزعة على 54 بلداً، وتوظف أكثر من 2300 شخص. وتشرف اليونسكو على أكثر من 2000 موقع للتراث العالمي ومحمية للمحيط الحيوي وحديقة جيولوجية عالمية؛ وشبكة للمدن المبدعة ومدن التعلم والمدن المستدامة الشاملة للجميع؛ وتشرف أيضاً على أكثر من 13 ألف مدرسة منتسبة وكرسي جامعي ومعهد للتدريب والبحوث. وترأسها المديرة العامة أودري أزولاي. "لما كانت الحروب تتولد في عقول البشر، ففي عقولهم يجب أن تُبنى حصون السلام".- ديباجة الميثاق التأسيسي لليونسكو، 1945. للاستزادة: https://www.unesco.org/ar منيةأدجيوانوموظفة صحفية (التراث، الثقافة في حالات الطوارئ، الأولوية لأفريقيا)الهاتف: +33145680459
1 / 5
بيان صحفي
١٢ نوفمبر ٢٠٢٤
منظمة العمل الدولية تستجيب للأزمة في لبنان بتقديم مساعدات طارئة للنازحين
تنفذ منظمة العمل الدولية خطة طوارئ متعددة الأبعاد للاستجابة للأزمة المتصاعدة في لبنان، كجزء من استجابة الأمم المتحدة الأوسع في البلاد.وتتمحور خطة الاستجابة للطوارئ حول تعزيز الحماية الاجتماعية من خلال تقديم مزايا نقدية فورية، وإعادة تأهيل البنية التحتية في المباني التي تستخدم كملاجئ، وعلى نطاق أوسع دعم الوظائف والمؤسسات وسبل العيش، بما يتماشى مع ولاية منظمة العمل الدولية لتعزيز الحماية الاجتماعية وضمان فرص العمل اللائق والاستدامة الاقتصادية على المدى الطويل.وقد أدى القتال إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص، وهو ما يعادل أكثر من 20 في المائة من إجمالي سكان البلاد، وثلثيهم من الأطفال والنساء.وقالت د. ربا جرادات، المدير الإقليمي للدول العربية في منظمة العمل الدولية: "لقد وصل الوضع الإنساني في لبنان إلى مستويات غير مسبوقة. فقد قُتل وجُرح آلاف المدنيين. ويحتاج لبنان وسكانه إلى دعم فوري ومؤثر للتخفيف من آثار هذا الصراع. ولم تدخر منظمة العمل الدولية أي جهد في العمل جنبًا إلى جنب مع الجهات الفاعلة الوطنية والدولية لدعم الحكومة والعمال وأصحاب العمل. استجابة منظمة العمل الدولية الطارئة تكمل الاستجابة الإنسانية وتمهد الطريق للتعافي".الخطة مدعومة من قبل مشاريع منظمة العمل الدولية الجارية بالفعل في لبنان، باستخدام الموارد الداخلية للمنظمة، والأموال المعاد توجيهها من الاتحاد الأوروبي وألمانيا وهولندا والسويد والمملكة المتحدة. ويجري تنفيذها بالتعاون مع السلطات الوطنية والمحلية وشركاء الأمم المتحدة ومنظمات العمال وأصحاب العمل.وقالت جرادات: "أود أن أعرب عن عميق امتنان منظمة العمل الدولية لشركائنا في التنمية على دعمهم لخطة الاستجابة الهامة هذه".تعمل خطة الاستجابة لمنظمة العمل الدولية على تحسين الظروف المعيشية للأسر النازحة في مراكز الإيواء الجماعية، مع توفير فرص العمل لأفراد من المجتمع المحلي في محيط الملاجئ. وتشمل الأعمال أعمال البناء والترميم والتنظيف والطهي الجماعي وتجهيز المباني المستخدمة كملاجئ لأشهر الشتاء القادمة. وتكتسب الخطة أهمية خاصة في ضوء الأزمة المالية والاقتصادية التي شهدها لبنان منذ عام 2019، والتي أثرت بشكل كبير على مؤسسات البلاد والخدمات العامة وسوق العمل ونظام الحماية الاجتماعية. كما أدت أزمة النزوح الحالية إلى زيادة الضغط على موارد البلاد الشحيحة أصلا.وتتضمن خطة الاستجابة للطوارئ تدابير فورية اتخذتها منظمة العمل الدولية بالشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية واليونيسف، لتعزيز دعم الحماية الاجتماعية للفئات السكانية الضعيفة، مثل المدفوعات المسبقة لأكثر من 27000 شخص من ذوي الإعاقة، ومدفوعات تكميلية طارئة إضافية لأكثر من 5000 مستفيد، كما تتضمن خطة لتوسيع المساعدات النقدية الطارئة لعشرات الآلاف من الأشخاص الآخرين. كما تتعاون منظمة العمل الدولية مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ووكالات الأمم المتحدة لتعزيز كفاءة التأمين الصحي للصندوق، بهدف توسيع الحماية الصحية الاجتماعية للنازحين والمتضررين هذا الشهر.بالإضافة إلى ذلك، تدعم منظمة العمل الدولية ووزارة الزراعة اللبنانية المزارعين في الحفاظ على الإنتاج الزراعي الحيوي وحماية الوظائف الزراعية وسبل العيش القائمة من خلال تمكينهم من الوصول إلى الموارد اللازمة للإنتاج الزراعي ومرافق التخزين والأسواق. كما تدير منظمة العمل الدولية دورات مهنية فنية في الطهي وإنتاج معدات الشتاء، مما يوفر للعمال مهارات جديدة وفرص عمل مع تزويد النازحين بالطعام والمواد الأساسية.وتعمل منظمة العمل الدولية مع الاتحاد العمالي العام اللبناني والاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان على إنشاء خلايا للأزمات وتقديم الدعم إلى النازحين من أعضائها، مع التركيز بشكل خاص على العمال المهاجرين الذين غالبًا لا يتمكنون من اللجوء إلى مزاكز الأيواء التي تديرها الحكومة. كما تدعم جمعية الصناعيين اللبنانيين وتعزز قدرتها على تلبية احتياجات الشركات ودعم المجتمعات النازحة بشكل أفضل.ولتقييم تأثير الحرب على العمال والمؤسسات في لبنان، تجري منظمة العمل الدولية، بالتعاون مع منظمات العمال وأصحاب العمل، تقييماً سريعاً يستخدم المسوحات والمقابلات النوعية، بهدف تمكين وضع السياسات والتدخلات وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والمرونة في سوق العمل.-انتهى- نبذة حول منظمة العمل الدولية: الدفع قدماً بالعدالة الاجتماعية، تعزيز العمل اللائقمنظمة العمل الدولية هي وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في قضايا عالم العمل. إننا نجمع معاً الحكومات وأصحاب العمل والعمال من أجل بناء مستقبل عمل يقوم على نهج محوره الإنسان، من خلال خلق فرص العمل والحقوق في العمل والحماية الاجتماعية والحوار الاجتماعي.
1 / 5
بيان صحفي
١١ نوفمبر ٢٠٢٤
تصريح صحفي لمنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان
"لا نزال نشهد مستويات مقلقة وغير مسبوقة من الخسائر البشرية والأعباء الإنسانية للنزاع في لبنان.خلال الأسبوع الماضي فقط، وبحسب وزارة الصحة العامة، سُجِّلَ مقتل 241 شخصاً على الأقل وإصابة 642 آخرين بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.إن المشهد الإنساني في لبنان اليوم قاتم للغاية. يوم أمس، قتلت إحدى الغارات 23 شخصًا، بينهم سبعة أطفال، في بلدة علمات في ]جبيل في[ محافظة جبل لبنان.في اليوم نفسه، قتلت غارة جوية أخرى في مدينة صور خمسة أشقاء من نفس العائلة، جميعهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.على مدار الشهر الماضي، دفعت الأعمال العدائية أكثر من 185 ألف شخص إلى ترك منازلهم بحثًا عن الأمان داخل البلاد، ليتجاوز عدد المهجّرين والنازحين داخليًا 870 ألف شخص. بينما لا يزال العديد من الأفراد، وضمنهم أفراد كبار في السن وضعفاء، باقون وسط الأنقاض في بلداتهم ومنازلهم.يجب ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، كما يجب احترام القانون الإنساني الدولي. كلّ هذا العنف يجب أن يتوقف الآن."-- عمران ريزا، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11