آحدث المستجدات
بيان صحفي
٢٨ مارس ٢٠٢٥
بيان للمنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٢٧ مارس ٢٠٢٥
منظمة الأغذية والزراعة ووزارة الزراعة تمكّنان المزارعين من استصلاح وتطوير أراضيهم الزراعية
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٢٤ مارس ٢٠٢٥
اليابان ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع يحسنان الخدمات العامة الحيوية للفئات الضعيفة في لبنان
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في لبنان
إن أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل معًا من أجل القضاء على الفقر، وحماية بيئة الأرض ومناخها، وضمان تمتع الناس في كل مكان بالسلام والازدهار. تجدون أدناه الأهداف التي تعمل الأمم المتحدة عليها في لبنان:
منشور
٠٣ فبراير ٢٠٢١
المساعدات للبنان: تتبُّع المساعدات التنموية التي يتلقاها لبنان
تعمل الأمم المتحدة مع شركائها المانحين والشركاء المحليين والدوليين المعنيين بالتنفيذ في لبنان، وذلك بغية تزويد الحكومة اللبنانية بمعلومات فورية وشفافة حول تدفُّق المساعدات الواردة إلى لبنان. وتشمل هذه المساعدات المقدمة في المجال التنموي والإنساني وبناء السلام وغيرها، دعماً للبنان. ومنذ عام 2016، جمعت الأمم المتحدة تقارير عن تدفقات التمويل من الجهات المانحة إلى المؤسسات الوطنية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والصناديق الخاصة بلبنان والجهات الفاعلة وغيرها من الشركاء، بما في ذلك القطاع الخاص.ويتم ذلك من خلال تقارير تراكمية مُحدَّثة فصلياً حول الأموال المُتاحة المُبلَّغ عنها (المصروفة والمنقولة من السنوات الفائتة) بالإضافة إلى الالتزامات المستقبلية أو المتوقعة للبنان في هذا المضمار. تقدّم هذه التقارير المُحدَّثة والفصلية نظرة عامة عن الدعم المُقدَّم من المانحين للبنان بالإضافة إلى الأموال المُقدّمة في إطار خطة الاستجابة للبنان، والنداء العاجل للبنان.اطلعوا على آخر تحديث للمنح المخصصة والالتزامات المستقبلية المبلغ عنها ضمن نتائج تتبُّع المساعدات حتى 31 كانون الأول/ديسمبر 2024.أنقروا على الروابط أدناه لعرض التقارير السنوية والفصلية للأعوام السابقة 2017، 2018، 2019، 2020، 2021، 2022، 2023 و2024., filtered_html
1 / 5

قصة
٢٥ يونيو ٢٠٢٤
الشركات التي تقودها النساء في لبنان تمِِّهد الطريق نحو اقتصاد أكثر مساواة وشمولا للجميع
في إطار برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية، قدَّمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة والرابطة اللبنانية لسيدات الأعمال الدعم لـ 25 شركة صغيرة ومتناهية الصغر في قطاع الأغذية الزراعية من أجل تنفيذ مبادئ تمكين المرأة، وهي مبادئ توجه الشركات لتمكين المرأة في مكان العمل والأسواق والمجتمع. ومنذ ذلك الحين، استقدمت هذه الشركات 33 موظفة جديدة، منهن 11 امرأة ذات إعاقة.وبستان سلمى هو أكثر من مجرد مزرعة فهو يتيح أيضاً مساحة لتثقيف الأطفال بشأن الحياة الزراعية اليومية، بما في ذلك حراثة الحقول والحصاد ورعاية الماشية وصنع المعكرونة وغيرها من الأطعمة.وترى سلمى أن تطبيق مبادئ تمكين المرأة في عملها ساهم في نجاحها، وتقول: "إن إدماج النساء يحفِّز الإبداع والقدرة على حل المشاكل ويزيد مستوى الابتكار. وأسهم تطبيق مبادئ تمكين المرأة في الارتقاء بثقافة البستان الخاصة بمكان العمل التي تدعو إلى المساواة بين الجنسين، والمساهمة في الأداء العام للأعمال، والاستدامة، والنجاح على المدى الطويل."والجدير بالذكر أن برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية هو برنامج يمتد على ثلاث سنوات تنفِّذه هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واليونيسف، ومنظمة العمل الدولية بتمويل من حكومة كندا من خلال صندوق إنعاش لبنان. ويركِّز البرنامج على إيجاد فرص عمل والفرص الاقتصادية المراعية للمنظور الجنساني في قطاعي الزراعة والأغذية الزراعية، ويولي الأولوية للنساء والشابات في المناطق المحرومة., filtered_html
1 / 5
قصة
٢٥ يونيو ٢٠٢٤
حماية التراث في أوقات الأزمات
وبين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر 2023، تولّت منظمة "بلادي" غير الحكومية اللبنانية، بدعم من صندوق "كالتشرل إيمرجنسي ريسبونس" (Cultural Emergency Response) للاستجابة للطوارئ الثقافية، تنظيم دورة تدريبية صُمِّمت خصيصاً بشأن حماية التراث الثقافي. وعُقدت الدورة في مدينة صور الأثرية المدرجة على لائحة التراث العالمي التابعة لليونسكو، وامتدت على 12 يوماً وشملت زيارات ميدانية إلى المتاحف والمواقع التي أُعيد بناؤها أو ترميمها بعد أن تعرَّضت للأضرار خلال الحرب.وتأتي هذه المبادرة نتيجة للتعاون الطويل الأمد بين اليونسكو واليونيفيل، بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان. وشاركت أيضاً القوات المسلحة اللبنانية والدفاع المدني اللبناني والصليب الأحمر في تلك الدورة. وكانت هذه هي المرة الأولى التي تتعاون فيها هذه الهيئات مع علماء الآثار والمجتمع المحلي لفهم كيفية العمل سوياً لحماية التراث في أثناء حالات الطوارئ فهماً أفضل.وبعد شهر من استكمال الدورة التدريبية، طُلب من المشاركين على نحو غير متوقع تطبيق المعرفة والمهارات التي اكتسبوها عندما طُلب منهم إجلاء عدد من التحف إلى المتحف الوطني في بيروت. وتقول مريم بلحاس، وهي مسعِفة أولية في الصليب الأحمر في صور، قائلة: "ساعدتني هذه الدورة التدريبية على فهم تراثي والاعتزاز به. أعلم الآن أنه بوسعي أداء دور في الحفاظ عليه، وهو ما لم يخطر في بالي من قبل".ويضيف لي بدوي، مسؤول المواقع الأثرية في جنوب لبنان: "كوننا تدربنا مع ضباط الجيش ساعدنا على إجلاء التحف بنجاح مستخدِمين أفضل الممارسات في الحفاظ على التراث"., filtered_html
1 / 5

قصة
١٥ مايو ٢٠٢٤
تأثير برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية تأثيرا إيجابيا في لبنان
ويهدف البرنامج الذي تموله بسخاء حكومة كندا وتنفذه ستّ وكالات تابعة للأمم المتحدة (وهي منظمة اليونيدو، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة العمل الدولية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة اليونيسيف)، إلى خلق فرص عمل تراعي المنظور الجنساني وتسعى إلى تحقيق النمو الاقتصادي عبر التركيز بصورة خاصة على تمكين النساء وفئة الشباب في المناطق المحرومة في لبنان. تعزيز النمو من خلال اعتماد نهج شاملوقد استند هذا البرنامج على مجموعة من العوامل المؤثرة على القطاعات الإنتاجية في لبنان، لا سيما التحديات المتعددة الأوجه التي تواجهها النساء في قطاعي الزراعة والأغذية الزراعية، بما في ذلك محدودية فرص الوصول إلى الأسواق العالمية والمحلية، وعدم ملاءمة البنى التحتية، ونقص في المهارات المطلوبة. وبغية معالجة هذه التحديات والقضايا الشائكة، اعتمد برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية نهجاً شاملاً يعمل على ثلاثة مستويات:على الصعيد الكلي (أي الـMACRO)، تمكّن البرنامج من إجراء استعراضات للتشريعات والسياسات الخاصة بالقطاع الإنتاجي في البلاد، بالإضافة إلى تحليل يرتكز على النوع الاجتماعي (تحليل جنساني)، كما تم عقد جلسات حوار ومشاورات مستفيضة مع الشركاء الوطنيين والدوليين.على المستوى المتوسط (أي على مستوى الـMESO)، تم التعاون ضمن فعاليات هذا البرنامج مع الحكومة اللبنانية والقطاع الخاص بهدف تعزيز وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصّغر إلى الأسواق العالمية والمحلية في مجال الأغذية الزراعية. وشمل ذلك ورشات متعددة لبناء القدرات وعمليات جمّة للتشجيع على تصدير المنتجات المحلية، بالإضافة إلى فرص التشبيك مع مصدّرين ومستوردين مختلفين. أما على المستوى الجزئي (أي على مستوى الـMICRO)، فقد نجح برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية على تعزيز القدرة التنافسية لسلاسل القيمة مثل الفواكه والخضروات والمكسرات والبقول في شمال لبنان. وشمل ذلك تحقيق التقدم التكنولوجي للمستفيدين والمستفيدات منه، وتنمية مهاراتهم، ودعم أعمال التجارية، وتعزيز وصولهم إلى الأسواق العالمية، من بين أمور أخرى. الاحتفال بالأثر الذي حققه برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية في لبنان"يمثل برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية، الذي تموله الحكومة الكندية من خلال صندوق لبنان للتعافي المعروف بالـLRF، بداية نهج جديد للتنمية في لبنان وهو نهج يتمحور على الشراكات لتنمية القطاعات الإنتاجية"، قال السيد روني جدعون، مسؤول التمويل والشراكات والتنمية، في مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان. "وقد جمع البرنامج بين مختلف وكالات الأمم المتحدة والجهات المانحة الشريكة والحكومة اللبنانية والقطاع الخاص والشركاء المحليين، والأهم أنه جمع أيضاً ما بين هؤلاء والمستفيدين والمستفيدات من البرنامج ليتّحدوا حول أهداف وطموحات مشتركة ترمي إلى مساعدة لبنان على تحقيق تعافيه الاقتصادي ". من جهتها، تحدثت السيدة ألكسندرا سانتيانا، المسؤولة الأولى في شؤون التنمية في سفارة كندا في لبنان، عن التأثير الإيجابي للبرنامج الأممي، فقالت: "علاوة على ذلك، وخلال الأزمات المتعاقبة على لبنان، تمكّن برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية أكثر من 2000 شخص من الفئات المستضعفة وحوالي 300 شركة عاملة في مجال الزراعة وفي قطاع الأغذية الزراعية، وذلك من خلال تعزيز بيئة مؤاتية لأعمالهم الزراعية والتجارية. وبالتالي، فقد منحهم ذلك فرصة الانفتاح إلى الأسواق الدولية ومكَّنَ الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والمزارعين والتعاونيات الزراعية من التطوّر والتوسع والازدهار."هذا وأضافت سانتيانا أنّ برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية يجسد التزام الحكومة الكندية بدعم القطاعات الإنتاجية في لبنان، وتعزيز الازدهار الاقتصادي في البلاد، لا سيما بما يخدم مصلحة النساء من الفئات الضعيفة. "علاوةً على ذلك، إنّ الاستثمار في الناس، خصوصاً النساء في المناطق الريفية، كفيلٌ برسم مسار نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وصموداً للجميع.وفي هذا السياق، تمكّنت السيدة كوثر العوّا، إحدى المستفيدات من البرنامج الأممي، وصاحبة شركة "Equilibre" من إظهار مرونة ملحوظة في الحفاظ على عملها رغم الأزمة الاقتصادية التي أثّرت على فرص العمل في طرابلس. وقد حصلت كوثر على جائزة تقديراً لجهودها في هذا المضمار وتقديراً لتفانيها والتزامها المتميّزَين، قُدِّمَت لها في الحفل الختامي لبرنامج تنمية القطاعات الإنتاجية. إرث البرنامج الأممي لتنمية القطاعات الإنتاجية في لبنان بعد سنوات من الجهود المتفانية، احتفل البرنامج الأممي بالإنجازات التي حققها خلال فترة تنفيذه في حفل ختامي عُقدَ في بيت الأمم المتحدة في بيروت في 16 نيسان/أبريل 2024. وقد تم استعراض الدروس المستفادة والممارسات الجيدة والنتائج الناجحة والشراكات التي تم تحقيقها وإنشائها في سياق هذا البرنامج. هذا وقد خُصّص ضمن معرض HORECA السنوي للعام 2024 كشكاً خاصاً للبرنامج حيث عرض فيه المستفيدون من البرنامج منتجاتهم الزراعية والأغذية الزراعية وشاركوا قصصهم الناجحة مع الزوّار. تجدر الإشارة إلى أنّ معرض HORECA هو معرض تجاري للضيافة والخدمات الغذائية، تمكّن خلال هذا العام من استقطاب ما يقرب من 20 ألف زائر وزائرة. خلق فرص عمل وأكثر وقد أسفر برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية التابع للأمم المتحدة عن نتائج هامة، حيث تم استحداث وضمان استدامة أكثر من 2,000 وظيفة عمل، معظمها وظائف تشغلها النساء. أضف إلى ذلك، قدّم البرنامج الدعم الفني والمادي لأكثر من ألفين شخص من الفئات المستضعفة، وقد تضّمن هذا الدعم نشاطات تدريبية في مختلف جوانب الزراعة وقيادة الأعمال التجارية. هذا وقد تلقّى المئات من المزارعين والمزارعات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصّغر مساعدة مباشرة من البرنامج، مما يمهَّد الطريق لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز التنمية المحلية.ومع اختتام برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية في مرحلته الأولى، أقدّم البرنامج دروساً مهمة في مجال تمكين الفئات الضعيفة وتحقيق تحوّل إيجابي في حياتهم والمساهمة في تحقيق النمو الشامل في البلاد. فمن خلال الجهود المتضافرة للجهات المستفيدة والمشاركة في تنفيذ هذا البرنامج والتفاني الثابت الذي أظهروه، يُعَدّ برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية فصلاً من رؤية كُبرى وأوسع لدعم تنمية القطاعات الإنتاجية في لبنان. تعرّفوا أكثر على هذا البرنامج، من خلال زيارة الموقع الخاص به هنا. , filtered_html
1 / 5

قصة
١٥ فبراير ٢٠٢٤
دبلوماسيون شباب في طور التكوين: طلّاب لبنانيون ولبنانيّات يغوصون في عالم الأمم المتحدة
في 6 شباط/فبراير 2024، فتح بيت الأمم المتحدة في بيروت أبوابه لمجموعة من طلّاب الصفّ العاشر في مدرسة راهبات القلبين الاقدسين- كفرحباب، جميعهم مشاركين في برنامج نموذج الأمم المتحدة (MUN). وقد أتاحت لهم هذه الزيارة فرصة التعرّف عن كثب إلى عالم الدبلوماسية، والمفاوضات، ومنع نشوب الصراعات. لقاء بمسؤول رفيع المستوى في الأمم المتحدةشكّل تفاعل الطلّاب مع المنسّق المقيم ومنسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان، السيد عمران ريزا، الحدث الأبرز في هذا اليوم. حيث تخلّل هذا اللّقاء، المنظّم من مكتب المنسّق المقيم للأمم المتحدة في لبنان ومركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت، عرضاً للتحدّيات الوطنيّة والإقليميّة الماثلة، بالإضافة إلى المهارات الأساسيّة اللّازمة التي يجب أن يتمتع بها كل قيادي أممي ناجح وفاعل. وفي معرض حديثه مع دبلوماسيّي المستقبل الشباب والشابات، أكّد ريزا على التزام الأمم المتحدة بإشراكهم وتمكينهم، مركّزاً على البرامج الأمميّة المختلفة التي تطالهم والتي تقودها كيانات الأمم المتحدة في لبنان بهدف المساعدة في تحديد القادة الشباب ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم وإمكاناتهم، مشدّداً على أنّ "الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل."وعندما سُئِلَ عن التحديات التي تواجه الأمم المتحدة في ظلّ انتشار المعلومات المضلّلة والمشاعر المناهضة للاجئين، شدّد ريزا على الدور الجوهري للشباب في مكافحة خطاب الكراهية والمعلومات الخاطئة والمضلّلة. وتوجّه ريزا إلى الطلاّبقائلاً: "أنصحكم بالاستفادة بشكل جيّد ومفيد من المنصّات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي للحدّ من انتشار المعلومات الخاطئة والمضللة". كما تناول ريزا أيضاً مجموعة المهارات والقِيَم التي يجب أن يتمتّع بها أولئك الذين يطمحون إلى تولّي أدوار قيادية في الأمم المتحدة في المستقبل. "نحلم بلبنان": التعلّم من خلال الواقع الافتراضيوتخلّلت الزيارة عرضاً لفيلم وثائقي يصوّر الواقع الافتراضي تحت عنوان "نحلم بلبنان" ويقدّم تجربة تدخل في عمق حياة فئة الشباب اللّبناني وآمالهم/نّ للمستقبل وسط هذه الفترات الصعبة التي تمرّ بها البلاد. وللعلم، يستخدم الفيلم الوثائقي الذي أنتجه مكتب المنسّق الخاصّ للأمم المتحدة في لبنان وخلية الابتكار في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام التابعة للأمم المتحدة، تقنيّة تصوير متطوّرة بزاوية 360 درجة تمكّن المشاهدين/ات من مشاهدة قصص تُبرز الوجه الإنساني للبنان وتبعث في قلوب المشاهدين/ات شعور الأمل والصّمود في وجه المصاعب. وقد تأثّر الطلّاب بشكل خاصّ بقصص "جوزفين أبو عبدو" و"بتول حكيّم" المذكورتين ضمن القصص الواردة في الفيلم الوثائقي، حيث أشعلت في نفوسهم حسّ المثابرة والالتزام تجاه لبنان. وقال الطالب بول معيقل: "يشكّل هذا الفيلم الوثائقي درسًا حيًا لجهة التمتّع بالأمل والصمود، إذ أظهر لنا أنّه بالرغم من الشدائد، يمكننا أن نحلم بمستقبل أفضل ونعمل من أجل تحقيقه". نبذة عن المفاوضات ومنع الصراعاتأعقب عرض الفيلم الوثائقي جلسة تثقيفيّة تفاعليّة مع خبراء من مكتب المنسّق الخاصّ للأمم المتحدة في لبنان، السيدة باسكال القسّيس والسيد علاء عبد العزيز، حول المفاوضات ومنع نشوب النزاعات، حيث قام كلاهما بتعريف الطلّاب على سُبُل تطبيق مهارات التفاوض والوِساطة واستراتيجيات منع نشوب النزاعات على أرض الواقع.وأدّى هذا التفاعل إلى إثراء فهم الطلّاب لهذه المفاهيم والاستراتيجيات، ممّا أثار نقاشات حيّة ساعدت في صقل مهاراتهم القيادية والتواصلية.وفي تعليقه على الجلسة، قال موريس نصر إنّه "معجب" بكيفيّة قيام الأمم المتحدّة بصياغة استراتيجيّاتها التفاوضية وإدخالها حيّز التنفيذ. أمّا تيا عازار، فوصفت الجلسة بـأنها ”تفاعلية بامتياز". تجربة لا تُنتسىأعرب الطلّاب بالإجماع عن تقديرهم لهذه الزيارة، مسلّطين الضوء على الدور الذي اضطلعت به هذه الزيارة لجهة تعميق فهمهم لطرق عمل الأمم المتحدة ومساهمتها في تعزيز مفهومهم العملي لما تعلّموه في نموذج الأمم المتحدة في مجال الدبلوماسية الدولية. وأشار الطالب كارل مشيلع في هذا السياق: "قدّمت هذه الزيارة لمحة نادرة من وراء الكواليس عن الدبلوماسية الدولية، وعن معلومات حيوية أخرى تتجاوز ما تعلّمناه ضمن الفصول الدراسية".وفي السياق عينه، لخّصت هدى الحسامي، منسّقة نموذج الأمم المتحدة ومعلّمة اللّغة الإنكليزية في مدرسة راهبات القلبين الاقدسين في كفرحباب، الزيارة بالقول: "لقد كانت تجربة تعليمية صارمة ومؤثرة لا تُنتسى، ساهمت في توسيع آفاق طلّابنا، وتزويدهم بفهم أعمق للدور المحوري للأمم المتحدة في معالجة الأزمات العالميّة والمحليّة."من جهّتها، قالت إليزابيث بطرس، رئيسة قسم الصفّين التاسع والعاشر في المدرسة الآنف ذكرها: "بشكلٍ عام، إنّ هذه الزيارة لا تُنتسى لأنّها أغنت جميع المشاركين فيها. ونحن نشيد بالاستقبال والمعاملة الاحترافية والاستثنائية".إنّ هذه التجربة الغامرة لم تساهم فقط في تثقيف تلك العقول الشّابة حول عالم الدبلوماسية وآلياتها والجهود الإنسانية المبذولة من الأمم المتحدة فحسب، بل ألهمتهم أيضًا لتصوّر دورهم الحيوي في صياغة مستقبل أفضل للبنان والعالم. , filtered_html
1 / 5

قصة
١٣ مارس ٢٠٢٥
"لتبقى دينا حاضرة في الذاكرة": في اليوم الدولي للمرأة، رسالة ألم وأمل من أم لبنانية إلى النساء في مناطق النزاع
"دينا كانت مميزة في كل النواحي، شغوفة بكل شيء تقوم به، كل شيء كانت تقوم به كان من القلب. عملها مع الأمم المتحدة كان بالنسبة لها رسالة لخدمة الآخرين"، هكذا وصفت السيدة غادة درويش ابنتها دينا - الزميلة في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي قُتلت أثناء الأعمال العدائية الأخيرة في لبنان.عملت دينا درويش مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمدة 12 عاما في مكتب البقاع. قُتلت الزميلة دينا مع ابنها الأصغر عندما أصيب المبنى السكني الذي أقامت فيه مع زوجها وطفليهما بصاروخ إسرائيلي في 23 أيلول/سبتمبر من العام الماضي.في حوار مع أخبار الأمم المتحدة قالت السيدة غادة درويش والدة دينا: "أكبر ألم يمكن أن تشعر به هو فقدان فلذة كبدك، ومهما تحاول أن تتأقلم مع فكرة الفقدان يبقى الألم كبيرا". من الصعب أن يلخص الإنسان حياة طفله بدقائق معدودة، لكن السيدة غادة حاولت قدر الإمكان تمالك نفسها من أجل أن تتحدث عن دينا. ورغم أنها لم تتمكن من حبس دموعها، إلا أنها أصرت على الحديث لأن هدفها الأول والأخير هو "ألا ننسى دينا، فهي تريدها قريبة من القلوب والأذهان والذاكرة"."دينا كانت مميزة في كل النواحي، شغوفة بكل شيء تقوم به، كل شيء كانت تقوم به من القلب، من الدراسة إلى الجامعة فالعمل، حيث لم تكن تقبل أنصاف الأمور، لقد كانت محترفة".وقالت السيدة درويش إن دينا لطالما أرادت أن توصل صوتها في عملها لكي تتمكن من تغيير العالم ومساعدة أكبر عدد ممكن من الناس، فهي وبفضل اختصاصها في العلوم الاجتماعية تمكنت من العمل ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي وحماية الأطفال، خصوصا خلال فترة عملها مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وساعدت خلال فترة عملها العديد من العائلات، والأطفال والنساء، من خلال نقلهم إلى بيئة أكثر سلما وأكثر أمانا بعيدا عن المناطق التي كانوا يعيشون فيها "والتي شهدت حالة صراع وتهجير وعنف وفقر".تحدثت غادة درويش أيضا عن صداقات دينا وتأثيرها في المجتمع، فقالت: في عملها تمكنت أيضا من أن تخلق صداقات جيدة مع العديد من زملائها، فهي كانت تُشعر كل شخص بأنه مميز وفريد من نوعه. ولكن للأسف، ذهبت ضحية العنف، عنف ليس لديها دخل فيه ولا علاقة لها به، ولا يعنيها لا من قريب ولا من بعيد. ما حدث كان ظلما كبيرا". الموت غيب أيضا ابن دينا ذا الأربع سنوات جاد الذي كان ضحية هذا الصراع، وكما تصفه جدته، "هو ولد مميز، كانت ضحكته لا تفارق وجهه، كان يسأل كثيرا، يحب الحياة مليء بالحيوية. كل من عرف جاد كان يقع في حبه لأن عينيه كانتا تلمعان وكان يعطي الكثير من الحب والحنان".أكملت غادة الحوار محاولة شرح كيف أن العيش قي منطقة صراع أو حرب أمر صعب، وأكثر صعوبة على الأمهات اللواتي عليهن حماية أطفالهن وطمأنتهن، وفي الوقت عينه تربيتهن على حب الوطن وعلى ترسيخ القيم الطيبة في حياتهم اليومية."كنت أؤيد كل من يقول إن حب الوطن يجب أن يكون في قلوبنا، وكان لدي أمل في الغد دائما، وأقول إنني كامرأة وأم يجب أن أرسخ ذلك الأمر في نفوس أولادي كي يكملوا هذه المسيرة ويتأملوا ويتطوروا ويحلموا، وأن يفكروا بغدٍ أفضل. لم أكن أعرف أننا سنصل إلى هنا في هذا البلد". رسالة غادة لكل النساء في العالم بمناسبة اليوم الدولي للمرأة، خصوصا اللواتي فقدن عزيزا في الحرب. هي رسالة تضامن وقوة وأمل. "لا يجب أن نيأس، لا يجب أن نتوقف، لا يجب أن أن يُوقف هذا الفقدان حياتنا. يجب أن نكون نحن منارة للصمود. العالم يتمثل فينا، لذلك علينا أن نتمسك بالشجاعة للاستمرار، وأن نحارب من أجل عائلتنا".اختتمت حديثها قائلة: "رغم الألم الذي نشعر به، يجب أن نحول هذا الألم إلى حب ونضال لكي تتوقف الحروب في العالم، ولكل امرأة في العالم أقول: أنتِ قوية وأنتِ مهمة وأنتِ العمود الفقري للعائلة، وأنتِ سند هذه العائلة".الصراع الأخير في لبنان بين حزب الله وإسرائيل أدى إلى مقتل أكثر من 4,000 شخص وإصابة ما لا يقل عن 16,600 آخرين، بالإضافة إلى تهجير مئات الآلاف وسط أضرار واسعة النطاق للبنية التحتية. أجرت المقابلة السيدة رنا سركيس، وتم نشر هذه القصة على الموقع الإلكتروني لأخبار الأمم المتحدة. , filtered_html
1 / 5

قصة
٠٣ ديسمبر ٢٠٢٤
مطبخ تقوده نساء يتحول إلى شريان حياة للأسر النازحة وذوي الإعاقة خلال الحرب في لبنان
اليوم، 3 كانون الأول/ديسمبر، وبمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، تحتفل الأمم المتحدة في لبنان بقصص استثنائية لأشخاص استثنائيين برهَنوا عن صمودهم وقيادتهم وقدراتهم في أوقات الأزمات، والتي تجسّدها مبادرة المطبخ المجتمعي Access Kitchenفي لبنان.تم إطلاق هذه المبادرة في عام 2022 من قبل هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع الاتحاد اللبناني للأشخاص المعوّقين حركياً (LUPD)، ليكون المطبخ المجتمعي Access Kitchenمصدرَ أملٍ للنساء ذوات الإعاقة، اللواتي يستخدِمنَ مهاراتهنّ وقيادتهنّ وعزيمتهنّ لدعم مجتمعاتهنّ ورفع معنويات المحتاجين في ظل التحديات غير المسبوقة التي تواجهها البلاد.مطبخ يغيّر الحياةتم تصميم المطبخ المجتمعي Access Kitchenلتلبية مختلف احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وهو يقوم بتدريب النساء ذوات الإعاقة على تحضير وتوزيع الوجبات الساخنة للأسر الفقيرة. وبذلك، تكون هذه المبادرة تُعالج مسألة انعدام الأمن الغذائي في لبنان الناجم عن الأزمة، بينما تعزز الإدماج الاجتماعي والمساواة بين الجنسين وتسهم في تمكين النساء ذوات الإعاقة اقتصادياً. قبل اندلاع الحرب، كان المطبخ يوظّف 40 امرأة من ذوات الإعاقة تُعنى بإنتاج أكثر من ألف وجبة طعام ساخنة للأسر الضعيفة المقيمة في بيروت.ومع تفاقم آثار الحرب في لبنان في شهر أيلول/سبتمبر 2024، أصبح المطبخ شريان حياة للأسر النازحة والأشخاص ذوي الإعاقة، حيث أنتج ووزّع أكثر من 9 آلاف وجبة ساخنة للنازحين المقيمين في مراكز الإيواء.بتمويل من حكومة أستراليا وبدعمٍ من حكومة اليابان في مرحلة سابقة، قامت مبادرة المطبخ المجتمعي Access Kitchen بتوسيع نطاق عملياتها في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2024 نتيجة توسّع الأعمال العدائية على لبنان، لتصل إلى المزيد من الفئات الضّعيفة، بما في ذلك النازحين الفارّين من المناطق المتأثرة بالنزاع والمقيمين في العراء أو خارج مراكز الإيواء. هذا ودعم برنامج الأغذية العالمي (WFP) الاتحاد اللبناني للأشخاص المعوّقين حركياً في سياق هذه المبادرة، من خلال تقديم المواد الأساسية اللازمة لإنتاج الوجبات الساخنة للنازحين.أصوات القيادة والأملإنّ نساء هذا المطبخ المجتمعي هنّ أكثر من مجرد طُهاة؛ إنهنّ قائدات ومناصِرات وصانعات تغيير. كل واحدة منهنّ تضيف وجهة نظر فريدة واندفاعاً لبناء مجتمع أكثر شمولية حيث لكلّ فرد دورٌ، وحيث يُسمع بتمعّن لحاجاتهم.تتأمّل روى حطّاب، البالغة من العمر 21 عاماً، في مسيرتها في هذا المطبخ الذي أصبح جزءاً حيوياً من حياتها ومن عائلتها المجتمعية الممتدة: "بصفتي امرأة من ذوات الإعاقة، أشعر بمسؤولية كبيرة تجاه مجتمعي. قد تكون الحرب قد جعلتنا أكثر ضعفاً وهشاشةً، لكنّها أظهرت لنا أيضاً قوة التضامن". وأَضافت روى مُسلِّطةً الضوء على كيفية تحويل التحديات الشخصية إلى مصدر للإلهام والعزيمة ودافع للتغيير الإيجابي، بقولها: "إعاقتي لم تمنعني من تقديم المساعدة؛ بل على العكس، زادت من عزيمتي وإصراري. يمكننا استخدام تجاربنا للتواصل، والتكيّف، وتعزيز مبدأ الإدماج الاجتماعي والشمولية.""اليوم، نقف بثبات لنؤكد حقّنا في حياة كاملة لها معنى، بينما نساهم في نمو مجتمعنا." - روىأما سميرة ياموت، 26 عاماً، فقد اكتسبت حِسّاً ملحوظاً بالفخر والقوة، ناهيك عن مهارة القيادة، فقالت: "إيصال الوجبات الساخنة للأسر النازحة يملؤني بالفخر. أناشد جميع النساء ذوات الإعاقة ألا يستسِلمَن للضعف، بل أن يَجِدنَ القوة الكامنة في صلب كيانهنّ. فمن خلال قيادتنا ودعمنا لبعضنا البعض، يمكننا معاً أن نثبت للعالم أننا لسنا مجرّد ناجيات، بل قائدات أيضاً في أوقات الأزمات." حنان بظاظا، 31 عاماً، تسلّط الضوء على شعور الرضا والفخر الذي يستحوذ عليها نتيجة خدمة الآخرين، فتقول: "مساعدة مجتمعي تجعلني أشعر بأنّ لي دوراً قيّماً في المجتمع. "حان الوقت لتبديد المفهوم الخاطئ بأن النساء ذوات الإعاقة لَسنَ جزءاً من الحلّ. دعونا نتّحد ونُظهر للعالم إمكانياتنا في تقديم مساهمات مؤثّرة." دعوة للشمولية والتنوعإن نجاح المطبخ المجتمعي Access Kitchen لَهُوَ شهادة حيّة على ما يمكن تحقيقه عندما يكون مبدأ الشمولية والإدماج أولوية. من خلال تزويد النساء ذوات الإعاقة بالأدوات وفرص القيادة، تُثبت هذه المبادرة أنّ التنوّع ليس عائقاً بل قوّة.في هذا اليوم المهم [اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة]، تُلهمنا قصص روى وسميرة وحنان للمطالبة بعالم يتمتع فيه جميع الأفراد، بكل تنوّعهم، بفرصة لتحقيق الازدهار. وتسلّط هذه القصص الضوء على النساء والفتيات ذوات الإعاقة كصاحبات حقوق وصانعات للتغيير في مختلف السياقات. كما تذكّرنا رحلاتهنّ بأهمية مَنح الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك النساء، صوتاً يعبّر عن احتياجاتهم وتطلّعاتهم، وضمان تمثيلهم المتكافئ، وصَون كرامتهم، والعمل معاً لبناء مجتمع أكثر شمولاً وصموداً.نهاية تعرّفوا على رؤية الأمم المتحدة والتزامها الراسخ بإدراج منظور الإعاقة في عملها، على هذا الرابط: https://www.un.org/en/content/disabilitystrategy/ #الشمولية_تُحدث_فرقاً , filtered_html
1 / 5

قصة
٠٥ سبتمبر ٢٠٢٤
تشكيل مستقبل أكثر استدامة: كيف تُعِد مبادرة التعليم الأخضر العقول الشابة لمواجهة تحديات الاستدامة
تم تنفيذ هذه المبادرة بالتعاون بين اليونسكو والمركز التربوي للبحوث والانماء (CERD) في جونية، حيث تُسهم الغرفة الخضراء في إعداد الطلاب لمواجهة التحديات البيئية من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لبناء مستقبل أكثر استدامة." إذا كنت سأبني منزلاً في المستقبل، فسيكون صديقًا للبيئة، يعتمد على الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح لتلبية احتياجاته من الطاقة دون الإضرار بالبيئة." – بهاء الدين، 14 عامًامنذ تفعيلها، أحدثت الغرفة الخضراء فرقاً ملموساً، حيث استقبلت في عام 2023 حوالي 525 طالبًا من 21 مدرسة. أما هذا العام، فقد زارها 1582 طالبًا من 70 مدرسة ممتدة على الأراضي اللبنانية، مما يعكس الأهمية المتزايدة للتعليم البيئي. يتعلم الطلاب، مثل بهاء الدين، أساليب عملية لدعم الاستدامة، من خلال تبني مصادر الطاقة المتجددة وإعادة التدوير.يبدأ البرنامج بتدريب مكثف في الغرفة الخضراء، حيث يشارك الطلاب في أنشطة متنوعة تشمل مفاهيم البناء الأخضر، الطاقة المتجددة، الحفاظ على المياه، القضايا البيئية، والظواهر الفيزيائية، إلى جانب الفنون الثقافية والموسيقى. هذا المنهج الشامل يساعدهم على فهم شامل للاستدامة.تؤكد يارا قسطنطين، معلمة علوم الحياة، أن "الطلاب تعلموا خلال هذا اليوم كيفية حماية البيئة بطرق بسيطة وفعالة." وتضيف نيفين صعب، معلمة الرياضيات، قائلة: "تعلموا أيضًا طرقاً بديلة لتوليد الكهرباء." أما أمل القيس، المشرفة والمستشارة الصحية، فتقول: "نحن متحمسون للعودة إلى منازلنا وتطبيق كل ما تعلمناه هنا." هذه الشهادات تعكس القوة التحويلية لمبادرة التعليم الأخضر، حيث يغرس البرنامج في الطلاب والمعلمين حسّ المسؤولية البيئية من خلال تجربة عملية شاملة. فبعد زيارتهم للغرفة الخضراء، يواصل الطلاب تعلمهم من خلال أنشطة مدرسية، ويُمنحون "شهادة التزام" كدليل على تعهدهم بحماية البيئة. هذه الشهادة تمثل تحولهم إلى سفراء للعمل المناخي، وتعزز لديهم الرغبة في نشر الممارسات المستدامة في مجتمعاتهم.تقول ميسون شهاب، رئيسة قسم التربية وأخصائية برامج أول في مكتب اليونسكو في بيروت: "مبادرة التعليم الأخضر في لبنان، التي تدعمها اليونسكو، لا تقتصر على نقل المعرفة فقط؛ بل تسعى لإلهام العقول الشابة مثل بهاء الدين لتصور وإنشاء مستقبل بيئي مستدام. من خلال تزويد الطلاب اللبنانيين بالأدوات والالتزامات الضرورية للاستفادة من الطاقة المتجددة وتبني الممارسات المستدامة، نمكّنهم من أن يصبحوا بناة مستقبل لبنان المستدام، لضمان غدٍ أكثر خضارًا."تخطط المبادرة لتوسيع نطاق تأثيرها في المستقبل القريب من خلال تنظيم سلسلة من الفعاليات المهمة. ففي أيلول المقبل، ستستضيف اليونسكو في بيروت تدريبًا لـ48 معلمًا و24 مديرًا من 24 مدرسة، وسيتم تدريبهم على يد خبراء من المركز التربوي للبحوث والانماء (CERD) لتمكين قادة المدارس من دمج الممارسات المستدامة داخل مؤسساتهم التعليمية بشكل فعال.كما أن العمل على تطوير استراتيجية وطنية شاملة للتعليم الأخضر يسير نحو الاكتمال. بالتعاون مع اليونسكو، يقوم المركز التربوي للبحوث والانماء (CERD) بإعداد سياسة وطنية تهدف إلى تعزيز التعليم المستدام في لبنان. ويشارك في صياغة هذه الاستراتيجية لجنة وطنية تضم ممثلين عن تسع وزارات رئيسية وخمس عشرة منظمة غير حكومية لبنانية تركز على الاستدامة والشباب، بالإضافة إلى وكالات مختصة، والقطاع الخاص، وممثلين عن الأهالي. هذا التعاون يمثل خطوة هامة نحو بناء منهاج موحد لتعليم قضايا التغير المناخي في لبنان.تشكل مبادرة التعليم الأخضر جزءًا أساسيًا من جهود إعداد الطلاب والمعلمين ومجتمعاتهم لمواجهة التحولات الخضراء والرقمية. من خلال هذه المبادرة، يصبح التعليم أداة فعالة لتعزيز الحفاظ على البيئة، وتمكين الجيل القادم من التصدي للتحديات العالمية الراهنة والمستقبلية. , filtered_html
1 / 5

قصة
١٣ أغسطس ٢٠٢٤
كسر القيود وبناء حياة كريمة – قصة آية
الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة هي منظمة غير حكومية تعمل بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان من أجل مكافحة العنف الجنساني. وآية امرأة لبنانية تبلغ من العمر 18 عاماً وتعاني شللاً نصفياً، وهي حالة تنجم إما عن تلف الدماغ أو إصابة في الحبل النخاعي. وآية مصمِّمة على إثبات أن لا شيء مستحيل إذا ما تحلّى المرء بالتفاني والمرونة. وقد صادفت، وهي من ذوي الإعاقة، عوائق كبيرة حالت بينها وبين إيجاد فرص عمل. فبالرغم من مؤهلاتها وعزمها، غالباً ما تجاهل أصحاب العمل إمكاناتها بسبب المفاهيم الخاطئة عن قدراتها. وكانت أيضاً معرَّضة بشدة لخطر الاستغلال والعنف الجنساني.وحضرت آية إحدى جلسات التوعية بشأن العنف الجنساني التي نظَّمتها الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة في مركز الرحمة لذوي الاحتياجات الخاصة، والتحقت بفصل لاكتساب مهارات أتاحته الهيئة.وحضرت كذلك مشروعاً يموله صندوق الأمم المتحدة للسكان في مركز الرحمة حيث اكتشفت شغفها بصنع الصابون. ونظراً لوضعها، تعذر عليها في البداية المشاركة الكاملة في الجلسات. ولكن نجحت آية، بفضل حماسها ومثابرتها، في تعلُّم كيفية صنع الصابون العطِر.وأسست في إثره عملها التجاري الخاص في بيع الصابون المصنوع يدوياً فتوفَّر لها مصدر دخل، ناهيك عن شعورها بالتمكين. وشكَّل عملها وسيلة بالغة الأهمية لضمان حمايتها من احتمال تعرُّضها للعنف الجنساني. وبات بالتالي لآية إحساس بالاستقلالية والسيطرة على الحياة، فانخفض احتمال تعرُّضها لمثل هذه التهديدات انخفاضاً كبيراً.وفي نهاية الجلسة، طلبت آية إشراكها في أنشطة اكتساب المهارات التي تنظِّمها الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة. وهدفها أن يلهم نجاحها الآخرين للتغلب على العقبات على غرارها. وهي تشارك منذ ذلك الوقت معرفتها وخبرتها لتمكين من حولها، وبخاصة زملائها في مركز الرحمة., filtered_html
1 / 5

قصة
٢٥ يونيو ٢٠٢٤
لم يكن لدينا أي فكرة«- درء حالات انعدام الجنسية وتخفيضها في لبنان
كان والد ماريتا عامل يومي في بيروت، ولم يكن بمقدوره أن يضِِّيع أجر يوم عمل لاستكمال الأوراق الرسمية في بعلبك. وتقول والدة ماريتا: "كنت خائفة جداً ولم أعرف ماذا أفعل. آرقتني فكرة أن ابنتي لن تحصل على بطاقة هوية، وأنها لن تتمكن من الالتحاق بالمدرسة أو مراجعة طبيب".فأحالت وزارة الشؤون الاجتماعية القضية إلى شريك مفوضية شؤون اللاجئين منظمة رواد الحقوق غير الحكومية (Rights Frontiers). وتولّت المنظمة هذه القضية وقََّدمت المساعدة القانونية المجانية ومثّلت الأسرة أمام المحكمة بدعم من المفوضية. وأتت النتيجة إيجابية، فماريتا التي تبلغ اليوم ست سنوات مسجّلة بصفتها مواطنة لبنانية، وهي بالتالي لم تعد عديمة الجنسية. وتضيف والدة ماريتا قائلة: "أخبرني الجميع أن الإجراءات القانونية ستكون معقدة للغاية. وكنت قلقة جدًا مما سيتوجب علينا تسديده، لا سّّيما في خضم هذه الأزمة المالية. ومّّدت منظمة رواد الحقوق يد العون ورافقتني طوال الطريق. لقد أشعرتني بالراحة وشرحت لي كل التفاصيل." "وشعرت العائلة بأكملها بالفرح عندما تّّم أخيرًا تسجيل ماريتا في الدوائر الرسمية. ومجرد شكر المنظمة لا يكفي للتعبير عن امتناننا لها".وماريتا هي واحدة من 1,500 شخص من أصل لبناني عديم الجنسية تمكنوا، بدعم من المفوضية، من تدارك افتقارهم إلى الجنسية أو من الحصول على الأوراق الثبوتية. وتلقت نحو 7,000 فتاة وفتى مساعدة مماثلة. , filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٢٨ مارس ٢٠٢٥
بيان للمنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت
إنّ تبادل إطلاق النار الذي جرى اليوم عبر الخط الأزرق، والذي يُعدّ الحادث الثاني من نوعه في أقلّ من أسبوع، يثير قلقًا بالغًا. في ظل هذه الفترة الحرجة التي يمر بها لبنان والمنطقة، فإن أي تبادل لإطلاق النار لا يمكن التقليل من شأنه. كما أن عودة الصراع واسع النطاق الى لبنان سيكون مدمّراً للمدنيين على جانبي الخط الأزرق، ويجب تجنّبه بأيّ ثمن. لذا، فإنّ التزام جميع الأطراف بضبط النفس هو أمر في غاية الأهمية.لقد آن الأوان لتنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في تفاهم وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل اليه في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وكذلك تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 (2006) الذي يوفر حلا يضع حدا لدورات العنف المتكررة.تؤكّد الأمم المتحدة التزامها بالعمل مع جميع الأطراف المعنية لمنع المزيد من التصعيد وتحويل القرار 1701 إلى واقع. , filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٢٧ مارس ٢٠٢٥
منظمة الأغذية والزراعة ووزارة الزراعة تمكّنان المزارعين من استصلاح وتطوير أراضيهم الزراعية
يتم تحقيق هذه المبادرة التحوّلية بدعم من حكومة الدنمارك في إطار مشروع "تعزيز سبل العيش والعمالة الزراعية من خلال الاستثمار في استصلاح الأراضي وخزانات المياه"، الذي تنفذه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بالشراكة مع وزارة الزراعة اللبنانية.وقد حضر فعالية توقيع الاتفاقيات بين منظمة الفاو والمزارعين في منطقة البقاع ممثلة منظمة الأغذية والزراعة في لبنان بالإنابة، فيرونيكا كواترولا وممثلا عن السفارة الدنماركية في لبنان.يعد هذا التوقيع محطة رئيسية في تنفيذ المشروع، حيث وقع أكثر من 100 مزارع من مناطق جبل لبنان، عكار، شمال لبنان، البقاع، وبعلبك-الهرمل، ، من بين أكثر من 1000 مزارع مستهدفين في كل لبنان، اتفاقيات منح الدعم المالي خلال الأسبوع الماضي. ستُمكّن هذه المنح المزارعين من تحويل الأراضي المهملة وغير المنتجة إلى أراضٍ زراعية خصبة، وبناء خزانات مياه لري محاصيل ذات قيمة مرتفعة لا سيما في المناطق الجبلية والهضاب.وقالت ممثلة منظمة الأغذية والزراعة في لبنان بالإنابة، فيرونيكا كواترولا: "ستؤدي الاستثمارات التي يوفرها هذا المشروع إلى زيادة مستدامة في ربحية المزارعين ودخلهم، مع توفير فرص عمل كبيرة." وأضافت:"سيحصل المزارعون المشاركون على تدريبات متخصصة حول الممارسات الزراعية الذكية مناخيًا، وإدارة المحاصيل، وترشيد استخدام المياه، بالإضافة إلى تسجيلهم في مدارس إدارة الأعمال الزراعية لمساعدتهم على الانتقال من مجرد الإنتاج إلى تحقيق الربحية."بدورها، قالت دورتي شورتسن، القائمة بالأعمال بالإنابة في السفارة الدنماركية:"تفتخر السفارة الدنماركية بدعم هذه المبادرة التحويلية التي تساعد لبنان على تعزيز قدرته على الصمود، وخلق فرص عمل مستدامة، وضمان ازدهار المزارعين، مما يساهم في التعافي الاقتصادي للبنان." وأضافت: "يسرّنا التعاون مع وزارة الزراعة اللبنانية ومنظمة الفاو لمساعدة المزارعين على استصلاح الأراضي غير المنتجة، وتحسين الحفاظ على المياه، وتعزيز سبل عيشهم.", filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٢٧ مارس ٢٠٢٥
اليابان ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع يحسنان الخدمات العامة الحيوية للفئات الضعيفة في لبنان
وقدّم مشروع ”دعم الطاقة والقدرات العاجلة للخدمات الحيوية المنقذة للحياة“ معدات طبية حيوية وحلولاً موفرة للطاقة لعشرة مستشفيات في جميع أنحاء لبنان. وقد تم تزويد خمسة مستشفيات بمعدات طبية حيوية وتم تجهيز المستشفيات الخمسة الأخرى بأكثر من 8,700 مصباح LED. أثّر المشروع بشكل إيجابي على أكثرمن 217,000 شخص في جميع أنحاء لبنان، وتحديداً في محافظات الجنوب والنبطية والشمال وجبل لبنان والبقاع.وقد تفاقم الوضع الإنساني المتردي في ظل تصاعد النزاع في لبنان، لا سيما في جنوب لبنان. ساهم توفير المعدات الطبية المهمة في تعزيز نظام الرعاية الصحية العامة بشكل كبير ودعم الفئات السكانية الضعيفة والنازحين داخلياً. كما تأثرت إمدادات المياه بشدة بسبب نقص الكهرباء اللازمة لتشغيل مرافق المياه. وفي إطار هذاالمشروع، قام مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بتركيب نظام شمسي لتشغيل محطة ضخ المياه، مما أدى إلى تحسين إمكانية حصول السكان في عين عرب بمحافظة البقاع على المياه.صرّح السيد ماسايوكيماغوشي، سفير اليابان لدى لبنان: ”إن دعم اليابان المستمر للمستشفيات الحكومية في لبنان من خلال مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع يعكس التزامنا بتعزيز قدرات قطاع الرعاية الصحية العامة وتحسين قدرته على الصمود في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية العميقة. وبينما نتطلع إلى المستقبل، تظل الحكومة اليابانية مصممة على توفير حلول مستدامة تضمن توفير الرعاية الطبية الأساسية دون انقطاع مع تعزيز إمكانية الوصول للمجتمعات الضعيفة.“وقال الدكتور راكان ناصرالدين، وزير الصحة العامة اللبناني: "بفضل الدعم القيّم من شعب وحكومةاليابان، زوّد هذا المشروع مرافقنا الحيوية بالمعدات الطبية، والطاقة المتجددة المستدامة، وحلول توفير الطاقة. وهذا لا يعزز قدرتنا التشغيلية المباشرة على تقديم خدمات صحية ومائية منقذة للحياة فحسب، بل يعزز أيضًا مرونة بنيتنا التحتية العامّة على المدى الطويل ،مما يعود بالنفع على المجتمعات المعرضة للمخاطر لسنوات قادمة."”لقد تأثر لبنان وشعبه بشكل كبير بالعديد من الأزمات المتعددة الأوجه. يقدّر مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع شراكته القوية مع الحكومة اليابانية ويبقى ملتزماً بدعم صمود الشعب اللبناني. ويؤكد تعاوننا الناجح مع وزارة الصحة العامة على تعزيز قدرات القطاع الصحي في تقديم الخدمات الحيوية ويساهم في تلبية الاحتياجات الملحة في لبنان مع ضمان حصول الفئات السكانية الضعيفة على الرعاية الصحية النوعية." قال محمد عثمان اكرم - مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في الأردن.ويهدف المشروع إلى المساهمة في تحقيق الهدف 3: الصحةالجيدة والرفاه، والهدف 6: المياه النظيفة والصرف الصحي، والهدف 7: طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، والهدف 11: المدن والمجتمعات المستدامة. نبذة عن مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS):يقدّم مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع حلولاً عملية للأمم المتحدة والشركاء الآخرين في مجالات السلام والأمن والعمليات الإنسانية والإنمائية. وتتمثل مهمة مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في مساعدة الناس على بناء حياة أفضل والبلدان على تحقيق السلام والتنمية المستدامة. نحن نساعد الأمم المتحدة والحكومات والشركاء الآخرين على إدارة المشاريع، وتقديم البنية التحتية المستدامة والمشتريات بطريقة فعالة. اقرأ المزيد: www.unops.orgيقوم مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في عمّان بتنفيذ المشاريع في الأردن والعراق ولبنان وسوريا واليمن، وينفذ العمل بالشراكة مع الجهات المانحة الثنائية والمتعددة الأطراف والحكومات الوطنية ووكالات الأمم المتحدة الأخرى. , filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٢٤ مارس ٢٠٢٥
كيف يمكن للبنان أن يكسب 400 مليون دولار، إذا طبَّق تدابير حازمة لمكافحة التبغ
وتكشف هذه الدراسة الجديدة أن لبنان يمكنه تفادي خسائر اقتصادية تزيد قيمتها على 400 مليون دولار (15.2 تريليون ليرة لبنانية)، وإنقاذ حياة ما يصل إلى 40 ألف شخص على مدى السنوات الخمس عشرة المقبلة، وذلك من خلال تنفيذ ست سياسات رئيسية لمكافحة التبغ أوصت بها اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ.وكذلك تسلط الدراسة الضوء على التكلفة الاقتصادية والبشرية الباهظة لاستهلاك التبغ في لبنان، التي تُقدَّر حاليًّا بنحو 140 مليون دولار سنويًّا، أي ما يعادل 1.9% من الناتج المحلي الإجمالي في لبنان. تشمل المبالغ الباهظة التي تُنفَق على الرعاية الصحية، وقلة الإنتاج، وخسائر كبيرة في التنمية البشرية. وعلاوة على ذلك، فإن الفوائد الاقتصادية لتعزيز مكافحة التبغ في لبنان تفوق إلى حد كبير تكاليف التنفيذ، إذ تبلغ الفوائد 15.2 تريليون ليرة لبنانية مقابل 177 مليار ليرة لبنانية فقط من التكاليف.أشار معالي وزير الصحة العامة دكتور ركان ناصر الدين: تثبت أدلة قوية في الدراسة التي يتم عرضها اليوم أن مكافحة تعاطي التبغ ليست أولوية صحية فحسب، بل ايضا استثمار اقتصادي فعّال. تُبيّن و تأكد هذه الدراسة ما كنا نعرفه منذ زمن طويل: أن تعاطي التبغ مُدمّر لصحة الفرد، ويزيد من عبء الأمراض غير المعدية كالسرطان وأمراض القلب وأمراض الجهاز التنفسي. ولكن إلى جانب المعاناة الإنسانية، يُحمّل التبغ نظامنا الصحي تكلفة باهظة، ويُضعف الإنتاجية، ويُستنزف موارد لم يعد لبنان قادرًا على تحمل خسارتها.وقد أكد الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، أن القانون الوطني لمكافحة التبغ، الذي يستهدف تنفيذ مختلف جوانب اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، هو إجراء مهم في مجال الصحة العامة، يهدف إلى تحسين صحة الناس، ومنع إلحاق الضرر بصحة غير المدخنين، والحد من العبء الاقتصادي للتدخين على المستوى الوطني. وقد أشار أيضًا إلى أن لبنان يحتل المرتبة الأولى في المنطقة من حيث ارتفاع معدل انتشار التدخين، وهو ما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات حاسمة في مجال مكافحة التبغ. وأضاف قائلًا: ”إن إدماج مكافحة التبغ في خطط وسياسات الانتعاش الاقتصادي الوطني والنمو سيكون أمرًا بالغ الأهمية لمساعدة لبنان على تحقيق هدفه الاقتصادي“.وعلقت الدكتورة أدريانا بلانكو ماركيزو، رئيسة أمانة اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، بقولها: ”إن نتائج هذه الحالة الاستثمارية واضحة، فتعزيز مكافحة التبغ في لبنان ليس ضرورة صحية فحسب، بل هو فرصة اقتصادية ينبغي اقتناصها". وأضافت: ”ونحن نستطيع، باتخاذ إجراءات حاسمة فورية، تحسين حياة عشرات الآلاف من المواطنين اللبنانيين بشكل كبير، وتحويل الأموال الأساسية نحو الأولويات التنموية". وقالت أيضًا: "نحن نحثُّ لبنان على تعزيز هذه التدابير المنقِذة للحياة، بما يتماشى مع اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ“.وقد أكَّد السيد ثائر الشريدة، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على الحاجة إلى بذل جهود متواصلة في مجال مكافحة التبغ، وذلك عن طريق إصلاح السياسات والتقدم التشريعي. وقال: ”لقد أحرز لبنان تقدمًا في مجال مكافحة التبغ، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لحماية الصحة العامة، ودفع عجلة التنمية المستدامة“. وأضاف: ”ما زلنا، في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ملتزمين بدعم لبنان في هذه المسيرة، بالتعاون مع الحكومة ومنظمة الصحة العالمية وشركائنا. ومن خلال تعزيز الأطر التشريعية، والنهوض بالسياسات القائمة على الأدلة، وتعزيز التعاون متعدد القطاعات، يمكننا التخفيف من الآثار الاقتصادية والصحية الناتجة عن استخدام التبغ، مع تعزيز الأهداف الإنمائية الأوسع نطاقًا التي تحمي الرفاهية، وتحمي الأجيال القادمة“.ووفقًا لهذه الدراسة التي جرى تنفيذها بالتعاون بين وزارة الصحة العامة وفريق الصحة العالمية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الصحة العالمية، فإن تنفيذ تدابير اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ يمكن أن ينقذ حياة أكثر من 2600 شخص سنويًّا، ويسمح للبنان بإعادة استثمار المدخرات الناتجة عن انخفاض نفقات الرعاية الصحية، وزيادة عائدات الضرائب على التبغ، في أولويات التنمية الوطنية الحيوية، مثل التغطية الصحية الشاملة، وبرامج الحماية الاجتماعية، وجهود التعافي الاقتصادي.وفي الوقت الحالي، يموت أكثر من 9000 شخص كل عام في لبنان بسبب الأمراض المرتبطة بالتبغ، وهو ما يمثل أكثر من ربع مجموع الوفيات في البلاد. وقد أصبح لبنان طرفًا في اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ في عام 2005، ومع ذلك يلزم اتخاذ إجراءات إضافية في مجال السياسات للاستفادة الكاملة من مزاياها.وتشمل إجراءات السياسة العامة الموصى بها ما يلي:الالتزام بالتنفيذ الكامل للاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية.تعزيز الهياكل الضريبية للتبغ وزيادة معدلات الضرائب (المادة 6 من اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ).تنفيذ وإنفاذ سياسات مكافحة التبغ الخمس الأخرى التي جرت دراستها في هذه الحالة الاستثمارية:إنشاء أماكن عامة وأماكن عمل خالية من التدخين، لحماية الناس من أضرار دخان التبغ (المادة 8 من اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ).اشتراط وضع تحذيرات صحية مصورة على عبوات منتجات التبغ تصف أضرار تعاطيه (المادة 11 من اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ).تغليف منتجات التبغ بشكل عادي (المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية بشأن تنفيذ المادة 11، والمبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية بشأن تنفيذ المادة 13 من الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ).تعزيز الوعي العام بقضايا مكافحة التبغ وتقويته، بما في ذلك المخاطر الصحية لتعاطي التبغ ودخانه وإدمانه، وفوائد الإقلاع عنه (المادة 12 من اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ). تشجيع الإقلاع عن استخدام التبغ، وعلاج إدمانه، عن طريق تدريب المهنيين الصحيين على تقديم المشورة الموجزة للإقلاع عن استخدامه (المادة 14 من الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ).تعزيز التنسيق المتعدد القطاعات لمكافحة التبغ في لبنان، من خلال إنشاء آلية تنسيق وطنية، والجمع بين مختلف الجهات المعنية (المادة 5-2 (أ) من اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ).وضع استراتيجية وطنية لمكافحة التبغ في لبنان (المادة 5.1 من اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ).تنفيذ تدابير لحماية سياسات الصحة العامة من المصالح التجارية، وغيرها من المصالح المكتسبة لصناعة التبغ (المادة 5-3 من اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ).الانضمام إلى بروتوكول القضاء على الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ، بما في ذلك بناء القدرات لمكافحة الاتجار غير المشروع (البروتوكول والمادة 15 من اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ).تحديد الفرص المتاحة لربط تنفيذ اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ باستراتيجيات التنمية المستدامة الأوسع نطاقًا.وتمثل هذه المبادرة خطوة أخرى في التزام لبنان بالحد من الأعباء الصحية والاقتصادية المرتبطة بالتبغ. ملاحظات للصحفيينعن الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغاتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ هي أول معاهدة للصحة العامة يجري التفاوض بشأنها تحت رعاية منظمة الصحة العالمية، وتضم 183 طرفًا تغطي 90% من سكان العالم. وتوفر المعاهدة إطارًا قانونيًّا وحُزمة شاملة من تدابير مكافحة التبغ القائمة على الأدلة والمدعومة بالقانون الدولي التي أنقذت ملايين الأرواح، بما في ذلك التحذيرات الصحية المصورة الكبيرة على علب السجائر، وقوانين حظر التدخين، وزيادة الضرائب على منتجات التبغ، وغيرها الكثير.عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائييعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان منذ عام 1986 بوصفه شريكًا تنمويًّا يدعم الانتعاش الاقتصادي، بما في ذلك العمل مع البلديات لتقديم الخدمات الأساسية للمجتمعات المضيفة، وتعزيز الطاقة النظيفة وإدارة النفايات الصلبة، وتعزيز الحوكمة وسيادة القانون، وتقديم الدعم للانتخابات، والعمل على تمكين المرأة والشباب. للتواصل الإعلاميعن منظمة الصحة العالمية: هلا حبيب، hhabib@who.int | +961 3 870459عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: مريم سويد | | maryam.sweid@undp.org | +961 71 366212عن الإتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ: mediafctc@who.int, filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
١٨ مارس ٢٠٢٥
المنسّقة الخاصّة للأمم المتّحدة في لبنان تقدّم احاطتها إلى مجلس الأمن
"التفاؤل الحذر هو ما يشوب الوضع حاليّاً". كانت هذه كلمات المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، خلال إحاطتها لمجلس الأمن هذا الصباح حول تنفيذ القرار 1701. وقد استخدمتها تعليقا على عملية تشكيل الحكومة الجديدة في لبنان، حيث رحبت بالبرنامج الوزاري الواعد الذي تمّ اقراره، فيما أشارت إلى أن الفراغ الحكومي المطوّل في لبنان لم يترك أمام الإدارة الجديدة إلا فترة تتجاوز العام الواحد بقليل لمواجهة سلسلة من التحديات الشاقة.متحدثةً إلى جانب وكيل الأمين العام لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، قدمت المنسقة الخاصة لمجلس الأمن عرضا عن الوضع الأمني في البلاد. وأشارت الى أنه على الرغم من أن وقف الأعمال العدائية لا يزال صامدا، لكن ذلك لا يعني توقّفاً كاملاً لجميع النشاطات العسكرية على الأراضي اللّبنانيّة. كما أوضحت السيدة هينيس-بلاسخارت أن استمرار وجود الجيش الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية جنبا الى جنب مع مواصلته لعمليات القصف قد يؤدي بسهولة إلى "انعكاسات خطيرة" على الجانب اللبناني من الخط الأزرق. وأضافت: "نحن بحاجة ماسة إلى نقاشات دبلوماسية وسياسية تمهد الطريق نحو التنفيذ الكامل للقرار 1701"، محذرةً من أن الوضع الراهن، الذي تغذيه جزئيًا التفسيرات المتضاربة بشأن تفاهم تشرين الثاني/نوفمبر والقرار 1701 أو "الانتقائية" في تطبيق أحكامهما، لن يؤدي إلا إلى تصعيد جديد. وأشارت المنسقة الخاصة إلى أن الزخم الراهن بشأن هذه النقاشات يوفر "بارقة أمل".وبينما سلطت المنسقة الخاصة الضوء على التطوّرات الإيجابيّة في جنوب لبنان، بما في ذلك "العمل الجدير بالإعجاب" الذي تقوم به القوات المسلحة اللبنانية في الانتشار بجميع البلدات والقرى الجنوبية، بالإضافة إلى قرار قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي في شباط/فبراير برفع القيود المتبقية على الحدود الشمالية لإسرائيل، نوهت الى أن أجواء الخوف ما زالت ماثلة على جانبي الخط الأزرق. وفي هذا السياق، أشارت السيدة هينيس-بلاسشارت إلى أن الحكومة اللبنانية تسير على "خيط رفيع" في إدارة مرحلة ما بعد النزاع، مؤكدةً أنها تستحق "الصبر والوقت".وفي إشارة إلى الفجوات الواسعة في التمويل الدولي للبنان، قالت المنسقة الخاصة: "إن الفشل في إطلاق عملية التعافي وإعادة الإعمار ستكون تكلفته باهظة، فالناس يجب أن تشعر بثمار الاستقرار ويلمسونها بأنفسهم قبل أن يتمكّنوا من الإيمان به حقاً.", filtered_html
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11