بيان صحفي

تبذل الأمم المتحدة والشركاء الدوليين كلّ جهد ممكن لدعم قطاع التعليم في لبنان وضمان استمرارية التعليم لجميع الأطفال

٠٢ أبريل ٢٠٢٢

بيان منسوب إلى السيدة نجاة رشدي، المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في لبنان

  • السبت 2 نيسان/ أبريل 2022 – بيروت، لبنان  – "من أجل مستقبل لبنان وأطفاله، من الضروري على الحكومة اللبنانية وجميع أصحاب المصلحة العمل معاً لإعادة بناء النظام التعليمي. 

تقدم وكالات الأمم المتحدة في لبنان، بدعم حيوي من الشركاء الدوليين، دعما كبيرا لقطاع التعليم بأكمله.  نحن ندرك الوضع الصعب الذي يواجهه المعلمون وندعم وزارة التربية والتعليم العالي لتحسين الظروف في المدارس لكل من المعلمين والأطفال. نحن نقدّر تفاني والتزام المعلمين تجاه طلابهم.  إن الوضع الاقتصادي والبيئة المالية الخارجية صعبة للغاية، وقد كنا ندافع، جنبا إلى جنب مع اليونيسف، عن المصلحة الفضلى للمعلمين والأطفال.

تعمل وكالات الأمم المتحدة، بشكل يومي، عن كثب مع وزارة التربية والتعليم العالي والشركاء لضمان دفع مستحقّات الأساتذة المتعاقدين بالكامل؛ وبالرغم من ذلك، ما زلنا ننتظر الوزارة أن تزوّد اليونيسف بالوثائق والبيانات من أجل دفع أجور أساتذة الدوام الثاني عن الساعات التي أنجزوها حتى تاريخ اليوم من السنة الدراسية 21/22.  وعليه، لا مسؤولية لوكالات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن أي تأخير حاصل.

ويبقى الأكثر أهمية ألا يتعرض تعليم الأطفال للخطر، وأن نبقي المدارس مفتوحة.

فنحن ندعم حالياً، بالتعاون مع اليونيسف ومن خلال التمويل السخي من الاتحاد الأوروبي وألمانيا، نفقات تسجيل 336,000 طفل لبناني وحوالي 198,000 طفل غير لبناني في المدارس الرسمية.  كما قدمت اليونيسيف بالتعاون مع الشركاء المانحين، خلال السنة الدراسية 21/22 ودعما لإعادة فتح المدارس بشكل آمن، دعماً إضافياً لجميع صناديق المدارس، ومستلزمات الصحة والنظافة الصحية، والوقود، والكتب،  والقرطاسية التي يستفيد منها جميع الأطفال في التعليم الرسمي، بغض النظر عن هويتهم، أو جنسيتهم.

تلتزم وكالات للأمم المتحدة المعنية والمجتمع الدولي بتقديم الدعم، حتى يتمكن كل طفل ضعيف يعيش في لبنان من الحصول على تعليم جيد".

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

مكتب المنسق(ـة) المقيم(ـة)
الأمم المتحدة
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
صندوق الأمم المتحدة للطفولة

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة