"مها، بعدو حلو بلدنا. بعرف في كتير شغل لازم ينعمل إنمائياً وإجتماعياً، بس حلو ما هيك؟" يسأل مازن. فتجيب مها بتأكيد واضح "مظبوط!".
مها ومازن هما شخصيتان من الرسوم المتحركة تم ابتكارهما من أجل حملة إعلامية خاصة بالأمم المتحدة على وسائل التواصل الاجتماعي استمرت لفترة أربعة أسابيع متتالية بهدف الترويج لإطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة في لبنان (المعروف بـ"إطار التعاون") الذي تم توقيعه في وقت سابق من هذا العام (في نيسان/أبريل 2022) بين رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي والمنسقة المقيمة السابقة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في لبنان، نجاة رشدي.
ويُعد إطار التعاون أداة أساسية لتخطيط وتنفيذ الأنشطة الإنمائية المشتركة للأمم المتحدة بما يتماشى مع الأولويات التنموية الوطنية. كما يهدف إلى تحسين حياة الناس وتحقيق مستقبل أفضل للبنان ولشعبه حيث لا يتم إهمال أحد، مع الحرص على تحقيق شراكة أكثر شمولية بين الأمم المتحدة وجميع الأطراف المعنية.
إنّ هذا الفيديو القصير هو عبارة عن محادثة عفوية تجري بين الشخصيتين المتحركتين مها ومازن، وهما يسيران في بعض شوارع لبنان المزدحمة فيستعرضان سوياً الطريق الواعد لتعافي البلاد الذي يمكن أن يساهم في تحقيقه إطار التعاون وما يضمّ من مشاريع وبرامج إنمائية ذات الصلة.
بالإضافة إلى الفيديو المذكور أعلاه والإعلان التشويقي الذي صدر تمهيداً للفيديو، تضمّنت هذه الحملة الإعلامية التي تشكل جزءاً من حملة الأمم المتحدة #لازم_تفرق_معنا الرامية إلى تعزيز أهداف التنمية المستدامة في لبنان، سلسلة من الرسائل الإعلامية المتحركة التي تم نشرها على مختلف منصّات التواصل الاجتماعي لتعريف الناس بـ إطار التعاون وبأولوياته الأساسية الأربع التي تتمحور حول شعب لبنان، وازدهاره، وبيئته، وصَون السلام فيه.
وقد سلّطت أيضاً هذه الحملة الضوء على العملية التشاركية والشاملة التي تم اعتمادها خلال إعداد إطار التعاون، بالاستناد إلى سلسلة من المشاورات المكثفة التي جرت مع مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة الوطنيين والدوليين، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والحكومة اللبنانية والجهات المانحة والقادة الدينيين.
اطّلعوا على بعض المنتجات الرقمية التي تم إنتاجها لدى توقيع إطار التعاون للتعرف أكثر علام يرتكز إطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة في لبنان؟ وما هي الأولويات التنموية الإستراتيجية الأربع لإطار التعاون؟