اليونيسف تدعو جميع أصحاب الشأن إلى إعادة فتح المدارس الرسمية وضمان التعليم لجميع الأطفال
١٣ فبراير ٢٠٢٣
- بيروت، 13 شباط 2023 – "يتسبب إغلاق المدارس الرسمية للأسبوع السادس في لبنان بأضرار كبيرة على تعلّم الأطفال، وسلامتهم، ورفاههم العقلي والجسدي.
إذ تثني اليونيسف على تفاني الأساتذة والتزامهم تجاه طلابهم رغم التأثير السلبي للأزمة الاقتصادية على حياتهم، كما وتقدّر الجهود التي بذلتها وزارة التربية والتعليم العالي في تأمين تخصيص تمويل محلي إضافي لدعم الأساتذة والعاملين في قطاع التعليم.
ندعوا جميع أصحاب الشأن للعمل معا على عودة جميع الأطفال إلى المدرسة وضمان عدم انقطاع التعلّم مرة أخرى.
نكررّ دقّنا لناقوس الخطر بشأن أزمة التعليم. فعندما تغلق المدارس، تزداد معدلّات زواج الأطفال، والاعتداء والاستغلال الجنسي، وعمل الأطفال. فالإنقطاع عن التعليم له تأثيراً مدمراً على مستقبل ورفاه الأطفال والشباب وأسرهم من جهة، وعلى ازدهار لبنان من جهة أخرى. يقدر البنك الدولي[1] أن كل سنة دراسية ضائعة ستترجم إلى خسائر في الاقتصاد اللبناني تصل إلى 2.5 في السنوات المقبلة.
ستواصل اليونيسف، مع المجتمع الدولي، دعمها الطويل الأمد لقطاع التعليم لضمان حصول جميع الأطفال في لبنان على التعليم.
#####
عن اليونيسف
تعمل اليونيسف في لبنان منذ أكثر من 70 عاما، وتعمل في بعض أصعب الأماكن في العالم، للوصول إلى الأطفال الأكثر حرمانا في العالم. في أكثر من 190 دولة وإقليم، نعمل من أجل كل طفل، في كل مكان، لبناء عالم أفضل للجميع.
لمزيد من المعلومات حول اليونيسف في لبنان وعملنا من أجل الأطفال، يرجى زيارة www.unicef.org/lebanon/
تعرف على المزيد حول وضع الأطفال وعمل اليونيسف في لبنان في عام 2020:
www.unicef.org/lebanon/media/5681/file
للاستفسارات الإعلامية، يرجى الاتصال ب:
بلانش باز، bbaz@unicef.org +961 3 331 874
مايا عتيّق، moutayek@unicef.org +961 70 190 634
[1] تقرير غير منشور للبنك الدولي، عام ضائع آخر؟ تحليل التكاليف والفوائد لإبقاء المدارس الرسمية في لبنان مفتوحة في 2022-23