برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والجامعة اللبنانية الأميركية يحتفلان بمرور 10 سنوات على إطلاق برنامج القيادات الشابة من خلال المنتدى الوطني للقيادات الشابة
٠٩ سبتمبر ٢٠٢٤
- بيروت، 9 أيلول 2024: برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي ممثلا بوزير البيئة الدكتور ناصر ياسين، احتفل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بالشراكة مع مركز خدمة الشؤون العالمية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU GASC) بمرور عشر سنوات على إطلاق برنامج القيادات الشابة التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك من خلال المنتدى الوطني للقيادات الشابة الذي أُقيم في حرم الجامعة اللبنانية الأميركية في جبيل.
جمع هذا الحدث النابض بالحيوية أكثر من 1000 شاب وشابة من مختلف أنحاء لبنان، بما في ذلك خريجو برنامج القيادات الشابة (YLP) والمشاركون الحاليون في نسخته العاشرة (YLP10). اجتمعوا للتواصل والمشاركة في مناقشات حول الإمكانيات الكبيرة لريادة الأعمال والقيادة لدى الشباب. تضمن المنتدى 30 ورشة عمل متنوعة، ومعرضاً عرضت فيه 24 شركة ناشئة ومنظمة يقودها الشباب، والتي أحدثت تأثيراً ملحوظاً على مدى السنوات العشر الماضية.
سلط المنتدى الضوء على الدور الحاسم للشباب في تشكيل المستقبل، حيث قام الخريجون بالتعاون لإنتاج رؤية برنامج القيادات الشابة 2030، وتحديد التوقعات والأولويات خلال السنوات الخمس المقبلة.
نظرًا للدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، أطلق المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي برنامج القيادات الشابة في عام 2015. يهدف البرنامج إلى تمكين صناع التغيير ودعم الشابات والشبان لتصميم وتنفيذ حلول تنموية مبتكرة، مؤثرة، ومستدامة، سواء في شكل شركات اجتماعية، منظمات غير ربحية، مبادرات، أو حملات.
وقال معالي وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين: "لتمكين لبنان من المضي قدمًا نحو التعافي والنمو المستدام، من الضروري أن نستثمر استراتيجيًا في شبابنا. إن إبداعهم ودافعهم هما المفتاح لمواجهة التحديات التي تواجه أمتنا. البرامج مثل برنامج القيادة الشبابية تلعب دورًا حيويًا في هذا السياق، وقد كان التزام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على مدار العقد الماضي فعالًا في توفير الأدوات والدعم اللازمين للشباب. من خلال الاستمرار في تنفيذ وتوسيع مثل هذه المبادرات، نعمل على تمكين شبابنا ليصبحوا قادة الغد وأفرادًا محوريين في مسيرة لبنان نحو مستقبل أكثر إشراقًا."
مخاطبةً الشباب، رأت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس بلاسخارت، أن إمكانات وطموحات وطاقة الشباب اللبناني ملموسة في كل مكان. وأضافت: "من الواضح أن دور الشباب كمهندسين أساسيين، أمناء على مستقبل أي بلد لا يمكن التقليل من أهميته. وهذا ينطبق بشكل خاص على لبنان، البلد الذي يمر بمفترق طرق حاسم، وينتظر محطات مقبلة مفصلية لتعافيه وتنميته. أنتم الجيل القادم من القادة الذين يحتاجهم لبنان بشدة، لوضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، بعيداً عن السياسة الحزبية والأجندات المحلية."
وأضاف د. إيلي بدر، نائب رئيس الجامعة اللبنانية الأمريكية لتطوير الأعمال والشؤون الدولية: "نحن ملتزمون بمعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية من خلال التعاون الاستراتيجي. كذراع استشاري ومشارك عام للجامعة، نعمل بشكل وثيق مع أعضاء هيئة التدريس ووكالات التنمية لدينا، بما في ذلك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتنفيذ مبادرات مثل برنامج القيادات الشابة. نركز على الاستفادة من مواهب طلابنا المتنوعة وخبرة أعضاء هيئة التدريس العميقة لتطوير حلول قابلة للتنفيذ تلبي احتياجات مجتمعاتنا. من خلال تحويل التحديات إلى فرص، نعمل على تمكين شبابنا وتعزيز أصواتهم وتعزيز ثقافة الابتكار والتقدم. نحن ملتزمون بتشكيل مستقبل مستدام للجيل القادم من القادة في لبنان."
وقالت بليرتا أليكو، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: "يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع الشباب منذ عشر سنوات من خلال برنامج القيادات الشابة. ونحن نحتفل بالتأثير الذي أحدثه 4000 شاب وشابة انضموا إلى هذا البرنامج، حيث أطلقوا أكثر من 400 مشروع ابتكار اجتماعي وأصبحوا قادة للتغيير في البلاد. في ظل الأوقات الصعبة التي يمر بها لبنان، يمنحنا شباب لبنان الأمل في مستقبل أكثر إشراقًا. يلتزم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدعم الشباب في تشكيل مستقبل البلاد وتحقيق أهداف التنمية المستدامة."
إن إطلاق المجموعة العاشرة من برنامج القيادات الشابة التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعد شهادة على قوة القيادة والابتكار لدى الشباب، ويعزز التزام البرنامج بتطوير الجيل القادم من القادة في لبنان. من خلال برنامج القيادة الشبابية، يسعى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى تعزيز ودعم التفكير الإبداعي والقيادة بين الشباب، وتسريع تنفيذ الحلول الرائدة للتنمية المستدامة، وبناء شبكات من الشباب القادرين على إحداث التغيير وإحداث تأثير إيجابي ومستدام في مجتمعاتهم وبلدانهم ومنطقتهم.
حول برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP):
يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان منذ عام 1986 كشريك في التنمية يدعم التعافي الاقتصادي، بما في ذلك العمل مع البلديات من أجل تقديم الخدمات الأساسية إلى المجتمعات المضيفة، وتعزيز الطاقة النظيفة وإدارة النفايات الصلبة، ودعم الحكم الرشيد وسيادة القانون، وتقديم الدعم إلى الانتخابات، والعمل على تمكين المرأة والشباب.
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال ب:
في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي – لبنان | مريم سويد |maryam.sweid@undp.org | +961 (71) 366 212