كيف يساهم التزام لبنان بالحد من تغيّر المناخ في تعافيه المستدام ؟

السياق 

إن الوضع الحالي في لبنان مليء بالتحديات، إذ يواجه البلد أزمة اقتصادية ومالية ونقدية ومصرفية غير مسبوقة. ويتطلب هذا الوضع المتدهور إصلاحات سريعة وتحويلية من أجل استعادة الصحة الاقتصادية وتحسين نوعية الحياة بطريقة مستدامة. 

ولضمان هذه الاستدامة، لا بد من اعتماد جميع الإصلاحات بهدف تحقيق اقتصاد منخفض الانبعاثات وقابل للمرونة يهدف إلى الحد من المخاطر البيئية. 

لذلك، في آذار/مارس 2021، قدم  لبنان مساهمته المحددة وطنيًّا إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والتي تقدّم طريقة واضحة للمضي قدمًا في الحد من انبعاثات غازات الدفيئة على المستوى الوطني، وزيادة مرونته، مع المساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة. 

وتتماشى جميع الإجراءات المعتمدة في إطار المساهمات المحددة وطنيًا مع التعافي الاقتصادي ومفاهيم المضي قدمًا من دون إهمال أحد. 

لقد قطع لبنان هذا الالتزام الطموح وسط فجوة كبيرة بين التأثير الكلي لخفض انبعاثات غازات الدفيئة المعلن عنها في المساهمات المحددة وطنيًا لعام 2015 ومسار الانبعاثات المتوافق مع هدف اتفاق باريس. 

النقاش 

 ستركز حلقة النقاش على ما يلي: 

• عرض أهداف التخفيف من المساهمات المحددة وطنيا في لبنان لعام 2030  وأولويات التكيف؛ 

• تقديم الفوائد المشتركة  للتنمية المستدامة والتعافي الصديق للبيئة للعمل المناخي في لبنان المنصوص عليها في المساهمات المحددة وطنيا والمحدثة؛

• إبراز فوائد الإنتقال إلى الطاقة المتجددة كإصلاح اقتصادي؛ 

• إبراز أهمية المناخ المالي والتدابير اللازمة لتحقيق التعافي الأخضر في لبنان؛

• اقتراح الأنشطة التمكينية اللازمة لتعزيز جهوزية لبنان؛

للمزيد من المعلومات حول مشاريع لبنان للحدّ من التغيّر المناخي والوعد المناخي، زوروا هذين الموقعين: https://bit.ly/3m5DMhu  /  https://bit.ly/3m3x8YS