بيان صحفي

دعم الأمم المتحدة للوقود يبلغ نهايته، بينما تبقى الاحتياجات في تزايد : بيان من مكتب المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية الدكتورة نجاة رشدي

٠٥ أبريل ٢٠٢٢

  • بيروت، 5 نيسان/ أبريل 2022 -  في 31 آذار/ مارس 2022، قام برنامج الأغذية العالمي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وشركاء القطاعات ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، بتسليم آخر قطرة وقود كجزء من مشروع عمليات الوقود الطارئة للبنان في إطار خطة الاستجابة للطوارئ (ERP) التي يتم تنسيقها من قبل الأمم المتحدة .

عنوان الصورة: UN Resident and Humanitarian Coordinator Najat Rochdi announcing to media the end of the Fuel Operation by the UN and partners.
صورة: © UNICEF Lebanon/Fouad Choufany, January 2022

 

صرحت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية الدكتورة نجاة رشدي "تمكنت الأمم المتحدة من خلال برنامج الأغذية العالمي، بالتنسيق مع اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمنظمات غير الحكومية، من إدارة واحدة من أكبر عمليات توفير خدمات الوقود في العالم. لم يكن من الممكن أن تتم هذه العملية بدون الدعم الكريم الذي قامت بتقديمه الجهات المانحة. أنا فخورة للغاية بالإنجازات التي تحققت مع هذا المشروع الاستثنائي والتعاون القوي الذي شهدناه على الرغم من التحديات الرئيسية التي ينطوي عليها".

بدءاً من ايلول/ سبتمبر 2021 إلى 31 آذار/ مارس 2022، قدم برنامج الأغذية العالمي أكثر من 10,4 مليون لتر من الوقود إلى 350 مرفقًا للمياه و 272 مرفقًا صحيًا في جميع أنحاء البلاد لسد النقص الحاد في الوقود وتجنب انهيار الخدمات الضرورية المنقذة للحياة. قدم الصندوق الإنساني للبنان الذي يديره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) والصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ 8,5 مليون دولار أمريكي لبدء هذا الدعم لمرة واحدة في الوقت المناسب وبسرعة عند الحاجة.

يهدف مشروع  عمليات الوقود الطارئة إلى التخفيف من المعاناة الإضافية الناجمة عن النقص الحاد في الكهرباء والوقود الذي يؤثر على لبنان منذ آب / أغسطس 2021، مما يعيق توفير الخدمات الأساسية، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية والمياه.

تعرب منسقة الشؤون الإنسانية عن مخاوفها بشأن استمرار تأثير أزمة الطاقة على الخدمات الأساسية ورفاهية الناس. وشددت الدكتورة رشدي: "أناشد الحكومة اللبنانية أن تجد حلاً مستداماً لهذه القضية، لأن الأشخاص الأكثر ضعفاً يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية".

تم إطلاق خطة الاستجابة للطوارئ (ERP) في أغسطس 2021، وتم تمويلها بنسبة 25 في المائة فقط. هناك حاجة إلى دعم عاجل لاستمرار العمليات وتوسيع نطاق الأنشطة الإنسانية الحيوية، بما يتماشى مع التدخلات الإنسانية لخطة الاستجابة للأزمة في لبنان وبرامج  وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

للمزيد من المعلومات نرجو الأتصال ب؛

- السيدة روزاريا برونو

مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في لبنان.

البريد الإلكتروني: bruno1@un.org

- السيدة نيرة الليثي

مسؤول الإعلام والإتصال - مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في لبنان.

البريد الإلكتروني: naiera.ahmed@un.org

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
الأمم المتحدة
صندوق الأمم المتحدة للطفولة
برنامج الأغذية العالمي
منظمة الصحة العالمية

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة