إحياء اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية الجنسية والعبور الجنسي وثنائية الميل الجنسي وتعددية الخصائص الجنسية في لبنان
١٨ مايو ٢٠٢٢
-
بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية الجنسية والعبور الجنسي وثنائية الميل الجنسي وتعددية الخصائص الجنسية، في 17 أيار/مايو، تتعهد الدول الأعضاء والأمم المتحدة والمنظمات والشركاء الوطنيون/ات والدوليون/ات بشكل مشترك بدعم مجتمع الميم عين + في جميع أنحاء العالم، وفي لبنان. إحياءً للشعار العالمي، "أجسادنا، حياتنا، حقوقنا"، نعترف بحياة وحقوق الأشخاص من مختلف الخلفيات الجنسية والهويات الجندرية من مختلف الأعمار والأعراق والجنسيات والقدرات والأوضاع القانونية.
بينما تتأثر جميع المجتمعات في لبنان بالأزمات المتتالية التي تواجه البلاد حالياً، يواجه الأشخاص من مجتمع الميم عين + مكامن ضعف استثنائية وحادة بسبب التمييز والتهميش التاريخي والممنهج الممارسان بحقهم. على الرغم من التحديات الهائلة، ظلت مجتمعات مجتمع الميم عين + وظلّ الناشطون في هذا المجال في طليعة المطالبين/ات باستعادة حقوق الإنسان – كما فعلوا/ن لعقود من الزمن - وتعاونوا/ن مع شركاء دوليين/ات ووطنيين/ات لمعالجة هذه القضايا. لقد قدموا/ن المساعدة الإنسانية الطارئة والخدمات الاجتماعية وخدمات الحماية الملحة، بينما كانوا/كنّ يطالبون/تطالبن أيضاً بحقوق متساوية من المسؤولون/ات في الحكومة. في أثناء ذلك، واصلوا تسهيل العمل والمشاركة السياسية، والانخراط مع الرأي العام والسياسات من خلال المناصرة والحملات الاجتماعية، لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، وتوسيع نطاق المعرفة بقضايا العدالة الاجتماعية. لقد تم إنشاء مجموعة عمل مجتمع الميم العين + في لبنان عام 2021، جمعت العديد من الدول الأعضاء ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الوطنية والدولية معاً لاتخاذ إجراءات موحدة في هذا الشأن.
بحسب ما هو منصوص عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وبموجب الالتزام العالمي للأمم المتحدة بعدم إهمال أحد،
- سنستمر في ضمان شمولية تدخلاتنا وخدماتنا لجميع الأشخاص وعدم التمييز بحقهم على أساس التوجهات الجنسية والهويات والتعبيرات الجندرية والخصائص الجنسية المتنوعة.
- نحن على استعداد لمساعدة الحكومة اللبنانية وجميع الجهات المعنية في الجهود الجماعية المبذولة لتعزيز حقوق مجتمعات الميم عين +.
- نؤكد أن اللامساواة والانتهاكات ضد الأشخاص من مجتمع الميم عين + تُعَدّ قضايا حقوق الإنسان التي تتطلب اهتمامنا وعملنا، كما تستوجب تعبئة جميع الموارد اللازمة؛
- نتعهد بالحفاظ على الموارد أو زيادتها ودعم قضايا مجتمع الميم عين+، مع التركيز بشكل خاص على منظمات الميم عين + اللبنانية، التي لا تزال الأفضل مكانةً لتحديد احتياجات المجتمعات وأولوياتها والاستجابة لها؛
- وفي هذا الوقت الحرج في لبنان، نلتزم بتسريع وتيرة الجهود لتحسين حقوق ورفاهية أفراد مجتمع الميم العين +.