مكتب فنّي جديد لتفعيل عمل الإدارة المحلية في مدينة برج حمود في لبنان
٢٠ مايو ٢٠٢٢
-
بيروت، في 20 أيار/مايو، 2022 -- تماشياً مع الجهود القائمة لدعم وتفعيل عمل السلطات المحلية في التصدي للتحديات الاجتماعية والاقتصادية والخدمات الأساسية الحالية، وفي إطار مشروع التمكين البلدي (MERP) المنفّذ بالشراكة بين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، من خلال تمويل من الاتحاد الأوروبي، تمّ اليوم إطلاق المكتب الفني (RTO) ضمن بلدية برج حمود برعاية وزارة الداخلية والبلديات. وقد تمّ الإعلان عن هذا الحدث خلال مؤتمر صحفي عقد في بلدية برج حمود.
في المناسبة تحدّث رئيس بلديّة برج حمّود السيد مرديك بوغوصيان قائلاً: "عوائق إداريّة وقانونيّة وماديّة إضافةً إلى غياب الطاقات البشريّة والموارد التقنيّة المناسبة، منعت البلديّات من مواكبة تطوّر العمل البلدي. لقد وفّر المكتب الفني للبلديّة المؤهلات والتجهيزات اللازمة، وساهم في مواكبة مختلف المبادرات والمشاريع من مرحلة الدراسة الى التصميم الى مراقبة التنفيذ."
إنّ مفهوم المكتب الفنيّ (RTO) يقوم على أنّه وحدة فنيّة أنشأها وأطلقها برنامج UN-Habitat في لبنان منذ العام 2007، كوحدة فنية محليّة تهدف الى تعزيز الحكم المحلي، وتطوير الخدمات الأساسية وتحسين التخطيط البلدي. يعمل المكتب الفني كجزء من البلدية أو اتحاد البلديات ويتألّف من خبراء تقنيّين واجتماعيين محليين يتركز دورهم في دعم وتعزيز التخطيط المحلي والخدمات العامة والبلدية بناءً على خبراتهم.
كلمة ممثل معالي وزير الداخلية والبلديات، ألقتها المديرة العامة بالوكالة للإدارات والمجالس المحلية السيدة فاتن أبو حسن: "البلديات وإتحادات البلديات في لبنان هي النواة الصلبة الأساسية لعملية التنمية المحلية والمناطقية. وقد أصبح من الضروري أن يكون للسلطات المحلية مكاتب فنية (RTOs)، توفر الخبرة الفنية اللازمة وتلعب دورًا رائدًا في صياغة الخطط وإعداد المشاريع وتقديم المقترحات. وتبقى المديرية العامة للإدارات والمجالس المحلية (DGLAC) المرجعية الرسمية لتقديم المشورة الفنية الإضافية والدورات التدريبية اللازمة حول الإطار القانوني والتنظيمي الذي يساعد على تنظيم المشاريع البلدية، والإدارة المالية، والمشتريات، من بين أمور أخرى."
قالت تاينا كريستيانسن، مديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) في لبنان: "أطلق برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) أوّل مكتب فني في لبنان في عام 2007 لتمكين إتحادات البلديات من الاستجابة لحالات الطوارئ والتخطيط والتنمية، وتحديداً لدعم إعادة إعمار المنازل وتوفير التنمية المحليّة في جنوب لبنان. بفضل التأثير الكبير والنجاح الذي حققته هذه المكاتب الفنيّة على أرض الواقع، قمنا بتوسيع نطاق عملها للتركيز أيضًا على تدخلات التنمية طويلة المدى من خلال توفير الدعم الفني لتقييم وتحديد الأولويات وتصميم التدخّلات الحضرية السليمة التي تلبي احتياجات كل منطقة. نحن فخورون للغاية بإفتتاح مكتب فني جديد اليوم، على أمل أن يحقّق نتائج جيدة من أجل مستقبل حضريّ أفضل للمدينة وسكّانها".
“Through MERP, UNDP has together with partner unions and municipalities, identified key basic service and local economic development interventions to support communities in these times of crisis; this includes, for instance, the rehabilitation of the fire department of the Urban Community of Al-Fayha’a and the rehabilitation of the ‘Hesbe’ agricultural market in Tyre. UNDP has benefited from RTO expertise in reviewing the design and development of these initiatives.” Said Melanie Hauenstein, UNDP Resident Representative in Lebanon.
She added. “For the institutionalization of the RTO model to be ensured, it is crucial that development partners beyond UN-Habitat and UNDP engage with RTOs when implementing their local economic development and basic service projects.”
بدورها، علّقت ميلاني هاونشتاين، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في لبنان على هذا الحدث قائلةً: "من خلال مشروع التمكين البلديّ (MERP)، حدّد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، بالتعاون مع الاتحادات والبلديات الشريكة، الخدمات الأساسية وتدخّلات التنمية الاقتصادية المحلية لدعم المجتمعات في أوقات الأزمات هذه؛ وهذا يشمل، على سبيل المثال، إعادة تأهيل دائرة الإطفاء في إتحاد بلديات الفيحاء وإعادة تأهيل سوق "الحسبة" الزراعي في صور. وقد استفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من خبرة المكتب الفني في مراجعة تصميم وتطوير هذه المبادرات. ومن أجل ضمان إستمرارية المكاتب الفنية لا بد للمنظمات والبرامج الأخرى أن تساهم إلى جانب برنامجي UN-Habitat و UNDP في دعم المكاتب الفنية عند تنفيذ مشاريع التنمية الاقتصادية المحلية والخدمات الأساسية الخاصة بهم."
"في لبنان، يدعم الاتحاد الأوروبي البلديات واتحادات البلديات بهدف تحسين قدرتها على الصمود، ودعم التخطيط المحلي المستدام، وتقديم الخدمات الأساسية، والتنمية الاقتصادية لجميع المواطنين ومن ضمنهم اللاجئين. من خلال تمويل إنشاء مكاتب فنية، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تفعيل الإدارات المحلية في لبنان لتستطيع من تقديم خدمة أفضل لمجتمعاتها"، قالت رئيسة قسم التعاون لدى بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، ورئيسة فريق - الاقتصاد والإتفاق الأخضر والتنمية المحلية، السيدة أليسيا سكوارسيلا.
ضمن هذا الحدث، تمّ إطلاق دليل التشغيل الموحّد للـمكاتب الفنية، واستراتيجية تنمية القدرات، واستراتيجية الخروج التي تمّ العمل عليها حديثًا، والتي ستدعم تسليم المكتب الفنيّ من برنامج UN-Habitat الى البلديات واتحادات البلديات، وقد أصبحت حاليا متاحة أمام المعنيين كافةً. سيعمل الدليل والاستراتيجيات كأداة إرشادية لضمان استدامة المكاتب الفنية وللحفاظ على الكفاءات والمهارات الأساسية وتعزيزها مع تمكينها من القيام بواجباتها بطريقة مستقلة ومستدامة
لقد أقيم هذا الحدث تحت رعاية وزارة الداخلية والبلديات، وبدعم من مشروع التمكين البلدي (MERP) وهي مبادرة مشتركة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) ومموّل من قبل الاتحاد الأوروبي من خلال الصندوق الإئتماني الإقليمي الأوروبي "مدد" للاستجابة للأزمة السورية.
*** انتهى ***
للمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع:
ألين كيوان، مسؤولة الإعلام والتواصل، عبر البريد الالكترونيaline.kiwan@un.org أو عبر الهاتف +961 3294070
ليال أبو أنطون، UN-Habitat لبنان، layal.abouantoun@un.org أو عبر الهاتف +961 81 512629
ملاحظات للمحررين
عن مشروع التمكين البلدي (MERP)
إنّ مشروع التمكين البلدي هو عبارة عن مشروع مشترك بين برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي (UNDP) وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat). يجري تنفيذه بالشراكة مع وزارة الداخلية والبلديات وبتمويل من الإتحاد الأوروبي، من خلال الصندوق الإئتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السورية، الصندوق الإئتماني الأوروبي "مداد". يهدف المشروع إلى تعزيز صمود السلطات المحلية الطويل الأمد في لبنان والمجتمعات المضيفة والأشخاص النازحين المتأثرين بالأزمة السورية. للمزيد، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني https://bit.ly/3hBveux
عن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)
يعمل البرنامج في أكثر من 90 دولة على دعم الناس في المدن والمخيمات البشرية لتحقيق مستقبل حضري أفضل. كما يعمل مع الحكومات والشركاء المحليين وتجمع مشاريعه ذات الأثر الكبير خبرات عالمية ومعرفة محلية لتقديم حلول هادفة وفي الوقت المناسب. تشمل أجندة 2030 للتنمية المستدامة هدفاً مختصاً بالمدن SDG-11 لجعلها شاملة وآمنة وممانعة ومستدامة. للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع www.unhabitat.org/lebanon أو على تويتر @UNHabitatLB، أو على فايسبوك UN-Habitat Lebanon أو على إنستاغرام UNHabitatLB@.
عن الاتحاد الأوروبي (EU)
يضمّ الاتحاد الأوروبي 27 دولة عضو قررت أن تتشارك تدريجياً في معارفها وموارها ومصيرها. وقد بنت تلك الدول معاً خلال فترة خمسين عاماً من التوسّع، منطقة من الاستقرار والديمقراطية والتنمية المستدامة مع الحفاظ على التنوّع الثقافي والتسامح والحريات الفردية. يلتزم الاتحاد الأوروبي بتشارك إنجازاته وقيمه مع دول وشعوب من خارج حدوده.
للمزيد عن عمل الاتحاد الأوروبي في لبنان، يُرجى الاطلاع على: https://eeas.europa.eu/delegations/lebanon_en
أو على تويتر، فايسبوك وإنستاغرام @EUinLebanon للمزيد عن الصندوق الإئتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السورية، صندوق "مداد"، زيارة https://ec.europa.eu/trustfund-syria-region/index_en أو على تويتر @EU_NEAR وعلى فايسبوك EU Neighborhood & Enlargement وعلى إنستاغرام EU_NEAR
عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)
إنّ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو منظمة رائدة في الأمم المتحدة تكافح لإنهاء مظالم الفقر واللامساواة والتغيّر المناخي. يعمل البرنامج مع شبكة واسعة من الخبراء والشركاء في 170 دولة ويساعد الأمم على بناء حلول متكاملة ودائمة للناس ولكوكب الأرض. للمزيد مراجعة www.lb.undp.org أو على تويتر @UNDP_Lebanon وعلى فايسبوك UNDP Lebanon وعلى إنستاغرام UNDP_Lebanon