تعزيز روح الفريق والإبداع لدى فريق الأمم المتحدة للإتصالات من خلال اللعب
٢٨ نوفمبر ٢٠٢٢
تعقد مجموعة الاتصالات التابعة للأمم المتحدة في لبنان أول خلوة لها للاتفاق على رؤية مشتركة لعملية التواصل والاتصال الأممية.
"نحن مجتمعون اليوم من أجل بناء فريقنا وتحفيز إبداع أعضائه من خلال اللعب الجاد"، تقول مديرة مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت مارغو الحلو، بإشارة إلى خلوة نظمّها المركز لفريق الأمم المتحدة للإتصالات في لبنان بصفته رئيساً له.
الهدف من هذه الخلوة هو تعزيز روح الفريق بين خبراء الإتصال لدى وكالات الأمم المتحدة المختلفة في لبنان والذين هم أعضاء في فريق الأمم المتحدة للإتصالات، بالإضافة إلى منحهم مساحة ليعبروا عن أنفسهم بحرية ويتعرفوا إلى بعضهم بعيداً من شكليات العمل، فضلاً عن تحديد أولويات وأهداف الفريق للعام 2023 تحت رؤية موحّدة.
"يلعب مركز الأمم المتّحدة للإعلام دوراً هاماً في جمع متخصصي الإتصال لدى مختلف وكالات الأمم المتّحدة في لبنان من أجل تعزيز اتصالاتنا المشتركة وتقوية صوتنا"، تقول الحلو.
اللعب الجاد من أجل بناء الفريق
في محاولة لدمج اللعب بالتفكير الاستراتيجي، أوكل مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت إلى شركة لعب تنظيم يوم كامل من الانشطة القائمة على اللعب بهدف تشجيع المشاركين على إطلاق قدراتهم التنظيمية والإبداعية من أجل تفعيل الإبتكارعلى مستوى الفريق.
وشارك أعضاء الفريق في أنشطة اللعب التفاعلي التي أتاحت لهم التعرف على بعضهم بعيداً عن شكليات العمل، مما عزز بناء الفريق. "إن التقاءنا وجهاً لوجه بالغ الأهمية كوننا زملاء، فمن الضروري أن نتواصل ونتشارك المعرفة من أجل الاستفادة من خبرات بعضنا وبناء رابط قوي بيننا ما من شأنه، بالطبع، أن يحسن العمل الذي نقدمه لجمهور الأمم المتحدة في لبنان"، تقول مسؤولة الاعلام والتواصل في برنامج الامم المتحدة الانمائي رنا مغبغب.
ويقول المنسّق الإعلامي في المكتب الإقليمي لليونسكو بشارة مارون، "عندما نكتشف أن التحديات التي نواجهها في وظيفتنا هي في الحقيقة مشتركة بين متخصصي الإتصال لدى وكالات الأمم المتّحدة الأخرى، يصبح من السّهل علينا مواجهة هذه التّحديات لأنه، في نهاية الأمر، هواجسنا مشتركة".
تطوير رؤية مشتركة من خلال الدراما
وكان النشاط فرصة ممتازة لتطوير رؤية مشتركة وتحديد الأولويات للسنة المقبلة. باستخدام السّرد واللعب الدرامي، استطاع الفريق أن يتفكّر بعمله الحالي ويحدد ما يواجهه من تحديات، بالإضافة إلى التفكير بطرق لاستكشاف فرص جديدة ورسم مسار للتعاون يسهل مضيّه قدمًا كفريقٍ موحّد."إن أهمية هذا النشاط تكمن في أنه جمعنا معاً من اجل مناقشة رؤيتنا، والتفكير بدورنا بشكلٍ أكثر استراتيجية من أجل تعزيز تواصلنا المشترك مع الناس تحت مظلّة الأمم المتحدة في لبنان"، تقول أخصائية التواصل والمناصرة في هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان، رلى راشد.
ربط الأسماء بالوجوه
وكان النشاط فرصة للإلتقاء بعد العمل عن بُعد لمدة ثلاث سنوات تقريبًا بسبب انتشار وباء كورونا والأزمات الأخرى التي فاقمت التحديات التي تواجهها الأمم المتحدة في لبنان.
وتقول منسقة التواصل والإعلام في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في لبنان ميرا قبيسي: "تكمن القيمة المضافة لهذا النشاط في أننا التقينا أخيرا بعد كل هذه السنوات وما حصل جراء انتشار وباء كورونا وكوليرا من أجل تطوير التواصل الداخلي بين أعضاء فريق الأمم المتحدة للإتصالات في لبنان".
من جهتها، اعتبرت ميليسا غريك، مساعدة الاتصالات والإعلام الرقمي في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو): "افتقدنا التفاعل البشري على مدى السنوات الماضية وأتمنى أن يتم تكرار مثل هذه الأنشطة في المستقبل".
شاهدوا هذا الفيديو القصير الذي يلخّص هذه الخلوة الأممية.
كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة
منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
مكتب المنسق(ـة) المقيم(ـة)
هيئة الأمم المتحدة للمرأة
برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
الأمم المتحدة
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
برنامج الأمم المتحدة للبيئة
منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة
صندوق الأمم المتحدة للسكان
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
مركز الأمم المتحدة للإعلام
صندوق الأمم المتحدة للطفولة
منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية
مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى