رسالة تضامن من الأمين العام للأمم المتحدة إلى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان
١٧ أكتوبر ٢٠٢٤
- نيويورك، 17 تشرين الأول/أكتوبر 2024: زملائي الأعزاء في اليونيفيل، في وقت سابق من هذا الأسبوع، تشرفت بالتحدث مع ممثلي بلدانكم هنا في نيويورك. اليوم أود أن أتحدث إليكم مباشرة.
زملائي الأعزاء في اليونيفيل،
في وقت سابق من هذا الأسبوع، تشرفت بالتحدث مع ممثلي بلدانكم هنا في نيويورك. اليوم أود أن أتحدث إليكم مباشرة.
أريد أن أقول لكم ما قلته لهم:
أنا مليء بالإعجاب والامتنان للرجال والنساء في اليونيفيل.
أنا فخور جداً بكم -- وأعلم أن بلدانكم فخورة بكم أيضاً.
يجب أن تعلموا أننا هنا في نيويورك ندرك جيداً شجاعتكم خلال اللحظات الأكثر تحدياً في تاريخ اليونيفيل.
لقد كنت واضحاً تماماً: سلامة موظفي الأمم المتحدة هي أولويتنا القصوى.
وجميع الأطراف ملزمة بضمان سلامة موظفينا.
يجب احترام حرمة مقار الأمم المتحدة في جميع الأوقات.
الهجمات ضد حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة غير مقبولة تماماً.
إنها خرق للقانون الدولي، وللقانون الإنساني الدولي وقد تشكل جريمة حرب.
بالرغم من كل التحديات، ما زالت اليونيفيل في مواقعها.
كل يوم تحرصون على أن يرفرف العلم الأزرق عالياً-- وتضمنون أولوية القانون الدولي.
أنا على تواصل دائم مع الجنرال لازارو – لتقييم آخر التطورات.
طريقنا إلى الأمام واضح.
نحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار والتطبيق الكامل للقرار 1701.
الرجال والنساء في اليونيفيل يعملون بلا كلل لإعطاء جهودنا الدبلوماسية فرصة قوية.
أنتم لستم فقط على الخط الأزرق في لبنان، بل أنتم على الخط الأمامي للسلام.
شكرًا لخدمتكم.