إحاطة إعلامية من منسق الشؤون الإنسانية بشأن الاعتداءات على بعلبك-الهرمل والبقاع
٣٠ أكتوبر ٢٠٢٤
- بيروت، 30 ت1/أكتوبر 2024
منذ يوم الأحد، قُتل أو جُرح ما يقرب من 100 شخص بسبب الغارات الجوية في لبنان.
والأكثر إثارة للقلق، أنّ أكثر من ثلثي الضحايا في البقاع وبعلبك-الهرمل كانوا من النساء والأطفال.
الأطفال يعيشون في رعب دائم، والعبء النفسي على السكان، هائل.
لقد فقد عدد لا يحصى من الناس منازلهم وسبل عيشهم والكثر منهم لا يستطيعون الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية.
يستمر المستجيبون في الخطوط الأمامية والعاملون في المجال الإنساني في المخاطرة بحياتهم لتقديم المساعدة للمتضررين.
بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب على أطراف النزاع اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنّب وتقليل الأذى الذي يلحق بالمدنيين والأعيان المدنية.
يجب حماية المدنيين في جميع الأوقات، أينما كانوا.
إنني أستنكر الضرر الواسع الذي لحق بالمدنيين وتدمير البنية التحتية الأساسية، فضلاً عن الأثر النفسي الشديد على نساء ورجال وأطفال لبنان.
هذا العنف يجب أن يتوقف.