بيان صحفي

بيان مشترك للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام

٢٦ يناير ٢٠٢٥

  • بيروت، 26 كانون الثاني/يناير 2025 -- في ما يلي بيان مشترك للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو.

 

لقد شهد لبنان تغييرات كبيرة منذ دخول تفاهم وقف الأعمال العدائية حيّز التنفيذ في السّاعات الأولى من 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024.

انخفضت مستويات العنف بشكل كبير. وفي العديد من المناطق في جنوب لبنان، استطاع مئات الآلاف من اللبنانيين العودة إلى بلداتهم وقراهم. أظهرت القوات المسلّحة اللّبنانية عزماً في الانتشار بالمناطق التي انسحب منها جيش الدفاع الإسرائيليّ. وبدعم من اليونيفيل، تساعد القوات المسلحة اللبنانية في اعادة الخدمات وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المجتمعات الأكثر تضرراً من النزاع.

علاوة على ذلك، فإنّ المسار الجاري لتشكيل الحكومة بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس للحكومة، يشكل خطوة أساسية في بناء الثقة بين المواطنين اللبنانيين والدولة. كما تبشر هذه التطورات خيراً لدعم البسط الكامل لسلطة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية ولتعافي البلاد وإعادة إعمارها ونموها.

في الواقع إن المهل التي نص عليها تفاهم نوفمبر/تشرين الثاني لم يتم الالتزام بها بعد. وكما رأينا بشكل مأساوي هذا الصباح، فإن الظروف ليست مهيأة بعد لعودة آمنة للمواطنين إلى قراهم الواقعة على طول الخط الأزرق. وبالتالي فإن المجتمعات النازحة، التي تواجه طريقاً طويلاً للتعافي وإعادة الإعمار، مدعوة مرة أخرى إلى توخي الحذر. كما وأن الانتهاكات للقرار 1701 (2006) الصادر عن مجلس الامن لا تزال تسجل يومياً.

ان امتثال الطرفين بالتزاماتهما بموجب تفاهم نوفمبر/تشرين الثاني والتنفيذ الكامل للقرار 1701 هو السبيل الوحيد لإغلاق الفصل المظلم الأخير من النزاع وفتح فصل جديد يبشر بالأمن والاستقرار والازدهار على جانبي الخط الأزرق. وتستمر الأمم المتحدة بتواصلها مع جميع الأطراف بغية تحقيق هذا الهدف، وتبقى مستعدة لدعم أي إجراء يتماشى مع القرار 1701 وجهود لجنة الاشراف على تطبيق الاتفاق (Mechanism) لتحقيق أهداف تفاهم تشرين الثاني/نوفمبر.

وبما أن الكثير على المحك بالنسبة للبنان وإسرائيل، هناك حاجة ماسة إلى تجديد الالتزام من قبل جميع الأطراف.

 

جينين هينيس-بلاسخارت

جينين هينيس-بلاسخارت

مكتب منسق الأمم المتحدة الخاص للبنان
المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان
السيدة جينين هينيس-بلاسخارت هي المنسقة الخاصة الحاليّة للأمم المتحدة في لبنان. تتمتّع بخبرة تزيد عن 25 عامًا في الدبلوماسية والأمن الدولي وشؤون الشرق الأوسط. قبل أن تتولّى منصبها في لبنان، شغلت السيدة هينيس-بلاسخارت منصب ممثلة خاصّة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (2018-2024). وقبل ذلك، شغلت منصب وزيرة الدفاع في هولندا (2012-2017). وقد خدمت سابقًا كعضو في مجلس النواب الهولندي (2010-2012) وكعضو في البرلمان الأوروبي (2004-2010). كما عملت السيدة هينيس-بلاسخارت لدى المفوضية الأوروبية في بلجيكا ولاتفيا، وكذلك في مدينة أمستردام وفي القطاع الخاص. تتقن اللّغة الإنكليزية والفرنسية والألمانية، إلى جانب لغّتها الأمّ، الهولندية.
اللواء أرولدو لاثارو

اللواء أرولدو لاثارو

قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان
رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام
لدى اللواء أرولدو لاثارو حياة مهنية طويلة ومتميّزة في الجيش الإسباني منذ عام 1986 وقد شغل عدة مناصب قيادية. يتمتع اللواء لاثارو بخبرة دولية واسعة، بما في ذلك مع قوة الحماية التابعة للأمم المتحدة، وقوة تثبيت الاستقرار التابعة لحلف الناتو، وقوة العمليات السريعة التابعة للاتحاد الأوروبي. كما خدم ثلاث مرات مع اليونيفيل، في الأعوام 2011، 2013، و2016. يشمل تعليمه العسكري دورة قيادة الوحدات المدرعة ودورة قيادة الوحدات المحمولة جواً/ المظليين ودورة الجيش الاسباني والأركان المشتركة. كما هو حاصل على تدريب أكاديمي في مجال الدبلوماسية والسلام والأمن.

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان
مكتب منسق الأمم المتحدة الخاص للبنان

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة