31 ديسمبر 2019 | 10:00 PM - 27 ديسمبر 2021 | 9:59 PM
معًا فلنواصل العمل على "اتخاذ خطوة" نحو أهداف التنمية المستدامة في لبنان
أطلقت مجموعة الأمم المتحدة للاتصالات في لبنان في كانون الثاني/يناير 2020 المرحلة الثانية من حملة #TakeAStep /#لازم_تفرق_معنا بهدف تعزيز المعرفة والوعي حول أهداف التنمية المستدامة وحول عمل الأمم المتحدة في لبنان. ومن خلال اعتماد أدوات اتصال مختلفة، تهدف هذه الحملة في مرحلتها الثانية إلى إحداث تغييرٍ
كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة
FAO, ILO, IOM, OCHA, OHCHR, RCO, UN Women, UN-Habitat, UNESCO, UNFPA, UNHCR, UNIC, UNIDO, UNIFIL, UNRWA, UNSCOL, WFP, WHOأهداف التنمية المستدامة
معلومات الاتصال
daou@un.orgالموقع
عن المبادرة
حول المبادرة
مع جهودنا المستمرة نحو تحقيق عالم أكثر عدلاً وأفضل للجميع، واصلت الأمم المتحدة عملها في مضافرة الجهود نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال إطلاق المرحلة الثانية من حملة "لازم تفرق معنا" التي توضّح ماهية هذه الأهداف وغاياتها وتحثّ الأفراد إلى الاهتمام بالقضايا التنموية التي من شأنها أن تساهم في تطوير لبنان وتحقيق تنميته المستدامة، وحضّهم على اتخاذ الخطوات اللازمة.
أُطلقت المرحلة الأولى من حملة "لازم تفرق معنا" عام 2018 (قم بزيارة هذه الصفحة للاطلاع على المرحلة الأولى من هذه الحملة) واستمرت في مرحلتها الثانية عام 2020. حملة #لازم_تفرق_معنا هي دعوة وطنية تُشجِّع كافة فئات المجتمع اللبناني وتحثهم على خلق تغيير إيجابي في مجتمعاتها وعلى المشاركة مع الأمم المتحدة في تنفيذ مبادرات تنموية محلية وأعمال بسيطة ولطيفة من شأنها أن تُحدث تغيير في المجتمع وأن تترك أثراً في حياة وقلوب الناس، سواءً كان ذلك على الصعيد الفردي، أو المجتمعي، أو الوطني.
فلنعمل معًا وسوياً نحو مستقبل مشرق في لبنان وفي العالم أسره!
حملة تعزيز المشاركة في المسح الخاص بالذكرى الـ75 لتأسيس الأمم المتحدة –UN75
إحتفالًا بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسسيها، أطلقت الأمم المتحدة في بداية عام 2020 حملة "UN75" على مواقع التواصل الإجتماعي، وهي كناية عن أكبر حوار عالميّ يشجع الملايين من الناس على مشاركة أفكارهم وآرائهم حول التحديات والأولويات التي يعتبرونها مهمة، كما تعزز الحوار حول المبادرات الضرورية لمعالجة هذه التحديات، بالإضافة إلى بلورة رؤية مشتركة للناس حول مستقبل أفضل.
لا شك أنّ انتشار جائحة كوفيد-19 والتحديات التي خلّفها قد ذكّرنا بالحاجة الماسّة إلى تعزيز التعاون ما بين حدود الدول، وبين مختلف القطاعات، والأجيال كما ذكّرنا بأهميّة تضامن المجموعات وأصحاب المصلحة بطُرقٍ جديدة ومُبتكرة في سبيل إيجاد أفكار وأعمال جديدة، وتحديد المخاوف الجديدة، وزرع الأمل من جديد في مستقبلٍ أفضل وأكث إشراقاً ما بعد كوفيد-19.
وفي هذا السياق، ضاعفت الأمم المتحدة في لبنان جهودها لإشراك جميع شرائح المجتمع اللبناني في هذا الحوار العالمي الإلكتروني الذي كان مُتاحاً من خلال استطلاع رأي إلكتروني(www.un75.online) يُعنى بحشد الآراء والأفكار حول المستقبل الذي يحلمون به. وقد شارك في هذا الاستطلاع 7600 شخص من لبنان، وتم جمع أجوبتهم في تقرير الأمين العام للدورة الخامسة والسبعين للجمعيّة العامة وفي التقرير النهائي الخاص بحملة UN75 بعنوان "نرسم مستقبلنا معًأ".
من الممكن المشاركة في هذا الاستبيان بدقيقة واحدة فقط وأينما كنتم. ولنتذكر أن أعمال كلّ شخص يمكن مع بعضها أن تساهم في إحداث التغيير المرجو وبناء مستقبل أفضل. #لازم_تفرق_معنا #لبنان_إلنا #الأهداف_العالميّة.
في أعقاب تفجيرات مرفأ بيروت في الرابع من آب/أغسطس 2020 وما خلّفته من دمار وخسائر فادحة لَحِقتَ بالعاصمة بيروت وبالناس، خلقت الأمم المتحدة منبراً للناس للتعبير عن حزنهم ووجعهم وآلامهم نتيجة التفجيرات ولخلق فسحة أمل في وسط الدمار يعبرون خلاله عن تطلعات وآمالهم بمستقبل أفضل.
لنزرع الأمل
بمناسبة الذكرة الخمسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة، اختارت الأمم المتحدة أن تقوم بخطوة إضافية لاستقطاب الشباب وإشراكهم في قراراتها وإعطائهم الفرصة للتعبير عن أحلامهم وآمالهم في غدٍ أفضل.
كيف؟ من خلال عقد جلسات حوار عدّة ومحادثات مفتوحة عبر الإنترنت.
لقد ساهمت هذه الجلسات الحوارية في حث الشباب في لبنان على التعبير عن مخاوفهم وهواجسهم وهمومهم، بالإضافة إلى آمالهم وأفكارهم وخططهم لبناء مجتمع أفضل للجميع. فيما يلي بعض المطالب والتطلعات التي عبّروا عنها في جلسات الحوار والتي قمنا بإدراجها في بعض المناشير ضمن حملة "لنزرع الأمل" التي دامت لأسبوعين.
وتبقى الأمم المتحدة داعمةً للبنان ولشعبه بأسره، بغضّ النظر عن الإختلافات الجغرافية والإجتماعيّة والإقتصاديّة والعرقيّة. بناء عليه، لم يمنع انقطاع الإنترنت أو عدم توفره في المناطق المحرومة من إشراك الناس في هذه المناطق في التعبير عن مخاوفهم وطموحاتهم وأحلامهم، وذلك عبر قلمٍ وورقة حيث أوصلوا صرختهم بطريقتهم الخاصة. شاهدهم في هذا الفيديو:
تاريخ الأمم المتحدة في لبنان
بات لوجود الأمم المتحدة في لبنان 75 سنة ولا يزال وجودها قائم ولسنوات قادمة. اكتشفوا كيف تطوّرِت الأمم المتحدة في لبنان من خلال هذا الفيديو القصير، وتعرَّفوا كيف دامت هذه الشراكة المتواصلة بين لبنان والأمم المتحدة لـ75 سنة في سبيل رَسم مشوار واعِد لبناء مستقبل أفضل. شاهدوا هذا الفيديو القصير الذي يروي قصة شراكة مثمرة بين الأمم المتحدة ولبنان منذ إنشائها عام 1945.
غدٌ أفضل
"الأمل، أن ترى في وسط كلّ ظلمة، شعاع نور" -- ديزموند توتو
كان العام 2020 عاماً صعباً جداً على لبنان وعلى شعبه نتيجة الأزمات التي ألمّت به، بما في ذلك انفجار مرفأ بيروت المفجع. لذلك، ومع نهاية سنة 2020، جمعت الأمم المتحدة مجموعة من الأطفال من مختلف الخلفيات والأعمار والحاجيات ليؤدّوا أغنية أمل لجميع أطفال وشباب لبنان ونشر جوّ من الإيجابيّة والأمل قبل استقبال العام 2021، بالتركيز على أنّ التغيير يكمن في التضامن والتعاضد.
بكلمات صادقة وأداءٍ مؤثر، ساهم هؤلاء الأطفال-أطفال لبنان- برسم الضحكة على وجوه الناس، وزرع بصيص أمل في قلوبهم.