المساعدات للبنان: تتبُّع المساعدات التنموية التي يتلقاها لبنان

منذ عام 2011، تغيّر مشهد المساعدات المُقدّمة إلى لبنان بشكلٍ ملحوظ، وذلك نتيجة زيادة حجم المساعدات وتغيُّر طبيعتها، حيث يتركز الجزء الأكبر من الدعم على مساعدة لبنان في التخفيف من تأثير الأزمة السورية.

تعمل الأمم المتحدة مع شركائها المانحين والشركاء المحليين والدوليين المعنيين بالتنفيذ في لبنان، وذلك بغية تزويد الحكومة اللبنانية بمعلومات فورية وشفافة حول تدفُّق المساعدات الواردة إلى لبنان. وتشمل هذه المساعدات المِنَح المقدمة في المجال التنموي والإنساني والأمني وغيرها. ومنذ عام 2016، جمعت الأمم المتحدة تقارير عن تدفقات التمويل من الجهات المانحة إلى المؤسسات الوطنية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والصناديق الخاصة بلبنان والجهات الفاعلة وغيرها من الشركاء، بما في ذلك القطاع الخاص.

ويتم ذلك من خلال تقارير تراكمية مُحدَّثة فصلياً حول الأموال المُتاحة المُبلَّغ عنها (المصروفة والمنقولة من السنوات الفائتة) بالإضافة إلى الالتزامات المستقبلية أو المتوقعة للبنان في هذا المضمار. تقدّم هذه التقارير المُحدَّثة والفصلية نظرة عامة عن الدعم المُقدَّم من المانحين للبنان بالإضافة إلى الأموال المُقدّمة في إطار خطة الاستجابة للأزمة السورية في لبنان. أنقر على الروابط أدناه لعرض التقارير السنوية والفصلية للعامين 2019 و2020.