آحدث المستجدات
بيان صحفي
٢٥ يوليو ٢٠٢٤
وزير التربية والتعليم العالي يزور ثانوية عرمون برفقة وفد من السفارة الايطالية واليونيسف
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٢٤ يوليو ٢٠٢٤
المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان تقدم احاطتها لمجلس الأمن
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٢٣ يوليو ٢٠٢٤
إطلاق أكاديمية قادة المدن العربية للنهوض بالتنمية الحضرية المستدامة في المنطقة العربية
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في لبنان
إن أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل معًا من أجل القضاء على الفقر، وحماية بيئة الأرض ومناخها، وضمان تمتع الناس في كل مكان بالسلام والازدهار. تجدون أدناه الأهداف التي تعمل الأمم المتحدة عليها في لبنان:
قصة
٢٥ يونيو ٢٠٢٤
لم يكن لدينا أي فكرة«- درء حالات انعدام الجنسية وتخفيضها في لبنان
كان والد ماريتا عامل يومي في بيروت، ولم يكن بمقدوره أن يضِِّيع أجر يوم عمل لاستكمال الأوراق الرسمية في بعلبك. وتقول والدة ماريتا: "كنت خائفة جداً ولم أعرف ماذا أفعل. آرقتني فكرة أن ابنتي لن تحصل على بطاقة هوية، وأنها لن تتمكن من الالتحاق بالمدرسة أو مراجعة طبيب".فأحالت وزارة الشؤون الاجتماعية القضية إلى شريك مفوضية شؤون اللاجئين منظمة رواد الحقوق غير الحكومية (Rights Frontiers). وتولّت المنظمة هذه القضية وقََّدمت المساعدة القانونية المجانية ومثّلت الأسرة أمام المحكمة بدعم من المفوضية. وأتت النتيجة إيجابية، فماريتا التي تبلغ اليوم ست سنوات مسجّلة بصفتها مواطنة لبنانية، وهي بالتالي لم تعد عديمة الجنسية. وتضيف والدة ماريتا قائلة: "أخبرني الجميع أن الإجراءات القانونية ستكون معقدة للغاية. وكنت قلقة جدًا مما سيتوجب علينا تسديده، لا سّّيما في خضم هذه الأزمة المالية. ومّّدت منظمة رواد الحقوق يد العون ورافقتني طوال الطريق. لقد أشعرتني بالراحة وشرحت لي كل التفاصيل. وشعرت العائلة بأكملها بالفرح عندما تّّم أخيرًا تسجيل ماريتا في الدوائر الرسمية. ومجرد شكر المنظمة لا يكفي للتعبير عن امتناننا لها".وماريتا هي واحدة من 1,500 شخص من أصل لبناني عديم الجنسية تمكنوا، بدعم من المفوضية، من تدارك افتقارهم إلى الجنسية أو من الحصول على الأوراق الثبوتية. وتلقت نحو 7,000 فتاة وفتى مساعدة مماثلة.
1 / 5
قصة
٢٤ يوليو ٢٠٢٤
مصل اللبن - تحويل أحد مشتقات الألبان إلى طعام مغذٍ وميسور التكلفة
وفي لبنان، تنتج صناعة الألبان أكثر من 200,000 طن من مصل اللبن سنوياً. ولكن لا تستخدم سوى نسبة ضئيلة منه وتذهب النسبة الأكبر هدراً. ويسبِّب ماء اللبن مشاكل بيئية خطيرة عندما يُصرَّف مباشرة في الطبيعة. أما معالجته في محطات مياه الصرف فيكبِّد الشركات تكاليف إضافية. وفي إطار برنامج "سويتش ميد" SwitchMed المموّل من الاتحاد الأوروبي، تعمل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية عن كثب مع الشركاء الصناعيين لتطوير منتجات غذائية ومشروبات مبتكرة ومغذية مصنوعة من مصل اللبن ومخصَّصة لاحتياجات شركات الألبان اللبنانية، ولا سيّما الصغيرة والمتوسطة منها. وقد أفضى المشروع إلى تطوير ثلاثة منتجات جديدة مصنوعة أساساً من مصل اللبن هي عصائر الفاكهة، ولبن العيران، والجبن القابل للدهن. وانضمت شركتان بداية إلى المشروع الذي بات يضم ست شركات أخرى من لبنان والمنطقة حريصة على الاستفادة من فوائد استخدام مصل اللبن في منتجاتها.وشركة سكاف دايري فارم للألبان هي إحدى المشارِكات في المشروع. ويقول مديرها: "نحن شركة ألبان صغيرة، لذلك كان يصعب علينا الاستثمار في أحدث التقنيات اللازمة لتجفيف مصل اللبن وتركيزه. وبفضل الدعم التقني الذي تلقيناه في إطار مشروع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، نجحنا في تطوير نَهج مبتكر في صناعة الجبن القابل للدهن القائم على مصل اللبن. وسررنا للغاية بالمنتَج النهائي. فهذا الجبن ليس لذيذاً فحسب، بل إنه أيضاً صحي أكثر من غيره من المنتجات التي غالباً ما تصنَّع بمكونات غير الألبان، مثل الزيوت النباتية. ونحن نتطلع إلى المضي قُدُماً في هذا المشروع وتنويع أصناف منتجاتنا".
1 / 5
![](/sites/default/files/styles/featured_content/public/2024-07/11.%20UNIDO%20Khoury_20230731_%2002090.jpg?itok=ojp5OkHW)
قصة
١٤ يونيو ٢٠٢٤
مكافحة ندرة المياه بمصادر المياه غير التقليدية
وعلى مدى العقد الماضي، فاقم تغيُّر المناخ ندرة المياه في زحلة فباتت تعطِّل الحياة اليومية للسكان، لا سيّما حياة العائلات الكبيرة.وتقول إيدي: "يصعُب على العائلات أداء أنشطتها اليومية بسبب شحّ المياه. وأنا قلقة على مستقبل بنات وأبناء إخوتي. فعندما كنت صغيرة، كان الماء متوفِّراً بكثرة خلافاً لأيامنا هذه. لا بل على المزارعين أن يتناوبوا اليوم على ري أراضيهم".وبغية معاونة عائلات مثل عائلة إيدي على التصدّي لندرة المياه، يعمل موئل الأمم المتحدة، بالتعاون مع شركاء يشملون الإسكوا واليونيسف، على دعم استخدام مصادر المياه غير التقليدية والإدارة المستدامة للمياه.وتضيف إيدي قائلة: "ندرة المياه هي بمثابة تذكير كي أعيش حياتي على هذه الأرض بمسؤولية لصالح الأطفال الذين يحيطون بي، بنات وأبناء إخوتي. فأنا أريدهم أن يتمكنوا من متابعة العيش في زحلة وأن يستمتعوا بمواردها الغنية". وبتمويل من صندوق التكيُّف، يساعد موئل الأمم المتحدة على تعزيز قدرة الأسَر المعيشية والمزارعين على الصمود في مواجهة ندرة المياه عبر تعزيز إدراج اعتبارات تغيُّر المناخ في التخطيط الحضري على مستوى الأقضية والبلديات. ويدعم الموئل أيضاً، من خلال أنشطة بناء القدرات والتدخلات العملية، إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في محطة زحلة لأغراض الري. وقد زوَّد الموئل عشر مؤسسات تعليمية بمعدات تجميع مياه الأمطار وإعادة استخدامها، وشجَّع على استعمال تقنيات الزراعة الدائمة بهدف تعزيز قدرة الممارسات الزراعية على الصمود.
1 / 5
![](/sites/default/files/styles/featured_content/public/2024-06/12_Eddie%20Abou%20Hanna%20in%20her%20backyard%20in%20Zahle..jpg?itok=MU53IktT)
قصة
١٥ مايو ٢٠٢٤
تأثير برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية تأثيرا إيجابيا في لبنان
ويهدف البرنامج الذي تموله بسخاء حكومة كندا وتنفذه ستّ وكالات تابعة للأمم المتحدة (وهي منظمة اليونيدو، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة العمل الدولية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة اليونيسيف)، إلى خلق فرص عمل تراعي المنظور الجنساني وتسعى إلى تحقيق النمو الاقتصادي عبر التركيز بصورة خاصة على تمكين النساء وفئة الشباب في المناطق المحرومة في لبنان. تعزيز النمو من خلال اعتماد نهج شاملوقد استند هذا البرنامج على مجموعة من العوامل المؤثرة على القطاعات الإنتاجية في لبنان، لا سيما التحديات المتعددة الأوجه التي تواجهها النساء في قطاعي الزراعة والأغذية الزراعية، بما في ذلك محدودية فرص الوصول إلى الأسواق العالمية والمحلية، وعدم ملاءمة البنى التحتية، ونقص في المهارات المطلوبة. وبغية معالجة هذه التحديات والقضايا الشائكة، اعتمد برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية نهجاً شاملاً يعمل على ثلاثة مستويات:على الصعيد الكلي (أي الـMACRO)، تمكّن البرنامج من إجراء استعراضات للتشريعات والسياسات الخاصة بالقطاع الإنتاجي في البلاد، بالإضافة إلى تحليل يرتكز على النوع الاجتماعي (تحليل جنساني)، كما تم عقد جلسات حوار ومشاورات مستفيضة مع الشركاء الوطنيين والدوليين.على المستوى المتوسط (أي على مستوى الـMESO)، تم التعاون ضمن فعاليات هذا البرنامج مع الحكومة اللبنانية والقطاع الخاص بهدف تعزيز وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصّغر إلى الأسواق العالمية والمحلية في مجال الأغذية الزراعية. وشمل ذلك ورشات متعددة لبناء القدرات وعمليات جمّة للتشجيع على تصدير المنتجات المحلية، بالإضافة إلى فرص التشبيك مع مصدّرين ومستوردين مختلفين. أما على المستوى الجزئي (أي على مستوى الـMICRO)، فقد نجح برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية على تعزيز القدرة التنافسية لسلاسل القيمة مثل الفواكه والخضروات والمكسرات والبقول في شمال لبنان. وشمل ذلك تحقيق التقدم التكنولوجي للمستفيدين والمستفيدات منه، وتنمية مهاراتهم، ودعم أعمال التجارية، وتعزيز وصولهم إلى الأسواق العالمية، من بين أمور أخرى. الاحتفال بالأثر الذي حققه برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية في لبنان"يمثل برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية، الذي تموله الحكومة الكندية من خلال صندوق لبنان للتعافي المعروف بالـLRF، بداية نهج جديد للتنمية في لبنان وهو نهج يتمحور على الشراكات لتنمية القطاعات الإنتاجية"، قال السيد روني جدعون، مسؤول التمويل والشراكات والتنمية، في مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان. "وقد جمع البرنامج بين مختلف وكالات الأمم المتحدة والجهات المانحة الشريكة والحكومة اللبنانية والقطاع الخاص والشركاء المحليين، والأهم أنه جمع أيضاً ما بين هؤلاء والمستفيدين والمستفيدات من البرنامج ليتّحدوا حول أهداف وطموحات مشتركة ترمي إلى مساعدة لبنان على تحقيق تعافيه الاقتصادي ". من جهتها، تحدثت السيدة ألكسندرا سانتيانا، المسؤولة الأولى في شؤون التنمية في سفارة كندا في لبنان، عن التأثير الإيجابي للبرنامج الأممي، فقالت: "علاوة على ذلك، وخلال الأزمات المتعاقبة على لبنان، تمكّن برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية أكثر من 2000 شخص من الفئات المستضعفة وحوالي 300 شركة عاملة في مجال الزراعة وفي قطاع الأغذية الزراعية، وذلك من خلال تعزيز بيئة مؤاتية لأعمالهم الزراعية والتجارية. وبالتالي، فقد منحهم ذلك فرصة الانفتاح إلى الأسواق الدولية ومكَّنَ الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والمزارعين والتعاونيات الزراعية من التطوّر والتوسع والازدهار."هذا وأضافت سانتيانا أنّ برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية يجسد التزام الحكومة الكندية بدعم القطاعات الإنتاجية في لبنان، وتعزيز الازدهار الاقتصادي في البلاد، لا سيما بما يخدم مصلحة النساء من الفئات الضعيفة. "علاوةً على ذلك، إنّ الاستثمار في الناس، خصوصاً النساء في المناطق الريفية، كفيلٌ برسم مسار نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وصموداً للجميع.وفي هذا السياق، تمكّنت السيدة كوثر العوّا، إحدى المستفيدات من البرنامج الأممي، وصاحبة شركة "Equilibre" من إظهار مرونة ملحوظة في الحفاظ على عملها رغم الأزمة الاقتصادية التي أثّرت على فرص العمل في طرابلس. وقد حصلت كوثر على جائزة تقديراً لجهودها في هذا المضمار وتقديراً لتفانيها والتزامها المتميّزَين، قُدِّمَت لها في الحفل الختامي لبرنامج تنمية القطاعات الإنتاجية. إرث البرنامج الأممي لتنمية القطاعات الإنتاجية في لبنان بعد سنوات من الجهود المتفانية، احتفل البرنامج الأممي بالإنجازات التي حققها خلال فترة تنفيذه في حفل ختامي عُقدَ في بيت الأمم المتحدة في بيروت في 16 نيسان/أبريل 2024. وقد تم استعراض الدروس المستفادة والممارسات الجيدة والنتائج الناجحة والشراكات التي تم تحقيقها وإنشائها في سياق هذا البرنامج. هذا وقد خُصّص ضمن معرض HORECA السنوي للعام 2024 كشكاً خاصاً للبرنامج حيث عرض فيه المستفيدون من البرنامج منتجاتهم الزراعية والأغذية الزراعية وشاركوا قصصهم الناجحة مع الزوّار. تجدر الإشارة إلى أنّ معرض HORECA هو معرض تجاري للضيافة والخدمات الغذائية، تمكّن خلال هذا العام من استقطاب ما يقرب من 20 ألف زائر وزائرة. خلق فرص عمل وأكثر وقد أسفر برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية التابع للأمم المتحدة عن نتائج هامة، حيث تم استحداث وضمان استدامة أكثر من 2,000 وظيفة عمل، معظمها وظائف تشغلها النساء. أضف إلى ذلك، قدّم البرنامج الدعم الفني والمادي لأكثر من ألفين شخص من الفئات المستضعفة، وقد تضّمن هذا الدعم نشاطات تدريبية في مختلف جوانب الزراعة وقيادة الأعمال التجارية. هذا وقد تلقّى المئات من المزارعين والمزارعات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصّغر مساعدة مباشرة من البرنامج، مما يمهَّد الطريق لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز التنمية المحلية.ومع اختتام برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية في مرحلته الأولى، أقدّم البرنامج دروساً مهمة في مجال تمكين الفئات الضعيفة وتحقيق تحوّل إيجابي في حياتهم والمساهمة في تحقيق النمو الشامل في البلاد. فمن خلال الجهود المتضافرة للجهات المستفيدة والمشاركة في تنفيذ هذا البرنامج والتفاني الثابت الذي أظهروه، يُعَدّ برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية فصلاً من رؤية كُبرى وأوسع لدعم تنمية القطاعات الإنتاجية في لبنان. تعرّفوا أكثر على هذا البرنامج، من خلال زيارة الموقع الخاص به هنا.
1 / 5
![](/sites/default/files/styles/featured_content/public/2024-05/Hayat%20Hamzeh%2C%20Northern%20Lebanon%2C%202023%2C%20PSDP%20%282%29.jpg?itok=zXhYU7eB)
قصة
١٥ فبراير ٢٠٢٤
دبلوماسيون شباب في طور التكوين: طلّاب لبنانيون ولبنانيّات يغوصون في عالم الأمم المتحدة
في 6 شباط/فبراير 2024، فتح بيت الأمم المتحدة في بيروت أبوابه لمجموعة من طلّاب الصفّ العاشر في مدرسة راهبات القلبين الاقدسين- كفرحباب، جميعهم مشاركين في برنامج نموذج الأمم المتحدة (MUN). وقد أتاحت لهم هذه الزيارة فرصة التعرّف عن كثب إلى عالم الدبلوماسية، والمفاوضات، ومنع نشوب الصراعات. لقاء بمسؤول رفيع المستوى في الأمم المتحدةشكّل تفاعل الطلّاب مع المنسّق المقيم ومنسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان، السيد عمران ريزا، الحدث الأبرز في هذا اليوم. حيث تخلّل هذا اللّقاء، المنظّم من مكتب المنسّق المقيم للأمم المتحدة في لبنان ومركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت، عرضاً للتحدّيات الوطنيّة والإقليميّة الماثلة، بالإضافة إلى المهارات الأساسيّة اللّازمة التي يجب أن يتمتع بها كل قيادي أممي ناجح وفاعل. وفي معرض حديثه مع دبلوماسيّي المستقبل الشباب والشابات، أكّد ريزا على التزام الأمم المتحدة بإشراكهم وتمكينهم، مركّزاً على البرامج الأمميّة المختلفة التي تطالهم والتي تقودها كيانات الأمم المتحدة في لبنان بهدف المساعدة في تحديد القادة الشباب ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم وإمكاناتهم، مشدّداً على أنّ "الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل."وعندما سُئِلَ عن التحديات التي تواجه الأمم المتحدة في ظلّ انتشار المعلومات المضلّلة والمشاعر المناهضة للاجئين، شدّد ريزا على الدور الجوهري للشباب في مكافحة خطاب الكراهية والمعلومات الخاطئة والمضلّلة. وتوجّه ريزا إلى الطلاّبقائلاً: "أنصحكم بالاستفادة بشكل جيّد ومفيد من المنصّات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي للحدّ من انتشار المعلومات الخاطئة والمضللة". كما تناول ريزا أيضاً مجموعة المهارات والقِيَم التي يجب أن يتمتّع بها أولئك الذين يطمحون إلى تولّي أدوار قيادية في الأمم المتحدة في المستقبل. "نحلم بلبنان": التعلّم من خلال الواقع الافتراضيوتخلّلت الزيارة عرضاً لفيلم وثائقي يصوّر الواقع الافتراضي تحت عنوان "نحلم بلبنان" ويقدّم تجربة تدخل في عمق حياة فئة الشباب اللّبناني وآمالهم/نّ للمستقبل وسط هذه الفترات الصعبة التي تمرّ بها البلاد. وللعلم، يستخدم الفيلم الوثائقي الذي أنتجه مكتب المنسّق الخاصّ للأمم المتحدة في لبنان وخلية الابتكار في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام التابعة للأمم المتحدة، تقنيّة تصوير متطوّرة بزاوية 360 درجة تمكّن المشاهدين/ات من مشاهدة قصص تُبرز الوجه الإنساني للبنان وتبعث في قلوب المشاهدين/ات شعور الأمل والصّمود في وجه المصاعب. وقد تأثّر الطلّاب بشكل خاصّ بقصص "جوزفين أبو عبدو" و"بتول حكيّم" المذكورتين ضمن القصص الواردة في الفيلم الوثائقي، حيث أشعلت في نفوسهم حسّ المثابرة والالتزام تجاه لبنان. وقال الطالب بول معيقل: "يشكّل هذا الفيلم الوثائقي درسًا حيًا لجهة التمتّع بالأمل والصمود، إذ أظهر لنا أنّه بالرغم من الشدائد، يمكننا أن نحلم بمستقبل أفضل ونعمل من أجل تحقيقه". نبذة عن المفاوضات ومنع الصراعاتأعقب عرض الفيلم الوثائقي جلسة تثقيفيّة تفاعليّة مع خبراء من مكتب المنسّق الخاصّ للأمم المتحدة في لبنان، السيدة باسكال القسّيس والسيد علاء عبد العزيز، حول المفاوضات ومنع نشوب النزاعات، حيث قام كلاهما بتعريف الطلّاب على سُبُل تطبيق مهارات التفاوض والوِساطة واستراتيجيات منع نشوب النزاعات على أرض الواقع.وأدّى هذا التفاعل إلى إثراء فهم الطلّاب لهذه المفاهيم والاستراتيجيات، ممّا أثار نقاشات حيّة ساعدت في صقل مهاراتهم القيادية والتواصلية.وفي تعليقه على الجلسة، قال موريس نصر إنّه "معجب" بكيفيّة قيام الأمم المتحدّة بصياغة استراتيجيّاتها التفاوضية وإدخالها حيّز التنفيذ. أمّا تيا عازار، فوصفت الجلسة بـأنها ”تفاعلية بامتياز". تجربة لا تُنتسىأعرب الطلّاب بالإجماع عن تقديرهم لهذه الزيارة، مسلّطين الضوء على الدور الذي اضطلعت به هذه الزيارة لجهة تعميق فهمهم لطرق عمل الأمم المتحدة ومساهمتها في تعزيز مفهومهم العملي لما تعلّموه في نموذج الأمم المتحدة في مجال الدبلوماسية الدولية. وأشار الطالب كارل مشيلع في هذا السياق: "قدّمت هذه الزيارة لمحة نادرة من وراء الكواليس عن الدبلوماسية الدولية، وعن معلومات حيوية أخرى تتجاوز ما تعلّمناه ضمن الفصول الدراسية".وفي السياق عينه، لخّصت هدى الحسامي، منسّقة نموذج الأمم المتحدة ومعلّمة اللّغة الإنكليزية في مدرسة راهبات القلبين الاقدسين في كفرحباب، الزيارة بالقول: "لقد كانت تجربة تعليمية صارمة ومؤثرة لا تُنتسى، ساهمت في توسيع آفاق طلّابنا، وتزويدهم بفهم أعمق للدور المحوري للأمم المتحدة في معالجة الأزمات العالميّة والمحليّة."من جهّتها، قالت إليزابيث بطرس، رئيسة قسم الصفّين التاسع والعاشر في المدرسة الآنف ذكرها: "بشكلٍ عام، إنّ هذه الزيارة لا تُنتسى لأنّها أغنت جميع المشاركين فيها. ونحن نشيد بالاستقبال والمعاملة الاحترافية والاستثنائية".إنّ هذه التجربة الغامرة لم تساهم فقط في تثقيف تلك العقول الشّابة حول عالم الدبلوماسية وآلياتها والجهود الإنسانية المبذولة من الأمم المتحدة فحسب، بل ألهمتهم أيضًا لتصوّر دورهم الحيوي في صياغة مستقبل أفضل للبنان والعالم.
1 / 5
![](/sites/default/files/styles/featured_content/public/2024-02/image00001.jpeg?itok=Vr-69iPz)
قصة
٢٥ يونيو ٢٠٢٤
زيارة – الصناعات الثقافية والإبداعية في قلب لبنان
وقبل عام 2019، كانت الصناعات الثقافية والإبداعية واحدة من أكثر القطاعات حيوية ونشاطاً في الاقتصاد اللبناني. وفي عام 2019، قُدِّر أنها تمثِّل 4.75 في المائة من إجمالي الناتج المحلي وتوظِّف 4.5 في المائة من القوى العاملة الرسمية. وتبلغ هذه النسبة 20 في المائة إذا ما أخذت القوى العاملة غير النظامية في الحسبان.وأوجدت الأزمة المتعدِّدة الجوانب التي يواجهها لبنان منذ أربع سنوات صعوبات هائلة للصناعات الثقافية والإبداعية. وفي غياب الفرص والحماية الاجتماعية، وَجَدَ الفنانون والمهنيون الثقافيون أنفسهم في ظروف صعبة.ولم تسلَم دينيز وموريل من الأزمة. وتقول دينيز: "في بداية عام 2023، عقدنا العزم على ألا نُنْتِج موسماً جديداً. ثم أتى مشروع "بيريت" (BERYT) لإنقاذنا".ويدعم مشروع BERYT، وهو مشروع إعادة تأهيل المساكن وإنعاش الصناعات الثقافية والإبداعية في بيروت، المقترحات الهادفة إلى تعزيز وإحياء الثقافة والفنون. ويتولى موئل الأمم المتحدة في لبنان قيادة المشروع الذي يتلقّى التمويل من الصندوق الائتماني المخصَّص للبنان بإدارة البنك الدولي. واليونسكو مسؤولة عن تنفيذ البرنامج في ما يتعلق بالصناعات الثقافية والإبداعية.ويقدِّم مشروع BERYT منحاً عاجلة للفنانين والعاملين في مجال الثقافة الذين يواجهون صعوبات. وقد أُعطيت 93 منحة في إطار الدعوة الأولى لتقديم المقترحات؛ وفي عام 2024، ستُطلق دعوة ثانية بغية تقديم المساعدة لأكثرهم تعرُّضاً للمخاطر. ويعكس ذلك الدعم المستمر لإنعاش الحياة الثقافية في بيروت.لقد منح مشروع BERYT فريق "زيارة" تفانياً متجدِّداً لمواصلة رحلته الإبداعية والشروع في موسم جديد. وتمضي دينيز قائلة: "المجتمع اللبناني مصدر غني بالقصص الصادقة النابعة من القلب. وكلنا ثقة بأن الحياة ستدعمنا في التغلب على أي تحدٍّ يواجهنا، ونحن ملتزمون بحماية بلدنا والتمسك بهويتنا الثقافية".
1 / 5
![Women learning and working with support from the BERYT Cultural and Creative Industries project, funded by the Lebanon Financing Facility, a multi-donor trust fund administered by the World Bank.](/sites/default/files/styles/featured_content/public/2024-06/8.%20UNESCO%201-%20BERYT%20-%20Nawl.jpg?itok=i4ITb__l)
قصة
٢٥ يونيو ٢٠٢٤
الشركات التي تقودها النساء في لبنان تمِِّهد الطريق نحو اقتصاد أكثر مساواة وشمولا للجميع
في إطار برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية، قدَّمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة والرابطة اللبنانية لسيدات الأعمال الدعم لـ 25 شركة صغيرة ومتناهية الصغر في قطاع الأغذية الزراعية من أجل تنفيذ مبادئ تمكين المرأة، وهي مبادئ توجه الشركات لتمكين المرأة في مكان العمل والأسواق والمجتمع. ومنذ ذلك الحين، استقدمت هذه الشركات 33 موظفة جديدة، منهن 11 امرأة ذات إعاقة.وبستان سلمى هو أكثر من مجرد مزرعة فهو يتيح أيضاً مساحة لتثقيف الأطفال بشأن الحياة الزراعية اليومية، بما في ذلك حراثة الحقول والحصاد ورعاية الماشية وصنع المعكرونة وغيرها من الأطعمة.وترى سلمى أن تطبيق مبادئ تمكين المرأة في عملها ساهم في نجاحها، وتقول: "إن إدماج النساء يحفِّز الإبداع والقدرة على حل المشاكل ويزيد مستوى الابتكار. وأسهم تطبيق مبادئ تمكين المرأة في الارتقاء بثقافة البستان الخاصة بمكان العمل التي تدعو إلى المساواة بين الجنسين، والمساهمة في الأداء العام للأعمال، والاستدامة، والنجاح على المدى الطويل."والجدير بالذكر أن برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية هو برنامج يمتد على ثلاث سنوات تنفِّذه هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واليونيسف، ومنظمة العمل الدولية بتمويل من حكومة كندا من خلال صندوق إنعاش لبنان. ويركِّز البرنامج على إيجاد فرص عمل والفرص الاقتصادية المراعية للمنظور الجنساني في قطاعي الزراعة والأغذية الزراعية، ويولي الأولوية للنساء والشابات في المناطق المحرومة.
1 / 5
قصة
٢٥ يونيو ٢٠٢٤
حماية التراث في أوقات الأزمات
وبين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر 2023، تولّت منظمة "بلادي" غير الحكومية اللبنانية، بدعم من صندوق "كالتشرل إيمرجنسي ريسبونس" (Cultural Emergency Response) للاستجابة للطوارئ الثقافية، تنظيم دورة تدريبية صُمِّمت خصيصاً بشأن حماية التراث الثقافي. وعُقدت الدورة في مدينة صور الأثرية المدرجة على لائحة التراث العالمي التابعة لليونسكو، وامتدت على 12 يوماً وشملت زيارات ميدانية إلى المتاحف والمواقع التي أُعيد بناؤها أو ترميمها بعد أن تعرَّضت للأضرار خلال الحرب.وتأتي هذه المبادرة نتيجة للتعاون الطويل الأمد بين اليونسكو واليونيفيل، بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان. وشاركت أيضاً القوات المسلحة اللبنانية والدفاع المدني اللبناني والصليب الأحمر في تلك الدورة. وكانت هذه هي المرة الأولى التي تتعاون فيها هذه الهيئات مع علماء الآثار والمجتمع المحلي لفهم كيفية العمل سوياً لحماية التراث في أثناء حالات الطوارئ فهماً أفضل.وبعد شهر من استكمال الدورة التدريبية، طُلب من المشاركين على نحو غير متوقع تطبيق المعرفة والمهارات التي اكتسبوها عندما طُلب منهم إجلاء عدد من التحف إلى المتحف الوطني في بيروت. وتقول مريم بلحاس، وهي مسعِفة أولية في الصليب الأحمر في صور، قائلة: "ساعدتني هذه الدورة التدريبية على فهم تراثي والاعتزاز به. أعلم الآن أنه بوسعي أداء دور في الحفاظ عليه، وهو ما لم يخطر في بالي من قبل".ويضيف لي بدوي، مسؤول المواقع الأثرية في جنوب لبنان: "كوننا تدربنا مع ضباط الجيش ساعدنا على إجلاء التحف بنجاح مستخدِمين أفضل الممارسات في الحفاظ على التراث".
1 / 5
![](/sites/default/files/styles/featured_content/public/2024-06/9.%20QIP4%20-%20UNIFIL.png?itok=Vm7XWa4_)
قصة
١١ مارس ٢٠٢٤
نائبة الأمين العام للأمم المتحدة تدعو قادة أمميين إلى تسريع عجلة تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبث الأمل في الدول العربية
ركّز الاجتماع - الذي أُقيم على هامش المنتدى العربي للتنمية المستدامة- على تقييم التقدّم الذي أحرزه المنسقّون المقيمون في دعم جهود الحكومات لجهة النهوض بأهداف التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الإقليمي في ظل التحديات الإقليمية غير المسبوقة.ركّز الاجتماع على تقييم التقدّم الذي أحرزه المنسقّون المقيمون في دعم جهود الحكومات لجهة النهوض بأهداف التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الإقليمي في ظل التحديات الإقليمية غير المسبوقة.وقالت السيدة محمد في مستهلّ الاجتماع: " إنّ التزامنا المشترك بتغيير عالمنا ليس مجرد وعد ولكنه ضرورة. من خلال أفعالنا المشتركة والفعّالة، يمكننا معاً تمهيد الطريق نحو مستقبل مستدام وعادل للجميع على الرغم من الأزمات التي تواجه المنطقة". قيادة التغييرو نوّهت السيدة محمد بالدور الحيوي للمنسقين المقيمين في دعم الحكومات للوفاء بالتزاماتها التي تعهدت بها في قمة أهداف التنمية المستدامة لعام 2023 والدفع قدماً بالتحوّلات الرئيسية. وشدّدت على أهمية الإصلاحات في مجال السياسات، ووضع مبادرات تحفيزية، بالإضافة إلى إقامة شراكات تهدف إلى تأمين التمويل الضروري لتسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة.وأضافت: "في ظل التحديات الهائلة التي تواجه المنطقة، لدينا اليوم التزاماً مهنياً وأخلاقياً أكثر من أي وقت مضى لجهة دعم البلدان التي نخدمها، وذلك بكافة الوسائل المُتاحة لدينا، بغية تسريع إحراز التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة."وقد انضم إلى السيدة محمد وكيل الأمين العام في مجال السياسات، غاي رايدر، الذي سلّط الضوء على الأهمية التي يضطلع بها مؤتمر قمة المستقبل المقبل في معالجة التحديات والاستفادة من الفرص المُتاحة حالياً ومستقبلياً. مواجهة التحدياتقدّم الاجتماع الإقليمي فرصة للإطّلاع على المواقف الاستراتيجية لفرق الأمم المتحدةالوطنية في بلدان المنطقة، وعرض التحديات والفرص لتسريع وتيرة التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.ويبقى انعدام الاستقرار السياسي وقيود التمويل والفجوات في القدرات عقبات ثابتة ومستمرة تواجهها بلدان المنطقة، إلا أنّ فرق الأمم المتحدة الوطنية تبدي مرونة في البرمجة وفي إشراك أصحاب المصلحة لتجاوزها.كما تبادل المنسقون المقيمون مبادراتهم وتجاربهم لجهة دعم الحكومات المُستضيفة في الوفاء في التزامات التي تعهدت بها في قمة أهداف التنمية المستدامة لعام 2023، وذلك استعداداً لمشاركتها في قمة المستقبل المزمع عقدها في شهر أيلول من هذا العام. على سبيل المثال، تقوم فرق الأمم المتحدة في الدول ذات الدخل المرتفع في إعادة التفكير في استراتيجيات مشاركتها وشراكاتها بهدف تكييف الدعم المقدم بشكل أفضل، بما في ذلك من خلال تنويع الشراكات وتعزيز القدرات داخل البلدان ذات الصلة. أما في السياقات الهشّة والبلدان المتأثرة بالنزاعات، أعرب المنسقون المقيمون عن أهميّة التمسك بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مشدّدين على حق كل مواطن في التنمية. وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الانسانية في لبنان، السيد عمران ريزا: "إن الأزمات المتعددة الأوجه التي يواجهها لبنان يحتّم علينا إيجاد مسار نحو التنمية، والتحرّك نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وفي هذا المنعطف الحرج، نعمل مع الحكومة وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين على إيجاد الفرص وسط التحديات الراهنة".وعلى الرغم من التحديات، تُظهر المنطقة التزاماً مماثلاً لجهة تحقيق السلام والتنمية.من جهتها، قالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن، شيري ريتسيما أندرسون: « تمثّل المملكة الأردنية الهاشمية بيئة نموذجية لبرنامج الأمين العام الجديد للسلام، من أجل تسريع عجلة تحقيق أهداف التنمية المستدامة كقوة داعمة لصَون السلام والاستقرار في هذه المنطقة المضطربة". وأضافت: "نظراً لتضاؤل الأمل في المنطقة، توفر قمّة المستقبل، للأردن والمنطقة العربية برمّتها، فرصة فريدة للمساهمة في الميثاق العالمي الجديد من أجل المستقبل وبثّ الأمل في أن يضمن المستقبل حقوقًا متساوية لجميع الناس في جميع أنحاء العالم ".وقد سلّطت المناقشات الضوء على الحاجة إلى تعاون عالمي وإقليمي أقوى لدفع التغيير الحقيقي على المستوى الوطني، مما يمهّد الطريق لتسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة.وقالت المديرة الإقليمية للدول العربية، السيدة باربرا مانزي في ختام النقاش: «من خلال التركيز على مجالات الأولويات الوطنية وتطوير استراتيجيات انتقالية تتماشى مع أهداف التنمية المحلية والعالمية، يمكننا إعادة تحديد دورنا وتأثيرنا». وخلصت بالقول : «إنّ جهودنا الجماعية، التي تدعمها أجندة 2030، تمثل منارة للأمل وشهادة حيّة على قوة الشراكة والمشاركة الاستراتيجية».
1 / 5
قصة
٢٨ فبراير ٢٠٢٤
تنمية قدرات الشباب والنساء في مدينة طرابلس في مجال الزراعة الحضرية
أثناء تجوالكم في أحياء منطقة الشلفة المهمّشة الواقعة في منطقة أبي سمراء في مدينة طرابلس شمال لبنان حيث فرص الحصول على حياة أفضل فيها بعيدة المنال، تجدون واحةً خضراء وسط فوضى المباني العشوائية.يعيش كلٌ من عمر خالد ويمامة اليخني في هذه المنطقة. يمامة أمٌّ لأربعة أولاد، لم تُكمل تعليمها لكنها لطالما حلمت بأن تتعلم وتتخرج، لكن بسبب الضغوطات اليومية التي ترزح تحتها وانشغالها في رعاية أطفالها والتغلّب على التعقيدات الحياتية، جعلت أحلامها تبدو شبه مستحيلة. وبينما كان العبء الثقيل لطموحاتها غير المُحقّقة يُثقل كاهلها، وجدت يمامة نفسها على مشارف الاكتئاب، تقول: "تركت المدرسة وتزوجت باكراً ً. اعتنيت بعائلتي، وفي كل مرة كان أحد أبنائي يتخرّج، كانت تنتابني مشاعر مختلطة؛ أشعر بالفرح من جهة، وبالحزن من جهة أخرى اذ أتساءل متى سيحين دوري في تحقيق حلمي بالدراسة والتخرج".أما عمر، فهو طالب جامعي استثمر كل وقته في الدراسة. الأمر الذي كان له جانب سلبي، اذ كان يقضي معظم وقته في المنزل؛ ما أثّر بالتالي سلبياً على رفاهه. يقول عمر: "في هذه المنطقة، يميل الأشخاص من عمري إلى إضاعة وقتهم في أنشطة غير مجدية. ولم أرغب أن أسير على خطاهم".وفي خضمّ هذه الصعوبات، سمع كل من يمامة وعمر لأول مرة عن مشروع "المرجة". وهو مشروع متعدّد القطاعات يهدف إلى تعزيز الزراعة الحضرية وحلول المياه والطاقة المتجددة الكافية لسكان منطقة الشلفة الواقع في أبي سمراء، طرابلس والمنفّذ من قبل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بتمويل من حكومة اليابان.يتضمّن المشروع ثلاثة محاور أساسية: 1) تنمية مهارات النساء والشباب على مواضيع وتقنيات الزراعة الحضرية من خلال الشراكة مع جمعية دار الزهراء؛ 2) إنشاء مزرعة حضرية في المنطقة للمتدربين لتطبيق معارفهم بدعم من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) ودائرة الأوقاف الإسلامية في طرابلس؛ و3) توفير المياه النظيفة والطاقة المتجددة للمرافق العامّة مثل المدارس والمستوصف الصحي. كما يهدف إلى رفع الوعي المجتمعي فيما يتعلق بتحسين الأمن الغذائي والنظافة والصرف الصحّي داخل المجتمع وفي المنزل في منطقة الشلفة. من اليأس إلى إشراقة التمكينبعزمٍ متجدّدٍ، تسجّل عمر ويمامة في المشروع لاكتساب المهارات والأساليب المناسبة للاضطلاع بأنشطة الزراعة المنزلية مثل الزراعة، والريّ، والحصاد، والتسميد، والتعبئة، والتسويق على نحو سليم. إنّ اكتساب هذه المهارات يساعدهما في تحسين إمكانية اعتمادهما على أنفسهما وجهوزيتهما لتوفير الدخل وبالتالي تحسين ظروفهما المعيشية.ومن خلال حضورها الجلسات النظرية والتطبيقية اليومية ضمن هذا المشروع، اكتسبت يمامة المعارف والمهارات المتعلّقة بتربية الماشية وتربية الدواجن وتربية النحل وصناعة الجبن. تتابع القول: "أعرف الآن كيفية صنع أنواعٍ مختلفةٍ من الجبن مثل الحلّوم والموزاريلا. حتى أنني تعلّمت كيفية صنع الكاتشب والناغتس". يضيف عمر: " تعلّمنا طرق الزراعة السليمة وتشحيل الأشجار وتعرفنا على المفاهيم الزراعية الخاطئة المنتشرة في منطقتنا. إنّ تبادل الخبرات فيما بيننا جعلها تجربة غنيّة. كنّا بمثابة عائلةٍ واحدة."شعرت يمامة بشعورٍ كانت تتوق إليه؛ شعور بأنها وجدت هدفاً. تتابع قائلةً: " شعرت وكأنني أعيش التجربة المدرسية في الطفولة. إنها بيئة جديدة وجميلة جداً، لديّ أساتذة وصديقات. أستيقظ في الصباح الباكر لأحضّر نفسي بوجود هدف أريد تحقيقه. أصبح لديّ شعورٌ بالفرح بأن لديّ هدفٌ وشعورٌ بالإنجاز".وجد عمر الملاذ الذي كان يبحث عنه بعيدًا عن دراسته. يتابع قائلًا: "التقيت بأشخاصٍ جدد، شاركنا وتحدثنا وأقمنا النشاطات ضمن هذا المشروع. وخلال النشاطات كنا نتبادل الحماس ونستمتع بوقتنا. وقد أصبحت مُسليّة بالنسبة لنا وغير مُتعبة." تخرّج المشاركون مثل يمامة وعمر في نهاية المرحلتين الأولى والثانية من هذا المشروع وحصلوا على مجموعة معدّات لمساعدتهم على ممارسة المهام التي تعلموها خلال الدورات التدريبية. عمر، الذي يحلم بإحداث تأثيرٍ ملموس في مجتمعه المحلّي، كان لديه فكرة لمشروع خاص. ومن خلال التدريبات الزراعية التي تلقاها والصداقات التي بناها والتي سيعتمد عليها، أصبح الآن قادراً على المضيّ قدماً في مشروعه. يقول عمر: "بفضل توجيهات المهندسين والوصول إلى التقنيات الحديثة، اكتسبت مهارات يمكنني استخدامها للمضيّ قدماً في هذا المشروع"."كنت سعيدة وقد انعكس ذلك على رفاهي. حققت حلمي بالتخرج. أنا طلبت الحصول على مجموعة معدات الألبان والأجبان كهدية التخرج. أرغب في البدء في مشروع من منزلي لجلب دخل إضافي لأسرتي."بداية جديدةأصبح مشروع الزراعة الحضرية في قلب المدينة بمثابة واحة من الأمل يُعزّز فرص النمو والتمكين.تختتم يمامة بالقول: "أصبح لديّ ثقةٌ بنفسي وشعرت باللقوّة. قبل المشروع كنت امرأةً محطمة أما الآن فإنني أشعر بأن لديّ هدفٌ أريد تحقيقه. عندما بلغت سنَّ الأربعين، شعرت بأنها النهاية أما الآن، فبالعكس، أقول إنني الآن بدأت."وبالمثل، يُنهي عمر حديثه قائلًا: "مشروع المرجة دفعني للبدء."
1 / 5
![DAZ Agria.](/sites/default/files/styles/featured_content/public/2024-07/261837-Lebanon-Picture1_1.png?itok=lpoFIVhm)
بيان صحفي
٢٦ يوليو ٢٠٢٤
وزير التربية والتعليم العالي يزور ثانوية عرمون برفقة وفد من السفارة الايطالية واليونيسف
الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائيتلتزم بتقديم المزيد من الدعم لقطاع التعليم في لبنان سيؤدي هذا الدعم الجديد، الذي ستنفذه اليونيسف، إلى تحسين فرص الحصول على التعليم من خلال أعمال إعادة التأهيل الأساسية في ثلاث مدارس رسمية، على الأقل، مع تجهيزها بالطاقة الشمسية. جاء هذا الإعلان من قبل السفير الإيطالي في لبنان خلال زيارة ميدانية إلى مدرسة رسمية، ترأسّها وزير التربية والتعليم العالي وشارك فيها نائبة ممثل اليونيسف في لبنان.وزير التربية والتعليم العالي، عبّاس الحلبي، قال: " ثانوية عرمون الرسمية أصبحت اليوم ترتدي حلة جميلة وتشكل بيئة تربوية ملائمة للدراسة، وقد شمل الترميم مرافقها وخدماتها واصبحت مجهزة بالطاقة الشمسية، وملاعبها وقاعاتها وصفوفها، معدة بافضل مستوى لاستقبال المتعلمين" وأضاف قائلاً :"الأبنية المدرسية المجددة والجديدة باتت حاجة ملحة لاستقبال الطرائق المتطورة في التدريس والأنشطة واستخدام التكنولوجيا . وختم شاكراً الحكومة الإيطالية ولسعادة السفير واليونيسف " على الدعم المالي الاضافي بقيمة مليوني دولار أميركي عبر اليونيسف لتوسيع إطار المدارس الرسمية المستفيدة".الاستثمار في التعليم للجميع في لبنان هو أولوية بالنسبة ل AICS منذ العام 2015. ومن خلال دعم الحكومة الإيطالية، تم إعادة تأهيل 51 مدرسة رسمية، وتحويلها إلى مساحات أكثر ملاءمة للأطفال لضمان تعلم أفضل وشامل وغير منقطع للطلاب، بما في ذلك الأطفال ذوي الإعاقة. قال السفير الإيطالي في لبنان، فابريتسيو مارتشيللي: "منذ عام 2017 ، تلتزم إيطاليا بدعم التعليم الشامل وعالي الجودة في لبنان. وقد ساهمت جهودنا في تحقيق هذا الهدف بحوالي 60 مليون يورو، تم تقديمها من خلال برامج ثنائية وبرامج متعددة الأطراف. تمّ حتى الآن، إعادة تأهيل 107 مدارس رسمية، ويسرّنا متابعة إلتزامنا هذا من خلال شراكتنا مع اليونيسف ودعمنا الصندوق الائتماني للتربية في برنامجنا الجديد".وبدورها قالت أليساندرا بيرماتي، مديرة AICS في بيروت: "إنه لمن دواعي سروري البالغ أن أواصل العمل مع وزارة التربية والتعليم العالي واليونيسف لمواجهة الحواجز التي تحول دون التعليم الشامل وعالي الجودة في لبنان. التعليم هو جواز السفر إلى المستقبل ويظل أولوية قصوى ل AICS. نحن حريصون على ضمان حق كل طفل في التعليم، وتلعب هذه المساهمة دوراً حاسما في تحقيق هذا الهدف المهم". أمّا نائبة ممثّل اليونيسف في لبنان إيتي هيغنز، فقالت : "نحن ممتنون للغاية للدعم طويل الأمد من إيطاليا والتزامها بقطاع التعليم في لبنان لأنه يضمن بيئة شاملة وآمنة للتعليم. إنّ إعادة تأهيل المدارس تُحدث فرقا كبيرا في البيئة التعليمية وتؤثر بشكل إيجابي على الأطفال والأساتذة، فهي تساهم في تحسين صحة وسلامة الأطفال، وبالتالي تحسين نسبة حضورهم في المدرسة". إنتهى حول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)تعمل اليونيسف في لبنان منذ أكثر من 70 عامًا، وتعمل في بعض أصعب الأماكن في العالم، للوصول إلى الأطفال الأكثر حرماناً. نعمل في أكثر من 190 بلداً وإقليماً، من أجل كل طفل، في كل مكان، لبناء عالم أفضل للجميع. لمزيد من المعلومات حول اليونيسف لبنان وعملنا من أجل الأطفال، يرجى زيارة www.unicef.org/lebanon/ أو تابعوا اليونيسف على تويتر، وفيسبوك، وإنستغرام، ويوتيوب.للاستفسارات الاعلامية، يرجى الاتصال بـ:بلانش باز، يونيسف لبنان، +961 3331874 bbaz@unicef.orgمايا عتيّق،+ 96170190634 moutayek@unicef.org .
1 / 5
بيان صحفي
٢٦ يوليو ٢٠٢٤
المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان تقدم احاطتها لمجلس الأمن
أحاطت هينيس-بلاسخارت مجلس الأمن بأنّ لبنان والمنطقة برمتها لا يزالان على حافة خطر محدق، ولكنّها أكدت، رغم ذلك، أن الحلّ الدبلوماسي للخروج من الأزمة لا يزال ممكنًا، رافضة القبول بأن الصراع الشامل لا مفر منه، مشيرةً إلى أن كلاًّ من لبنان وإسرائيل يعلنان أنّهما لا يسعيان إلى الحرب، ومعربة عن أملها في أن يؤدي التوصل الى "اتفاق بشأن غزة" إلى العودة الفورية لوقف الأعمال العدائية عبر الخط الأزرق. وإذ أبدت المسؤولة الأمميّة مخاوفها من أن يؤدي أيّ خطأ في التقدير من قبل أي طرف إلى اندلاع صراع أوسع يطال المنطقة بأكملها، فقد حثّت على بذل كلّ جهدٍ ممكن لإبعاد الطرفين عن حافة المزيد من التصعيد، مؤكّدةً أنّ تنفيذ القرار 1701 هو الطريق نحو الأمن المستدام. كما تناولت المنسّقة الخاصّة الأزمات الأخرى التي يعاني منها لبنان منذ ما قبل اندلاع المواجهات الحالية، موضحة أنّه في ظلّ الجمود في ملف الفراغ الرئاسي المستمرّ أصبح تحلل الدولة وتراجع قدرة مؤسساتها واقعا ملموسا على الأرض. وأعربت عن أسفها لأن يضطر أبناء الشعب اللّبناني الى الاعتماد على التحويلات المالية للعاملين بالخارج أو العمل في عدة وظائف لمواصلة حياتهم، مؤكّدةً على ضرورة إحياء مسيرة الإصلاحات الاقتصادية والمالية. وأقرّت هينيس-بلاسخارت بالصعوبات الهائلة الناتجة عن الوجود الطويل الأمد لعددٍ كبيرٍ من اللّاجئين على الأراضي اللّبنانية، مشددة على أهميّة إيجاد حلولٍ جماعية، مع التأكيد على أنّ الحلول لا تقتصر على لبنان فقط. وفي الختام، أشارت المسؤولة الأممية إلى أنّه بالرغم من التحديات الكبيرة التي يواجهها لبنان، فإن الحلول متاحة بشرط توافر الإرادة السياسية اللّازمة إلى جانب دعم الشركاء الدوليين والإقليميين. وفي هذا السياق، أكّدت المنسّقة الخاصّة التزام الأمم المتحدة الثابت بمواصلة تقديم الدعم والمساعدة للبنان. *******
1 / 5
بيان صحفي
٢٣ يوليو ٢٠٢٤
إطلاق أكاديمية قادة المدن العربية للنهوض بالتنمية الحضرية المستدامة في المنطقة العربية
وتُعقَد النسخة الأولى من البرنامج بالشراكة مع منظمة المدن المتحدة والإدارات المحلية – فرع الشرق الأوسط وغرب آسيا بمشاركة 13 محافظًا ورؤساء بلديات وقادة مدن من مختلف أنحاء المنطقة العربية، بما في ذلك الأردن وتونس والعراق ودولة فلسطين ولبنان ومصر والمغرب. أما البرنامج التدريبي، الذي ينظم بجزئه الأول بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للحدّ من مخاطر الكوارث، فقد أُعِدَّ بالتعاون مع قادة المدن المشاركين لتلبية احتياجاتهم وفق الأولوية.في كلمة افتتاحية، قالت الممثلة الإقليمية للمكتب الإقليمي للمنطقة العربية لبرنامج المستوطنات البشرية رانيا هدية إنّ المدن العربية تتأثر بالتمدن السريع، وتأثيرات تغير المناخ، إضافة إلى الكوارث الطبيعية والصدمات الاقتصادية والنزاعات. وأكّدت أنّ السلطات المحلية تجد نفسها أكثر فأكثر في الخط الأمامي بمواجهة هذه التحديات وتلعب دورًا محوريًا في التصدّي لها. وأكّدت: "من هنا، ضرورة تزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لمعالجة هذه المشاكل".ومن الأولويات التي اختار قادة المدن الإقليميون التطرق إليها، الأطر الدولية بما فيها الخطة الحضرية الجديدة، خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة. وبالإضافة إلى بناء مرونة المدن في مواجهة الكوارث، والشراكات، والقدرة على التعافي اقتصاديًا، والنقل، والإدارة القائمة على النتائج.من جهتها، قالت المسؤولة عن ملف التنمية الحضرية المستدامة في الإسكوا سكينة النصراوي إنّ "المشهد التنموي يتغير بسرعة مع التوجهات العالمية نحو اللامركزية والتقدم التكنولوجي المتسارع". وأضافت: "لم تعد مسألة التخطيط من أجل التنمية المستدامة حكرًا على السلطات الوطنية بل أصبح للسلطات والمجتمعات المحلية دور في تفعيل العجلة التنموية وصل إلى مستويات غير مسبوقة في ظل هذه الأوقات المفصلية".سيبحث المشاركون في الأطر العالمية ويتبادلون بشأن الممارسات الفضلى لتقوية حسّ القيادة والصمود في مدنهم فيشكّلون شبكة "قادة من أجل الاستدامة" التي من شأنها أن تقود الجهود لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة في المنطقة.ويلي الإطلاق برنامج تدريبيّ تنفيذيّ على مدى يومين، على أن يستمرّ طيلة الأشهر الأربعة المقبلة عبر اجتماعات افتراضية ودورات تدريبية عبر الإنترنت وقراءات أساسيّة، تختتم بفعالية على هامش النسخة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي المنعقد في القاهرة من 4 إلى 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. *** برنامج المستوطنات البشرية في سطوريُعد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية كيان الأمم المتحدة المعني بالتحضر المستدام، ويعمل من خلال برامج متعددة فيما يزيد عن 90 دولة تدعم صانعي السياسات والمجتمعات بهدف إنشاء مدن وبلدات مستدامة اجتماعيًا وبيئيًا. كما يعزز برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية التحول الحضري في المدن من خلال المعرفة، والمشورة بشأن السياسات، والمساعدة التقنية، والعمل التعاوني. للمزيد من المعلومات، برجاء زيارة www.unhabitat.orgأو متابعة @UNHabitat_Ar على تويتر و @UNHABITAT.Arabic على فيسبوك.لمزيد من المعلومات:السيدة نجوى لاشين، مسؤولة برامج، توطين أهداف التنمية المستدامة وتنفيذ الخطة الحضرية الجديدة+201222842128 nagwa.lachine@un.org الإسكوا في سطورالإسكوا هي إحدى اللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المتحدة، تعمل على دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة في الدول العربية، وعلى تعزيز التكامل الإقليمي.لمزيد من المعلومات:السيدة مريم سليمان، مسؤولة إعلامية مساعدة: +96181769888 sleiman2@un.orgالسيدة رانيا حرب، مسؤولة إعلامية مساعدة: +96170008879 harb1@un.org
1 / 5
بيان صحفي
٢٧ يونيو ٢٠٢٤
إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية في لبنان (2024-2030)
شدّد وزير الصحة الدكتور فراس الأبيض في كلمة القاها خلال اللقاء على انه رغم قلّة الموارد والظروف الصعبة التي يمرّ بها البلد كانت الجهود كلها منصبّة لإنشاء وتطبيق استراتيجية وطنية للصحة النفسية في لبنان خلال السنوات العشرة الأخيرة وان وزارة الصحة تتطلع الى استكمال التعاون مع كل الأفرقاء لتطبيق الإستراتيجية الجديدة. واعتبر السفير هيرفي ماغرو ان الاستراتيجية الوطنية الجديدة للصحة النفسية في لبنان ترتكز على مبادئ وقيم مشتركة : إمكانية الحصول على الرعاية، وكرامة المرضى وحقوقهم، وأهمية الوقاية والتثقيف في مجال الصحة النفسية.اما ممثل منظمة الصحة العالمية بالإنابة في لبنان د. عبد الناصر أبو بكر فقال خلال اللقاء ان الاستراتيجية الوطنية تعتبر خارطة طريق، لأنها تتناول جميع مكونات نظام الصحة النفسية وتتوافق مع الأولويات الوطنية والاستراتيجية العالمية. فهي تدمج إجراءات مبنية على الأدلة وتركز على تمكين وبناء قدرات الأفراد وتحسين الوصول الى رعاية صحية نفسية عالية الجودة، بما في ذلك الوقاية من الممارسات الضارة وتعزيز توفّر البيانات والأبحاث فضلاً عن وضع الأطر القانونية والسياسات المتعلّقة بالصحة النفسية مدير البرنامج الوطني للصحة النفسية في لبنان الدكتور ربيع الشمّاعي قدّم عرضاً مفصلاً للاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية في لبنان 2024-2030 شارحاً الركائز الأساسية التي تم وضعها قيد التنفيذ وشدّد ان تعزيز الصحة النفسية في أوقات الازمات أولوية، وأضاف ان البرنامج الوطني للصحة النفسية يتطلّع للتعاون مع كل الشركاء لاستكمال العمل على إصلاح نظام الصحة النفسية بشكل يحصل فيه كل فرد في لبنان على خدمات الصحة النفسية بالقرب من محيطه الجغرافي، بجودة عالية وبأقل كلفة ممكنة. وكان اللقاء قد استهّل بكلمة ترحيبية من السيّد ماكسانس دويو، المدير العام للمعهد العالي للأعمال ممثلاً بالسيدة رنا جريصاتي رزق، مشددة ان التزام ESA في دعم تطبيق الإستراتيجية الوطنية "ينبع من قناعة عميقة بأنه يمكن تحقيق النجاح معاً رغم كل الازمات. لذلك تم تسخير كل الموارد والخبرات المتوفرة للمساهمة بشكل كبير في كل مرحلة من هذه المبادرة.وتخلل اللقاء كلمة من الناشطة في مجال حقوق الإنسان ورئيسة جمعية العدالة للصحة النفسية ساشا الحاج عساف قالت فيها " لنستمر في العمل معًا لإيجاد سبيل يتيح لكل مستفيد من الخدمات النفسية في لبنان الاستمتاع بكرامته وحقوقه الإنسانية تم خلال اللقاء تقديم درعاً تقديرياً لوزارة الصحة اللبنانية من قبل منظمة الصحة العالمية بعد فوزها بجائزة فريق العمل المشترك بين الوكالات التابع للأمم المتحدة المعني بالوقاية من الأمراض غير المنقولة ومكافحتها والصحة النفسية لعام 2023، وذلك تقديراً لجهودها الخاصة ببرنامج "خطوة خطوة". بدوره قّدم وزير الصحة درعاً تقديرياً للبرنامج الوطني للصحة النفسية الذي عمل بشكل وثيق مع منظمة الصحة العالمية على تطوير واختبار وتوسيع نطاق برنامج "خطوة خطوة" وهو تدخل رقمي مجاني للمساعدة الذاتية، مثبت علمياً، يُستخدم في علاج الاكتئاب.كذلك تم خلال اللقاء عرض تقرير حول فعاليّة الإستثمار في الصحة النفسية في لبنان للمزيد من المعلومات حول الإستراتيجية الوطنية للصحة النفسية وللاطلاع على الخدمات والموارد النفسية المتاحة أضغطوا على هذا الرابط NMHP (nmhp-lb.com)للتواصل : mh.moph@nmhp-lb.com
1 / 5
بيان صحفي
٢١ يونيو ٢٠٢٤
المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت تزور اليونيفيل
بعد زيارة الخطّ الأزرق، قالت المنسّقة الخاصّة: "تهدف جهودنا المشتركة إلى استعادة الاستقرار على طول الخط الأزرق بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر من التبادل الكثيف الذي أدّى إلى تعطيل حياة عشرات الآلاف على كلا الجانبين. من الضروري لجميع الأطراف وقف تبادل اطلاق النار والالتزام بحلول مستدامة تتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 1701 ."اشادت المنسّقة الخاصّة بقيادة اليونيفيل وتفاني حفظة السلام التابعين لها، المتواجدين دائماً على الأرض ويواصلون دوريّاتهم في منطقة جنوب نهر الليطاني رغم الظروف الصعبة والخطيرة.ومرحباً بالمنسّقة الخاصّة في زيارتها الأولى لليونيفيل، قال الجنرال لاثارو: "رغم التحديات الحالية، ستواصل قوات حفظ السلام دعم تنفيذ القرار 1701 على الأرض، والتواصل مع كلا الطرفين من خلال آليات التنسيق والارتباط لدينا. سنواصل العمل عن كثب مع المنسّقة الخاصّة للحثّ على خفض التصعيد واتّخاذ خطوات نحو حلّ سياسي ودبلوماسي دائم." وأكّد المسؤولان الأمميان أن الطرفين يمكنهما اختيار المفاوضات والسلام، كما اكدا على التزام الأمم المتحدة بالتواصل مع جميع الأطراف والشركاء الدوليين لاستعادة السلام والأمن والاستقرار في لبنان وإسرائيل والمنطقة خلال هذه الفترة الحرجة. *****************
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11