آحدث المستجدات
بيان صحفي
٢٠ أكتوبر ٢٠٢٤
بيان بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" بشأن أحداث بلدة مروحين
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
١٧ أكتوبر ٢٠٢٤
رسالة تضامن من الأمين العام للأمم المتحدة إلى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
١٦ أكتوبر ٢٠٢٤
القصف المتزايد يضر بالخدمات الأساسية ويعرض الأطفال في لبنان لخطر كبير: اليونيسف
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في لبنان
إن أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل معًا من أجل القضاء على الفقر، وحماية بيئة الأرض ومناخها، وضمان تمتع الناس في كل مكان بالسلام والازدهار. تجدون أدناه الأهداف التي تعمل الأمم المتحدة عليها في لبنان:
قصة
٢٥ يونيو ٢٠٢٤
لم يكن لدينا أي فكرة«- درء حالات انعدام الجنسية وتخفيضها في لبنان
كان والد ماريتا عامل يومي في بيروت، ولم يكن بمقدوره أن يضِِّيع أجر يوم عمل لاستكمال الأوراق الرسمية في بعلبك. وتقول والدة ماريتا: "كنت خائفة جداً ولم أعرف ماذا أفعل. آرقتني فكرة أن ابنتي لن تحصل على بطاقة هوية، وأنها لن تتمكن من الالتحاق بالمدرسة أو مراجعة طبيب".فأحالت وزارة الشؤون الاجتماعية القضية إلى شريك مفوضية شؤون اللاجئين منظمة رواد الحقوق غير الحكومية (Rights Frontiers). وتولّت المنظمة هذه القضية وقََّدمت المساعدة القانونية المجانية ومثّلت الأسرة أمام المحكمة بدعم من المفوضية. وأتت النتيجة إيجابية، فماريتا التي تبلغ اليوم ست سنوات مسجّلة بصفتها مواطنة لبنانية، وهي بالتالي لم تعد عديمة الجنسية. وتضيف والدة ماريتا قائلة: "أخبرني الجميع أن الإجراءات القانونية ستكون معقدة للغاية. وكنت قلقة جدًا مما سيتوجب علينا تسديده، لا سّّيما في خضم هذه الأزمة المالية. ومّّدت منظمة رواد الحقوق يد العون ورافقتني طوال الطريق. لقد أشعرتني بالراحة وشرحت لي كل التفاصيل." "وشعرت العائلة بأكملها بالفرح عندما تّّم أخيرًا تسجيل ماريتا في الدوائر الرسمية. ومجرد شكر المنظمة لا يكفي للتعبير عن امتناننا لها".وماريتا هي واحدة من 1,500 شخص من أصل لبناني عديم الجنسية تمكنوا، بدعم من المفوضية، من تدارك افتقارهم إلى الجنسية أو من الحصول على الأوراق الثبوتية. وتلقت نحو 7,000 فتاة وفتى مساعدة مماثلة.
1 / 5
قصة
٢٤ يوليو ٢٠٢٤
مصل اللبن - تحويل أحد مشتقات الألبان إلى طعام مغذٍ وميسور التكلفة
وفي لبنان، تنتج صناعة الألبان أكثر من 200,000 طن من مصل اللبن سنوياً. ولكن لا تستخدم سوى نسبة ضئيلة منه وتذهب النسبة الأكبر هدراً. ويسبِّب ماء اللبن مشاكل بيئية خطيرة عندما يُصرَّف مباشرة في الطبيعة. أما معالجته في محطات مياه الصرف فيكبِّد الشركات تكاليف إضافية. وفي إطار برنامج "سويتش ميد" SwitchMed المموّل من الاتحاد الأوروبي، تعمل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية عن كثب مع الشركاء الصناعيين لتطوير منتجات غذائية ومشروبات مبتكرة ومغذية مصنوعة من مصل اللبن ومخصَّصة لاحتياجات شركات الألبان اللبنانية، ولا سيّما الصغيرة والمتوسطة منها. وقد أفضى المشروع إلى تطوير ثلاثة منتجات جديدة مصنوعة أساساً من مصل اللبن هي عصائر الفاكهة، ولبن العيران، والجبن القابل للدهن. وانضمت شركتان بداية إلى المشروع الذي بات يضم ست شركات أخرى من لبنان والمنطقة حريصة على الاستفادة من فوائد استخدام مصل اللبن في منتجاتها.وشركة سكاف دايري فارم للألبان هي إحدى المشارِكات في المشروع. ويقول مديرها: "نحن شركة ألبان صغيرة، لذلك كان يصعب علينا الاستثمار في أحدث التقنيات اللازمة لتجفيف مصل اللبن وتركيزه. وبفضل الدعم التقني الذي تلقيناه في إطار مشروع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، نجحنا في تطوير نَهج مبتكر في صناعة الجبن القابل للدهن القائم على مصل اللبن. وسررنا للغاية بالمنتَج النهائي. فهذا الجبن ليس لذيذاً فحسب، بل إنه أيضاً صحي أكثر من غيره من المنتجات التي غالباً ما تصنَّع بمكونات غير الألبان، مثل الزيوت النباتية. ونحن نتطلع إلى المضي قُدُماً في هذا المشروع وتنويع أصناف منتجاتنا".
1 / 5
قصة
١٤ يونيو ٢٠٢٤
مكافحة ندرة المياه بمصادر المياه غير التقليدية
وعلى مدى العقد الماضي، فاقم تغيُّر المناخ ندرة المياه في زحلة فباتت تعطِّل الحياة اليومية للسكان، لا سيّما حياة العائلات الكبيرة.وتقول إيدي: "يصعُب على العائلات أداء أنشطتها اليومية بسبب شحّ المياه. وأنا قلقة على مستقبل بنات وأبناء إخوتي. فعندما كنت صغيرة، كان الماء متوفِّراً بكثرة خلافاً لأيامنا هذه. لا بل على المزارعين أن يتناوبوا اليوم على ري أراضيهم".وبغية معاونة عائلات مثل عائلة إيدي على التصدّي لندرة المياه، يعمل موئل الأمم المتحدة، بالتعاون مع شركاء يشملون الإسكوا واليونيسف، على دعم استخدام مصادر المياه غير التقليدية والإدارة المستدامة للمياه.وتضيف إيدي قائلة: "ندرة المياه هي بمثابة تذكير كي أعيش حياتي على هذه الأرض بمسؤولية لصالح الأطفال الذين يحيطون بي، بنات وأبناء إخوتي. فأنا أريدهم أن يتمكنوا من متابعة العيش في زحلة وأن يستمتعوا بمواردها الغنية". وبتمويل من صندوق التكيُّف، يساعد موئل الأمم المتحدة على تعزيز قدرة الأسَر المعيشية والمزارعين على الصمود في مواجهة ندرة المياه عبر تعزيز إدراج اعتبارات تغيُّر المناخ في التخطيط الحضري على مستوى الأقضية والبلديات. ويدعم الموئل أيضاً، من خلال أنشطة بناء القدرات والتدخلات العملية، إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في محطة زحلة لأغراض الري. وقد زوَّد الموئل عشر مؤسسات تعليمية بمعدات تجميع مياه الأمطار وإعادة استخدامها، وشجَّع على استعمال تقنيات الزراعة الدائمة بهدف تعزيز قدرة الممارسات الزراعية على الصمود.
1 / 5
قصة
١٥ مايو ٢٠٢٤
تأثير برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية تأثيرا إيجابيا في لبنان
ويهدف البرنامج الذي تموله بسخاء حكومة كندا وتنفذه ستّ وكالات تابعة للأمم المتحدة (وهي منظمة اليونيدو، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة العمل الدولية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة اليونيسيف)، إلى خلق فرص عمل تراعي المنظور الجنساني وتسعى إلى تحقيق النمو الاقتصادي عبر التركيز بصورة خاصة على تمكين النساء وفئة الشباب في المناطق المحرومة في لبنان. تعزيز النمو من خلال اعتماد نهج شاملوقد استند هذا البرنامج على مجموعة من العوامل المؤثرة على القطاعات الإنتاجية في لبنان، لا سيما التحديات المتعددة الأوجه التي تواجهها النساء في قطاعي الزراعة والأغذية الزراعية، بما في ذلك محدودية فرص الوصول إلى الأسواق العالمية والمحلية، وعدم ملاءمة البنى التحتية، ونقص في المهارات المطلوبة. وبغية معالجة هذه التحديات والقضايا الشائكة، اعتمد برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية نهجاً شاملاً يعمل على ثلاثة مستويات:على الصعيد الكلي (أي الـMACRO)، تمكّن البرنامج من إجراء استعراضات للتشريعات والسياسات الخاصة بالقطاع الإنتاجي في البلاد، بالإضافة إلى تحليل يرتكز على النوع الاجتماعي (تحليل جنساني)، كما تم عقد جلسات حوار ومشاورات مستفيضة مع الشركاء الوطنيين والدوليين.على المستوى المتوسط (أي على مستوى الـMESO)، تم التعاون ضمن فعاليات هذا البرنامج مع الحكومة اللبنانية والقطاع الخاص بهدف تعزيز وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصّغر إلى الأسواق العالمية والمحلية في مجال الأغذية الزراعية. وشمل ذلك ورشات متعددة لبناء القدرات وعمليات جمّة للتشجيع على تصدير المنتجات المحلية، بالإضافة إلى فرص التشبيك مع مصدّرين ومستوردين مختلفين. أما على المستوى الجزئي (أي على مستوى الـMICRO)، فقد نجح برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية على تعزيز القدرة التنافسية لسلاسل القيمة مثل الفواكه والخضروات والمكسرات والبقول في شمال لبنان. وشمل ذلك تحقيق التقدم التكنولوجي للمستفيدين والمستفيدات منه، وتنمية مهاراتهم، ودعم أعمال التجارية، وتعزيز وصولهم إلى الأسواق العالمية، من بين أمور أخرى. الاحتفال بالأثر الذي حققه برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية في لبنان"يمثل برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية، الذي تموله الحكومة الكندية من خلال صندوق لبنان للتعافي المعروف بالـLRF، بداية نهج جديد للتنمية في لبنان وهو نهج يتمحور على الشراكات لتنمية القطاعات الإنتاجية"، قال السيد روني جدعون، مسؤول التمويل والشراكات والتنمية، في مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان. "وقد جمع البرنامج بين مختلف وكالات الأمم المتحدة والجهات المانحة الشريكة والحكومة اللبنانية والقطاع الخاص والشركاء المحليين، والأهم أنه جمع أيضاً ما بين هؤلاء والمستفيدين والمستفيدات من البرنامج ليتّحدوا حول أهداف وطموحات مشتركة ترمي إلى مساعدة لبنان على تحقيق تعافيه الاقتصادي ". من جهتها، تحدثت السيدة ألكسندرا سانتيانا، المسؤولة الأولى في شؤون التنمية في سفارة كندا في لبنان، عن التأثير الإيجابي للبرنامج الأممي، فقالت: "علاوة على ذلك، وخلال الأزمات المتعاقبة على لبنان، تمكّن برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية أكثر من 2000 شخص من الفئات المستضعفة وحوالي 300 شركة عاملة في مجال الزراعة وفي قطاع الأغذية الزراعية، وذلك من خلال تعزيز بيئة مؤاتية لأعمالهم الزراعية والتجارية. وبالتالي، فقد منحهم ذلك فرصة الانفتاح إلى الأسواق الدولية ومكَّنَ الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والمزارعين والتعاونيات الزراعية من التطوّر والتوسع والازدهار."هذا وأضافت سانتيانا أنّ برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية يجسد التزام الحكومة الكندية بدعم القطاعات الإنتاجية في لبنان، وتعزيز الازدهار الاقتصادي في البلاد، لا سيما بما يخدم مصلحة النساء من الفئات الضعيفة. "علاوةً على ذلك، إنّ الاستثمار في الناس، خصوصاً النساء في المناطق الريفية، كفيلٌ برسم مسار نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وصموداً للجميع.وفي هذا السياق، تمكّنت السيدة كوثر العوّا، إحدى المستفيدات من البرنامج الأممي، وصاحبة شركة "Equilibre" من إظهار مرونة ملحوظة في الحفاظ على عملها رغم الأزمة الاقتصادية التي أثّرت على فرص العمل في طرابلس. وقد حصلت كوثر على جائزة تقديراً لجهودها في هذا المضمار وتقديراً لتفانيها والتزامها المتميّزَين، قُدِّمَت لها في الحفل الختامي لبرنامج تنمية القطاعات الإنتاجية. إرث البرنامج الأممي لتنمية القطاعات الإنتاجية في لبنان بعد سنوات من الجهود المتفانية، احتفل البرنامج الأممي بالإنجازات التي حققها خلال فترة تنفيذه في حفل ختامي عُقدَ في بيت الأمم المتحدة في بيروت في 16 نيسان/أبريل 2024. وقد تم استعراض الدروس المستفادة والممارسات الجيدة والنتائج الناجحة والشراكات التي تم تحقيقها وإنشائها في سياق هذا البرنامج. هذا وقد خُصّص ضمن معرض HORECA السنوي للعام 2024 كشكاً خاصاً للبرنامج حيث عرض فيه المستفيدون من البرنامج منتجاتهم الزراعية والأغذية الزراعية وشاركوا قصصهم الناجحة مع الزوّار. تجدر الإشارة إلى أنّ معرض HORECA هو معرض تجاري للضيافة والخدمات الغذائية، تمكّن خلال هذا العام من استقطاب ما يقرب من 20 ألف زائر وزائرة. خلق فرص عمل وأكثر وقد أسفر برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية التابع للأمم المتحدة عن نتائج هامة، حيث تم استحداث وضمان استدامة أكثر من 2,000 وظيفة عمل، معظمها وظائف تشغلها النساء. أضف إلى ذلك، قدّم البرنامج الدعم الفني والمادي لأكثر من ألفين شخص من الفئات المستضعفة، وقد تضّمن هذا الدعم نشاطات تدريبية في مختلف جوانب الزراعة وقيادة الأعمال التجارية. هذا وقد تلقّى المئات من المزارعين والمزارعات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصّغر مساعدة مباشرة من البرنامج، مما يمهَّد الطريق لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز التنمية المحلية.ومع اختتام برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية في مرحلته الأولى، أقدّم البرنامج دروساً مهمة في مجال تمكين الفئات الضعيفة وتحقيق تحوّل إيجابي في حياتهم والمساهمة في تحقيق النمو الشامل في البلاد. فمن خلال الجهود المتضافرة للجهات المستفيدة والمشاركة في تنفيذ هذا البرنامج والتفاني الثابت الذي أظهروه، يُعَدّ برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية فصلاً من رؤية كُبرى وأوسع لدعم تنمية القطاعات الإنتاجية في لبنان. تعرّفوا أكثر على هذا البرنامج، من خلال زيارة الموقع الخاص به هنا.
1 / 5
قصة
١٥ فبراير ٢٠٢٤
دبلوماسيون شباب في طور التكوين: طلّاب لبنانيون ولبنانيّات يغوصون في عالم الأمم المتحدة
في 6 شباط/فبراير 2024، فتح بيت الأمم المتحدة في بيروت أبوابه لمجموعة من طلّاب الصفّ العاشر في مدرسة راهبات القلبين الاقدسين- كفرحباب، جميعهم مشاركين في برنامج نموذج الأمم المتحدة (MUN). وقد أتاحت لهم هذه الزيارة فرصة التعرّف عن كثب إلى عالم الدبلوماسية، والمفاوضات، ومنع نشوب الصراعات. لقاء بمسؤول رفيع المستوى في الأمم المتحدةشكّل تفاعل الطلّاب مع المنسّق المقيم ومنسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان، السيد عمران ريزا، الحدث الأبرز في هذا اليوم. حيث تخلّل هذا اللّقاء، المنظّم من مكتب المنسّق المقيم للأمم المتحدة في لبنان ومركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت، عرضاً للتحدّيات الوطنيّة والإقليميّة الماثلة، بالإضافة إلى المهارات الأساسيّة اللّازمة التي يجب أن يتمتع بها كل قيادي أممي ناجح وفاعل. وفي معرض حديثه مع دبلوماسيّي المستقبل الشباب والشابات، أكّد ريزا على التزام الأمم المتحدة بإشراكهم وتمكينهم، مركّزاً على البرامج الأمميّة المختلفة التي تطالهم والتي تقودها كيانات الأمم المتحدة في لبنان بهدف المساعدة في تحديد القادة الشباب ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم وإمكاناتهم، مشدّداً على أنّ "الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل."وعندما سُئِلَ عن التحديات التي تواجه الأمم المتحدة في ظلّ انتشار المعلومات المضلّلة والمشاعر المناهضة للاجئين، شدّد ريزا على الدور الجوهري للشباب في مكافحة خطاب الكراهية والمعلومات الخاطئة والمضلّلة. وتوجّه ريزا إلى الطلاّبقائلاً: "أنصحكم بالاستفادة بشكل جيّد ومفيد من المنصّات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي للحدّ من انتشار المعلومات الخاطئة والمضللة". كما تناول ريزا أيضاً مجموعة المهارات والقِيَم التي يجب أن يتمتّع بها أولئك الذين يطمحون إلى تولّي أدوار قيادية في الأمم المتحدة في المستقبل. "نحلم بلبنان": التعلّم من خلال الواقع الافتراضيوتخلّلت الزيارة عرضاً لفيلم وثائقي يصوّر الواقع الافتراضي تحت عنوان "نحلم بلبنان" ويقدّم تجربة تدخل في عمق حياة فئة الشباب اللّبناني وآمالهم/نّ للمستقبل وسط هذه الفترات الصعبة التي تمرّ بها البلاد. وللعلم، يستخدم الفيلم الوثائقي الذي أنتجه مكتب المنسّق الخاصّ للأمم المتحدة في لبنان وخلية الابتكار في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام التابعة للأمم المتحدة، تقنيّة تصوير متطوّرة بزاوية 360 درجة تمكّن المشاهدين/ات من مشاهدة قصص تُبرز الوجه الإنساني للبنان وتبعث في قلوب المشاهدين/ات شعور الأمل والصّمود في وجه المصاعب. وقد تأثّر الطلّاب بشكل خاصّ بقصص "جوزفين أبو عبدو" و"بتول حكيّم" المذكورتين ضمن القصص الواردة في الفيلم الوثائقي، حيث أشعلت في نفوسهم حسّ المثابرة والالتزام تجاه لبنان. وقال الطالب بول معيقل: "يشكّل هذا الفيلم الوثائقي درسًا حيًا لجهة التمتّع بالأمل والصمود، إذ أظهر لنا أنّه بالرغم من الشدائد، يمكننا أن نحلم بمستقبل أفضل ونعمل من أجل تحقيقه". نبذة عن المفاوضات ومنع الصراعاتأعقب عرض الفيلم الوثائقي جلسة تثقيفيّة تفاعليّة مع خبراء من مكتب المنسّق الخاصّ للأمم المتحدة في لبنان، السيدة باسكال القسّيس والسيد علاء عبد العزيز، حول المفاوضات ومنع نشوب النزاعات، حيث قام كلاهما بتعريف الطلّاب على سُبُل تطبيق مهارات التفاوض والوِساطة واستراتيجيات منع نشوب النزاعات على أرض الواقع.وأدّى هذا التفاعل إلى إثراء فهم الطلّاب لهذه المفاهيم والاستراتيجيات، ممّا أثار نقاشات حيّة ساعدت في صقل مهاراتهم القيادية والتواصلية.وفي تعليقه على الجلسة، قال موريس نصر إنّه "معجب" بكيفيّة قيام الأمم المتحدّة بصياغة استراتيجيّاتها التفاوضية وإدخالها حيّز التنفيذ. أمّا تيا عازار، فوصفت الجلسة بـأنها ”تفاعلية بامتياز". تجربة لا تُنتسىأعرب الطلّاب بالإجماع عن تقديرهم لهذه الزيارة، مسلّطين الضوء على الدور الذي اضطلعت به هذه الزيارة لجهة تعميق فهمهم لطرق عمل الأمم المتحدة ومساهمتها في تعزيز مفهومهم العملي لما تعلّموه في نموذج الأمم المتحدة في مجال الدبلوماسية الدولية. وأشار الطالب كارل مشيلع في هذا السياق: "قدّمت هذه الزيارة لمحة نادرة من وراء الكواليس عن الدبلوماسية الدولية، وعن معلومات حيوية أخرى تتجاوز ما تعلّمناه ضمن الفصول الدراسية".وفي السياق عينه، لخّصت هدى الحسامي، منسّقة نموذج الأمم المتحدة ومعلّمة اللّغة الإنكليزية في مدرسة راهبات القلبين الاقدسين في كفرحباب، الزيارة بالقول: "لقد كانت تجربة تعليمية صارمة ومؤثرة لا تُنتسى، ساهمت في توسيع آفاق طلّابنا، وتزويدهم بفهم أعمق للدور المحوري للأمم المتحدة في معالجة الأزمات العالميّة والمحليّة."من جهّتها، قالت إليزابيث بطرس، رئيسة قسم الصفّين التاسع والعاشر في المدرسة الآنف ذكرها: "بشكلٍ عام، إنّ هذه الزيارة لا تُنتسى لأنّها أغنت جميع المشاركين فيها. ونحن نشيد بالاستقبال والمعاملة الاحترافية والاستثنائية".إنّ هذه التجربة الغامرة لم تساهم فقط في تثقيف تلك العقول الشّابة حول عالم الدبلوماسية وآلياتها والجهود الإنسانية المبذولة من الأمم المتحدة فحسب، بل ألهمتهم أيضًا لتصوّر دورهم الحيوي في صياغة مستقبل أفضل للبنان والعالم.
1 / 5
قصة
٠٥ سبتمبر ٢٠٢٤
تشكيل مستقبل أكثر استدامة: كيف تُعِد مبادرة التعليم الأخضر العقول الشابة لمواجهة تحديات الاستدامة
تم تنفيذ هذه المبادرة بالتعاون بين اليونسكو والمركز التربوي للبحوث والانماء (CERD) في جونية، حيث تُسهم الغرفة الخضراء في إعداد الطلاب لمواجهة التحديات البيئية من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لبناء مستقبل أكثر استدامة." إذا كنت سأبني منزلاً في المستقبل، فسيكون صديقًا للبيئة، يعتمد على الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح لتلبية احتياجاته من الطاقة دون الإضرار بالبيئة." – بهاء الدين، 14 عامًامنذ تفعيلها، أحدثت الغرفة الخضراء فرقاً ملموساً، حيث استقبلت في عام 2023 حوالي 525 طالبًا من 21 مدرسة. أما هذا العام، فقد زارها 1582 طالبًا من 70 مدرسة ممتدة على الأراضي اللبنانية، مما يعكس الأهمية المتزايدة للتعليم البيئي. يتعلم الطلاب، مثل بهاء الدين، أساليب عملية لدعم الاستدامة، من خلال تبني مصادر الطاقة المتجددة وإعادة التدوير.يبدأ البرنامج بتدريب مكثف في الغرفة الخضراء، حيث يشارك الطلاب في أنشطة متنوعة تشمل مفاهيم البناء الأخضر، الطاقة المتجددة، الحفاظ على المياه، القضايا البيئية، والظواهر الفيزيائية، إلى جانب الفنون الثقافية والموسيقى. هذا المنهج الشامل يساعدهم على فهم شامل للاستدامة.تؤكد يارا قسطنطين، معلمة علوم الحياة، أن "الطلاب تعلموا خلال هذا اليوم كيفية حماية البيئة بطرق بسيطة وفعالة." وتضيف نيفين صعب، معلمة الرياضيات، قائلة: "تعلموا أيضًا طرقاً بديلة لتوليد الكهرباء." أما أمل القيس، المشرفة والمستشارة الصحية، فتقول: "نحن متحمسون للعودة إلى منازلنا وتطبيق كل ما تعلمناه هنا." هذه الشهادات تعكس القوة التحويلية لمبادرة التعليم الأخضر، حيث يغرس البرنامج في الطلاب والمعلمين حسّ المسؤولية البيئية من خلال تجربة عملية شاملة. فبعد زيارتهم للغرفة الخضراء، يواصل الطلاب تعلمهم من خلال أنشطة مدرسية، ويُمنحون "شهادة التزام" كدليل على تعهدهم بحماية البيئة. هذه الشهادة تمثل تحولهم إلى سفراء للعمل المناخي، وتعزز لديهم الرغبة في نشر الممارسات المستدامة في مجتمعاتهم.تقول ميسون شهاب، رئيسة قسم التربية وأخصائية برامج أول في مكتب اليونسكو في بيروت: "مبادرة التعليم الأخضر في لبنان، التي تدعمها اليونسكو، لا تقتصر على نقل المعرفة فقط؛ بل تسعى لإلهام العقول الشابة مثل بهاء الدين لتصور وإنشاء مستقبل بيئي مستدام. من خلال تزويد الطلاب اللبنانيين بالأدوات والالتزامات الضرورية للاستفادة من الطاقة المتجددة وتبني الممارسات المستدامة، نمكّنهم من أن يصبحوا بناة مستقبل لبنان المستدام، لضمان غدٍ أكثر خضارًا."تخطط المبادرة لتوسيع نطاق تأثيرها في المستقبل القريب من خلال تنظيم سلسلة من الفعاليات المهمة. ففي أيلول المقبل، ستستضيف اليونسكو في بيروت تدريبًا لـ48 معلمًا و24 مديرًا من 24 مدرسة، وسيتم تدريبهم على يد خبراء من المركز التربوي للبحوث والانماء (CERD) لتمكين قادة المدارس من دمج الممارسات المستدامة داخل مؤسساتهم التعليمية بشكل فعال.كما أن العمل على تطوير استراتيجية وطنية شاملة للتعليم الأخضر يسير نحو الاكتمال. بالتعاون مع اليونسكو، يقوم المركز التربوي للبحوث والانماء (CERD) بإعداد سياسة وطنية تهدف إلى تعزيز التعليم المستدام في لبنان. ويشارك في صياغة هذه الاستراتيجية لجنة وطنية تضم ممثلين عن تسع وزارات رئيسية وخمس عشرة منظمة غير حكومية لبنانية تركز على الاستدامة والشباب، بالإضافة إلى وكالات مختصة، والقطاع الخاص، وممثلين عن الأهالي. هذا التعاون يمثل خطوة هامة نحو بناء منهاج موحد لتعليم قضايا التغير المناخي في لبنان.تشكل مبادرة التعليم الأخضر جزءًا أساسيًا من جهود إعداد الطلاب والمعلمين ومجتمعاتهم لمواجهة التحولات الخضراء والرقمية. من خلال هذه المبادرة، يصبح التعليم أداة فعالة لتعزيز الحفاظ على البيئة، وتمكين الجيل القادم من التصدي للتحديات العالمية الراهنة والمستقبلية.
1 / 5
قصة
١٣ أغسطس ٢٠٢٤
كسر القيود وبناء حياة كريمة – قصة آية
الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة هي منظمة غير حكومية تعمل بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان من أجل مكافحة العنف الجنساني. وآية امرأة لبنانية تبلغ من العمر 18 عاماً وتعاني شللاً نصفياً، وهي حالة تنجم إما عن تلف الدماغ أو إصابة في الحبل النخاعي. وآية مصمِّمة على إثبات أن لا شيء مستحيل إذا ما تحلّى المرء بالتفاني والمرونة. وقد صادفت، وهي من ذوي الإعاقة، عوائق كبيرة حالت بينها وبين إيجاد فرص عمل. فبالرغم من مؤهلاتها وعزمها، غالباً ما تجاهل أصحاب العمل إمكاناتها بسبب المفاهيم الخاطئة عن قدراتها. وكانت أيضاً معرَّضة بشدة لخطر الاستغلال والعنف الجنساني.وحضرت آية إحدى جلسات التوعية بشأن العنف الجنساني التي نظَّمتها الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة في مركز الرحمة لذوي الاحتياجات الخاصة، والتحقت بفصل لاكتساب مهارات أتاحته الهيئة.وحضرت كذلك مشروعاً يموله صندوق الأمم المتحدة للسكان في مركز الرحمة حيث اكتشفت شغفها بصنع الصابون. ونظراً لوضعها، تعذر عليها في البداية المشاركة الكاملة في الجلسات. ولكن نجحت آية، بفضل حماسها ومثابرتها، في تعلُّم كيفية صنع الصابون العطِر.وأسست في إثره عملها التجاري الخاص في بيع الصابون المصنوع يدوياً فتوفَّر لها مصدر دخل، ناهيك عن شعورها بالتمكين. وشكَّل عملها وسيلة بالغة الأهمية لضمان حمايتها من احتمال تعرُّضها للعنف الجنساني. وبات بالتالي لآية إحساس بالاستقلالية والسيطرة على الحياة، فانخفض احتمال تعرُّضها لمثل هذه التهديدات انخفاضاً كبيراً.وفي نهاية الجلسة، طلبت آية إشراكها في أنشطة اكتساب المهارات التي تنظِّمها الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة. وهدفها أن يلهم نجاحها الآخرين للتغلب على العقبات على غرارها. وهي تشارك منذ ذلك الوقت معرفتها وخبرتها لتمكين من حولها، وبخاصة زملائها في مركز الرحمة.
1 / 5
قصة
٢٥ يونيو ٢٠٢٤
زيارة – الصناعات الثقافية والإبداعية في قلب لبنان
وقبل عام 2019، كانت الصناعات الثقافية والإبداعية واحدة من أكثر القطاعات حيوية ونشاطاً في الاقتصاد اللبناني. وفي عام 2019، قُدِّر أنها تمثِّل 4.75 في المائة من إجمالي الناتج المحلي وتوظِّف 4.5 في المائة من القوى العاملة الرسمية. وتبلغ هذه النسبة 20 في المائة إذا ما أخذت القوى العاملة غير النظامية في الحسبان.وأوجدت الأزمة المتعدِّدة الجوانب التي يواجهها لبنان منذ أربع سنوات صعوبات هائلة للصناعات الثقافية والإبداعية. وفي غياب الفرص والحماية الاجتماعية، وَجَدَ الفنانون والمهنيون الثقافيون أنفسهم في ظروف صعبة.ولم تسلَم دينيز وموريل من الأزمة. وتقول دينيز: "في بداية عام 2023، عقدنا العزم على ألا نُنْتِج موسماً جديداً. ثم أتى مشروع "بيريت" (BERYT) لإنقاذنا".ويدعم مشروع BERYT، وهو مشروع إعادة تأهيل المساكن وإنعاش الصناعات الثقافية والإبداعية في بيروت، المقترحات الهادفة إلى تعزيز وإحياء الثقافة والفنون. ويتولى موئل الأمم المتحدة في لبنان قيادة المشروع الذي يتلقّى التمويل من الصندوق الائتماني المخصَّص للبنان بإدارة البنك الدولي. واليونسكو مسؤولة عن تنفيذ البرنامج في ما يتعلق بالصناعات الثقافية والإبداعية.ويقدِّم مشروع BERYT منحاً عاجلة للفنانين والعاملين في مجال الثقافة الذين يواجهون صعوبات. وقد أُعطيت 93 منحة في إطار الدعوة الأولى لتقديم المقترحات؛ وفي عام 2024، ستُطلق دعوة ثانية بغية تقديم المساعدة لأكثرهم تعرُّضاً للمخاطر. ويعكس ذلك الدعم المستمر لإنعاش الحياة الثقافية في بيروت.لقد منح مشروع BERYT فريق "زيارة" تفانياً متجدِّداً لمواصلة رحلته الإبداعية والشروع في موسم جديد. وتمضي دينيز قائلة: "المجتمع اللبناني مصدر غني بالقصص الصادقة النابعة من القلب. وكلنا ثقة بأن الحياة ستدعمنا في التغلب على أي تحدٍّ يواجهنا، ونحن ملتزمون بحماية بلدنا والتمسك بهويتنا الثقافية".
1 / 5
قصة
٢٥ يونيو ٢٠٢٤
الشركات التي تقودها النساء في لبنان تمِِّهد الطريق نحو اقتصاد أكثر مساواة وشمولا للجميع
في إطار برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية، قدَّمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة والرابطة اللبنانية لسيدات الأعمال الدعم لـ 25 شركة صغيرة ومتناهية الصغر في قطاع الأغذية الزراعية من أجل تنفيذ مبادئ تمكين المرأة، وهي مبادئ توجه الشركات لتمكين المرأة في مكان العمل والأسواق والمجتمع. ومنذ ذلك الحين، استقدمت هذه الشركات 33 موظفة جديدة، منهن 11 امرأة ذات إعاقة.وبستان سلمى هو أكثر من مجرد مزرعة فهو يتيح أيضاً مساحة لتثقيف الأطفال بشأن الحياة الزراعية اليومية، بما في ذلك حراثة الحقول والحصاد ورعاية الماشية وصنع المعكرونة وغيرها من الأطعمة.وترى سلمى أن تطبيق مبادئ تمكين المرأة في عملها ساهم في نجاحها، وتقول: "إن إدماج النساء يحفِّز الإبداع والقدرة على حل المشاكل ويزيد مستوى الابتكار. وأسهم تطبيق مبادئ تمكين المرأة في الارتقاء بثقافة البستان الخاصة بمكان العمل التي تدعو إلى المساواة بين الجنسين، والمساهمة في الأداء العام للأعمال، والاستدامة، والنجاح على المدى الطويل."والجدير بالذكر أن برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية هو برنامج يمتد على ثلاث سنوات تنفِّذه هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واليونيسف، ومنظمة العمل الدولية بتمويل من حكومة كندا من خلال صندوق إنعاش لبنان. ويركِّز البرنامج على إيجاد فرص عمل والفرص الاقتصادية المراعية للمنظور الجنساني في قطاعي الزراعة والأغذية الزراعية، ويولي الأولوية للنساء والشابات في المناطق المحرومة.
1 / 5
قصة
٢٥ يونيو ٢٠٢٤
حماية التراث في أوقات الأزمات
وبين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر 2023، تولّت منظمة "بلادي" غير الحكومية اللبنانية، بدعم من صندوق "كالتشرل إيمرجنسي ريسبونس" (Cultural Emergency Response) للاستجابة للطوارئ الثقافية، تنظيم دورة تدريبية صُمِّمت خصيصاً بشأن حماية التراث الثقافي. وعُقدت الدورة في مدينة صور الأثرية المدرجة على لائحة التراث العالمي التابعة لليونسكو، وامتدت على 12 يوماً وشملت زيارات ميدانية إلى المتاحف والمواقع التي أُعيد بناؤها أو ترميمها بعد أن تعرَّضت للأضرار خلال الحرب.وتأتي هذه المبادرة نتيجة للتعاون الطويل الأمد بين اليونسكو واليونيفيل، بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان. وشاركت أيضاً القوات المسلحة اللبنانية والدفاع المدني اللبناني والصليب الأحمر في تلك الدورة. وكانت هذه هي المرة الأولى التي تتعاون فيها هذه الهيئات مع علماء الآثار والمجتمع المحلي لفهم كيفية العمل سوياً لحماية التراث في أثناء حالات الطوارئ فهماً أفضل.وبعد شهر من استكمال الدورة التدريبية، طُلب من المشاركين على نحو غير متوقع تطبيق المعرفة والمهارات التي اكتسبوها عندما طُلب منهم إجلاء عدد من التحف إلى المتحف الوطني في بيروت. وتقول مريم بلحاس، وهي مسعِفة أولية في الصليب الأحمر في صور، قائلة: "ساعدتني هذه الدورة التدريبية على فهم تراثي والاعتزاز به. أعلم الآن أنه بوسعي أداء دور في الحفاظ عليه، وهو ما لم يخطر في بالي من قبل".ويضيف لي بدوي، مسؤول المواقع الأثرية في جنوب لبنان: "كوننا تدربنا مع ضباط الجيش ساعدنا على إجلاء التحف بنجاح مستخدِمين أفضل الممارسات في الحفاظ على التراث".
1 / 5
بيان صحفي
٢١ أكتوبر ٢٠٢٤
بيان بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" بشأن أحداث بلدة مروحين
ومرة أخرى، نذكّر الجيش الإسرائيلي وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات. ومجددا، نلفت الى ان انتهاك موقع للأمم المتحدة والإضرار بأصول الأمم المتحدة يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن الدولي 1701. كما أنه يعرض سلامة وأمن حفظة السلام التابعين لنا للخطر في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.وكان الجيش الإسرائيلي قد طلب من اليونيفيل بشكل متكرر إخلاء مواقعها على طول الخط الأزرق، وتعمد إلحاق الضرر بمواقع الأمم المتحدة. وعلى الرغم من الضغوط التي تمارس على البعثة وعلى البلدان المساهمة بقوات، فإن جنود حفظ السلام لا يزالون في جميع مواقعهم. وسنواصل القيام بالمهام الموكلة إلينا في المراقبة ورفع التقارير.
1 / 5
بيان صحفي
١٧ أكتوبر ٢٠٢٤
رسالة تضامن من الأمين العام للأمم المتحدة إلى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان
زملائي الأعزاء في اليونيفيل،في وقت سابق من هذا الأسبوع، تشرفت بالتحدث مع ممثلي بلدانكم هنا في نيويورك. اليوم أود أن أتحدث إليكم مباشرة.أريد أن أقول لكم ما قلته لهم:أنا مليء بالإعجاب والامتنان للرجال والنساء في اليونيفيل.أنا فخور جداً بكم -- وأعلم أن بلدانكم فخورة بكم أيضاً.يجب أن تعلموا أننا هنا في نيويورك ندرك جيداً شجاعتكم خلال اللحظات الأكثر تحدياً في تاريخ اليونيفيل.لقد كنت واضحاً تماماً: سلامة موظفي الأمم المتحدة هي أولويتنا القصوى.وجميع الأطراف ملزمة بضمان سلامة موظفينا.يجب احترام حرمة مقار الأمم المتحدة في جميع الأوقات.الهجمات ضد حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة غير مقبولة تماماً.إنها خرق للقانون الدولي، وللقانون الإنساني الدولي وقد تشكل جريمة حرب.بالرغم من كل التحديات، ما زالت اليونيفيل في مواقعها.كل يوم تحرصون على أن يرفرف العلم الأزرق عالياً-- وتضمنون أولوية القانون الدولي.أنا على تواصل دائم مع الجنرال لازارو – لتقييم آخر التطورات.طريقنا إلى الأمام واضح.نحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار والتطبيق الكامل للقرار 1701.الرجال والنساء في اليونيفيل يعملون بلا كلل لإعطاء جهودنا الدبلوماسية فرصة قوية.أنتم لستم فقط على الخط الأزرق في لبنان، بل أنتم على الخط الأمامي للسلام.شكرًا لخدمتكم.
1 / 5
بيان صحفي
١٦ أكتوبر ٢٠٢٤
بيان للمنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت
وقد أكدت وزارة الصحة اللبنانية مقتل خمسة أشخاص في الهجوم، وهي حصيلة قد ترتفع مع انتهاء عمليات رفع الأنقاض. كما أكدت السلطات اللبنانية أن مبنى البلدية في المدينة قد تم استهدافه، مع تقارير مقلقة تفيد بأن رئيس بلدية النبطية من بين الضحايا.يأتي هذا الهجوم بعد حوادث أخرى استهدفت مدنيين وبنى تحتية مدنية في مختلف أنحاء لبنان. ويعد مقتل أحد المسعفين اليوم جزءا من هذا النمط المأساوي. إن انتهاك القانون الدولي الإنساني غير مقبول على الإطلاق إذ يجب حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات. في ظل استمرار تصاعد حدة تبادل إطلاق النار واتساع نطاقها، فإن معاناة المدنيين بلغت مستويات غير مسبوقة. إن الحلول العسكرية لن توفر ولا يمكنها ان توفر الأمن أو السلامة لأي من الطرفين على جانبي الخط الأزرق. لقد حان الوقت لكي توقف كافة الأطراف إطلاق النار على نحو فوري لإتاحة المجال أمام الحلول الدبلوماسية القادرة على تلبية احتياجات المواطنين وتعزيز الاستقرار الإقليمي
1 / 5
بيان صحفي
٢١ أكتوبر ٢٠٢٤
القصف المتزايد يضر بالخدمات الأساسية ويعرض الأطفال في لبنان لخطر كبير: اليونيسف
يتعرض الأطفال في لبنان لخطر متزايد فيما يتعلق بقضايا الصحة والحماية - بما في ذلك الأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا والتهاب الكبد الوبائي والإسهال - حيث يعرّض القصف المستمر في البلاد الخدمات الأساسية التي تعتمد عليها العائلات للتعطيل والضرر بشكل متزايد.في الأسابيع الأخيرة، تضرر ما لا يقل عن 28 منشأة مياه بسبب النزاع، مما أثر على إمدادات المياه لأكثر من 360 ألف شخص، معظمهم في جنوب البلاد. ومع ذلك، من المرجح أن يكون الحجم الحقيقي للأضرار التي لحقت بشبكات المياه أكبر، حيث لا يمكن للفرق الفنية الوصول إلى العديد من المناطق المتضررة لتقييم الأضرار، وإيصال الوقود وإجراء الإصلاحات الضرورية. كما تم الإبلاغ عن أضرار ناجمة عن القصف في عدة مدارس وما لا يقل عن 15 مستشفى و70 مركز للرعاية الصحية الأولية وخدمات طبية طارئة. خرجت 6 مستشفيات عن الخدمة الآن، وتعمل 5 أخرى بشكل جزئي، وفقًا لوزارة الصحة العامة اللبنانية."مع تزايد وتيرة وشدة القصف في لبنان، تم تسجيل أضرار جسيمة في البنية التحتية الأساسية ومقتل العشرات من العاملين في المجال الطبي وموظفي الخدمات الأساسية،" قال ممثل اليونيسف في لبنان إدوارد بيجبيدر. "هذا أمر كارثي لكل طفل في لبنان. وفقًا للقانون الإنساني الدولي، يجب حماية العاملين في المجال الإنساني ومقدمي الخدمات الأساسية أثناء قيامهم بتقديم الدعم المنقذ للحياة للعائلات والأطفال الذين يعيشون في ظروف محفوفة بالمخاطر ويجب حماية البنية التحتية المدنية. الأطفال يعانون بينما يشاهد العالم التجاهل الصارخ لهذه القوانين."في الوقت نفسه الذي أصبح فيه الوصول إلى الخدمات أكثر صعوبة، فإن احتياجات العائلات تتزايد بسرعة. تقدر الوكالات الإنسانية أن مليون شخص يحتاجون إلى الحصول على خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي.في مناطق مثل بيروت وجبل لبنان، تكافح المجتمعات لتلبية الطلب المتزايد على المياه والمأوى والإمدادات الأساسية مع استمرار وصول العائلات النازحة بحثًا عن الأمان والدعم. ووفقًا للأرقام الحكومية، تشير التقديرات إلى أن 400 ألف طفل قد نزحوا.المخاطر التي يتعرض لها الأطفال شديدة. بدون الحصول على المياه الصالحة للشرب، يتعرض الأطفال لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا أو الإسهال، والتي يمكن أن تؤدي، دون علاج مناسب، إلى الجفاف والوفاة. ويؤدي الضغط المتزايد وتعطل الخدمات الصحية إلى تفاقم هذه المخاطر. تتزايد أيضًا احتمالية انتشار أمراض أخرى بين العائلات النازحة خاصة في المناطق المزدحمة التي تفتقر إلى إمدادات النظافة وخدمات الصرف الصحي. تلقت اليونيسف بالفعل تقارير عن حالات إصابة بالجرب والقمل بين الأطفال في أماكن الإيواء، وهناك قلق إزاء خطر انتشار التهابات الجهاز التنفسي في الأسابيع المقبلة مع ازدياد برودة ورطوبة الطقس. لا يزال آلاف الأشخاص في شوارع لبنان دون مأوى أو أسرة أو ملابس مناسبة.كما أن الزيادة الهائلة في النزوح وتعطل الخدمات يعرض الأطفال لأخطار متعلقة بالحماية، بما في ذلك الانفصال عن أسرهم. منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تمكنت اليونيسف وشركاؤها من تحديد 67 طفلاً غير مصحوبين ومنفصلين عن ذويهم، ومنذ ذلك الحين قامت بجمع شمل 65 من هؤلاء الأطفال مع أسرهم. كما أن التواجد خارج المدرسة يعرض الأطفال لخطر متزايد للإصابة أو سوء المعاملة أو عمالة الأطفال. تدعو اليونيسف جميع الأطراف إلى حماية الأطفال من الأذى وتزويدهم بالحماية الخاصة التي يحق لهم الحصول عليها، وفقاً لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان. "قبل كل شيء، يحتاج أطفال لبنان إلى وقف إطلاق النار،"وقال بيجبيدر. "هذه هي الطريقة الوحيدة لحمايتهم وضمان إيصال المساعدات التي يحتاجون إليها بأمان على نطاق واسع." ####تحميل الصور والفيديوهات عن إستجابة اليونيسف في لبنان لمزيد من المعلومات:عمّار عمّارمكتب يونيسف للشرق الأوسط وشمال أفريقيا،هاتف: 00962791837388، aammar@unicef.org بلانش بازمكتب اليونيسف في لبنانهاتف: 009613331874bbaz@unicef.org حول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)تعمل اليونيسف في لبنان منذ أكثر من 70 عامًا، وتعمل في بعض أصعب الأماكن في العالم، للوصول إلى الأطفال الأكثر حرماناً. نعمل في أكثر من 190 بلداً وإقليماً، من أجل كل طفل، في كل مكان، لبناء عالم أفضل للجميع. لمزيد من المعلومات حول اليونيسف لبنان وعملنا من أجل الأطفال، يرجى زيارة www.unicef.org/lebanon/ أو تابعونا على تويتر، وفيسبوك، وإنستغرام، ويوتيوب
1 / 5
بيان صحفي
١٦ أكتوبر ٢٠٢٤
بيان منسق الشؤون الإنسانية في لبنان، عمران ريزا: نطالب بحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية في ظل تصعيد الأعمال العدائية
المرافق الصحية والمساجد والأسواق التاريخية والمجمعات السكنية والآن المباني الحكومية، تُسوَّى بالأرض جراء هذه الغارات. وما تزال العائلات النازحة والمهجَّرة تشعر بالخطر، بالرغم من نزوحها إلى مناطق يُفترض بأنها آمنة.هذا الصباح، أسفر هجوم مدمر في النبطية، جنوب لبنان، عن مقتل المزيد من المدنيين والعاملين في السلطات المحلية، إذ تزامن الهجوم مع اجتماع مخصص لمناقشة الأزمة والاستجابة الإنسانية في مبنى البلدية.أُعبِّر عن استنكاري وبالغ حزني لمقتل السيد أحمد، وصادق، ومحمد، وقاسم وغيرهم من أعضاء فريق الإغاثة الذين عملت معهم الأمم المتحدة وشركاؤها في العمل الإنساني لأكثر من عام - وجميع الضحايا لهذا الصراع الذي يجب أن يتوقف فوراً.هذه لحظة حاسمة للمطالبة باحترام قواعد الحرب، وهي قواعد واضحة لا لبس فيها بموجب القانون الإنساني الدولي: يجب السماح للمدنيين بالبحث عن الأمان، ويجب تسهيل المساعدات الإنسانية دون عوائق، ويجب أن يتمكن العاملون في المجال الإنساني من أداء واجباتهم بشكل آمن. فهم ليسوا هدفاً.أقدم تعازيّ الحارة لأسر جميع الذين قُتلوا وأُصيبوا اليوم، وفي الأيام الـ 373 من الأعمال العدائية المستمرة.انتهى.
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11